تعرق اليدين والقدمين مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص، وقد يعتقد البعض أن الأمر متعلق بفصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، هناك بعض الحالات يتكرر معها هذا الأمر رغم اعتدال درجات الحرارة، ما يتسبب في إزعاجهم خلال ممارسة أنشطتهم اليومية، ويبحث هؤلاء الأشخاص عن علاج للتخلص من هذه الحالة. 

أسباب تعرق اليدين والقدمين

العديد من الأسباب وراء تعرق اليدين والقدمين، وكشفت إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن السبب وراء ذلك قد يكون عضويا، ومن ضمن هذه الأسباب: 

- إفراط نشاط الغدة الدرقية.

- الجينات الوراثية، تلعب دورا أساسيا في الإصابة بهذه الحالة. 

- انخفاض مستوى السكر في الدم.

- التوتر والإجهاد.

وحسبما ذكرت استشاري الجلدية، هناك حالات تتعرض للإصابة بهذه الحالة بدون الإصابة بأي أمراض، ويُعد هذا الأمر الأكثر شيوعًا. 

طرق العلاج 

العديد من الطرق المستخدمة لعلاج هذه الحالة المرضية، ومن فترة ليست بالبعيدة، يلجأ البعض لعملية جراحية لقطع العصب السيبمثاوي، لكن مع التقدم الطبي أصبحت هذه العملية ليست الخيار الأول، في علاج تعرق اليدين والقدمين، والعلاجات الحديثة قدة تكون أكثر فعالية ومن ضمنها: 

- مضادات الحساسية، يجب المواظبة عليها لفترة طويلة 

- حقن البوتوكس، يحتاج الفرد من 4 إلى 6 جلسات، للقضاء على هذه الحالة، لكن من أبرز مشاكلها تكرار الجلسات بعد فترات معينة، لمنع حدوث التعرق، وتختلف الفترة من شخص لأخر

- العلاج بالأعشاب، يمكن عمل خليط من بودرة الثلج و بودرة الشبة، ووضعهم مرة أو اثنين خلال اليوم، والمواظبة على تكرار الأمر عدة أيام، للحصول على نتيجة إيجابية، وفقًا لما أكده اسشتاري الجلدية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعرق السكر ارتفاع درجات الحرارة البوتوكس هذه الحالة

إقرأ أيضاً:

هذا ما جرى في أنفاق الناعمة.. وقاتلعين الحلوة يسلّم خلال ساعات

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": سرت معلومات مفادها ان "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" قد أخلت مواقعها المعروفة في أنفاق الناعمة. وعلى هذه المعلومة بنيت تكهنات شتى في مقدمها أن التطور الميداني يعني انقضاء مرحلة خلافية تعود جذورها إلى أواخر سبعينيات القرن الماضي.
ولاحقا تبين أن هذا الكلام غير دقيق، فالجبهة التي هي في حال انكماش وتراجع بعد فترة ازدهار وحضور وازن إبان ولاية أمينها العام المناضل الراحل احمد جبريل (أبو جهاد) أعادت إلى أصحاب مساحات من الأرض السليخ المحيطة بهذه الأنفاق أرضهم وفق آلية تنسيق مع الجهات الأمنية في الدولة اللبنانية.
وبدل اعتبار الأمر مرونة من جانب الجبهة ودليل رغبة في إيجاد مخارج وتسويات من هذا الفصيل المعروف بتشدده وانحيازه الدائم الى جانب المناهضين لمنظمة التحرير وقيادتها، ثمة من سارع إلى إعطاء الحدث أبعادا صراعية وإدراجه في خانة ترتيبات اليوم التالي التي يعدّ لها بعد انتهاء الحرب في الجنوب وفي غزة.

وأمام موجة التأويلات اضطرت "القيادة العامة" إلى الإعلان أنها ليست في وارد التخلي عن أنفاقها وتسليمها في الوقت الحالي، موضحة أن للأمر خصوصياته وحساباته المعقدة والمتشابكة في هذه المرحلة تحديدا من الصراع العربي - الإسرائيلي.

وهكذا، بدا أن تبشير البعض بأن زمن إخراج العامل الفلسطيني من عمق المعادلة اللبنانية الداخلية في إطار ما اصطلح على تسميته "ترتيبات اليوم التالي" ليس بعد أساسا متينا يمكن البناء عليه، وصار جليا أن الأمر مجرد فرضية قائمة على كثير من الاستعجال والرغبة في تسجيل نقطة ما لمصلحته خصوصا في مرحلة متحولة وضبابية.

أما بالنسبة إلى الحدث الأخير في مخيم عين الحلوة، فإن أحدا لا يمكنه أن يعتبره عابرا وابن ساعته. ومن المعروف أن هذا المخيم يختزل بين جنباته كل تناقضات الوضع الفلسطيني واحتقاناته التي أخرجت نفسها إلى الضوء بعد انفجار الأوضاع في غزة والجنوب اللبناني.

ووفق معلومات، فإن الجهد الذي عزمت القيادة الفلسطينية في لبنان على بذله يندرج في خانة أساسية هي الحيلولة دون توسع دائرة التوتر في هذه المرحلة، وهي في سبيل هذا الهدف زجت بكل إمكاناتها ورصيدها لخدمة هذه الغاية.

وأوضح مصدر قيادي فلسطيني في مخيم عين الحلوة أن المشكلة التي انتهت إلى سقوط قتيل بدأت فردية وتطورت، خصوصا أن الضحية تنتمي إلى الأمن الوطني فيما الجاني له علاقة وثقى بالمجموعات المتشددة وهو ذو سوابق بافتعال المشاكل، لذا تطورت القضية وأخذت هذا الحيز من التوتر. وعليه، تركزت جهود الفصائل والقوى على تطويق الأمر، فكان اتفاق على تسليم الجاني الذي عرف إلى السلطات اللبنانية للحيلولة دون اشتعال الفتنة مجددا، وهو توجّه أيّده الجميع. وبحسب ما هو متفق عليه، يفترض أن يسلم القاتل خلال ساعات لوضع حد لحال التوتر والاحتقان. وبالإجمال، يخلص المصدر، ثمة إصرار لدى الجميع على تطويق الأمر عبر تسليم الجاني، خصوصا بعد دفن الضحية أمس.

مقالات مشابهة

  • في الأجواء الحارة.. كيف تختار واقي الشمس المناسب لك؟
  • الحالة الثالثة خلال 24 ساعة.. انتحار مراهقة داخل منزلها شرقي بغداد
  • عاجل.. بايدن يحسم الجدل خلال المناظرة الرئاسية: اندلاع حرب عالمية ثالثة في هذه الحالة
  • الحالة الثالثة خلال أسبوع.. زاب كركوك يبتلع شابا فر من حر الصيف
  • «النمر» يحذر من حمام الثلج: يؤدي إلى أضرار بالجسم  
  • هذا ما جرى في أنفاق الناعمة.. وقاتلعين الحلوة يسلّم خلال ساعات
  • وصفات طبيعية لحماية تجاعيد اليدين.. أساليب فعّالة وآمنة
  • «البوابة نيوز» تدعم الحكومة في خطة ترشيد الكهرباء وتوضح كيفية الحد من الاستهلاك المفرط
  • طبيب: الثلج والخضروات والصلصات مصدر العدوى المعوية في الصيف