مجلس الأمن الدولي بدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في داغستان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دان أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، بشدة الهجوم الإرهابي "البشع والجبان" في جمهورية داغستان الروسية.
دول عربية تدين الاعتداء الإرهابي في جمهورية داغستان الروسية بوتين يمنح القس كوتيلنيكوف ورجال الشرطة ضحايا الهجوم الإرهابي بداغستان وسام الشجاعةوذكر بيان صادر عن مجلس الأمن أن "أعضاء المجلس دانوا بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان في داغستان في 23 يونيو".
وأعرب مجلس الأمن عن تعاطفه العميق مع أسر جميع القتلى وتعازيه لهم، بما في ذلك رجال الشرطة الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم، وكذلك لحكومة روسيا وشعبها.
وهاجم مسلحون في دربند ومحج قلعة في داغستان يوم الأحد الماضي، كنيستين أرثوذكسيتين وكنيسا يهوديا ونقطة لشرطة المرور.
وبحسب آخر البيانات، فقد قُتل 21 شخصا نتيجة الهجوم، وأصيب أكثر من 40 آخرين، وأعلنت السطات في جمهورية داغستان أيام 24 و25 و26 يونيو أيام حداد.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القضاء على 5 مسلحين متورطين في هذه الهجمات الإرهابية، وتم التعرف على هوياتهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإرهاب مجلس الأمن الدولي داغستان الهجوم الإرهابی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا جديدًا يفوّض تشكيل "البعثة الإفريقية لدعم الاستقرار في الصومال" (أوسوم) كخليفة للبعثة الانتقالية الإفريقية في الصومال (أتميس).
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان - أن جيمس كاريُوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، أعلن عن القرار خلال جلسة المجلس في نيويورك اليوم الجمعة.
وأشاد كاريُوكي بالدور المحوري الذي لعبته البعثات السابقة في تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال، وخصّ بالذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها أفرادها، الذين فقد بعضهم أرواحهم أثناء أداء واجبهم.
وأوضح أن القرار يهدف إلى دعم الصومال في مكافحة "حركة الشباب" وتعزيز جهود الاستقرار، إلى جانب تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية. كما يُمهّد القرار الطريق لتغيير كبير في تمويل المهمة بحلول مايو 2025، وفقًا لإطار عمل سبق اعتماده بقرار رقم 2719.
وأشار إلى أن العام الجديد سيشهد استمرارية متابعة المجلس للوضع في الصومال، بما يشمل تجديد نظام العقوبات ضد "حركة الشباب" خلال فبراير، وتقديم التقارير الأولى عن بعثتي أوسوم والأمم المتحدة خلال مارس، وإجراء مراجعة استراتيجية لدعم الأمم المتحدة للصومال بحلول أبريل المقبل.
وأكد السفير البريطاني أن هذا القرار جاء ثمرة مفاوضات مكثفة بروح من التعاون بين أعضاء المجلس؛ ما يعكس التزامًا جماعيًا بدعم الصومال لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.