ترامب يصعّد ويطالب بإجراءات ضد قاضية المحكمة الفيدرالية في ملف اقتحام الكابيتول
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه سيطالب مع فريق دفاعه بإقالة قاضية المحكمة الفيدرالية في العاصمة واشنطن، تانيا تشاتكان.
وأشار ترامب إلى أن هذه الإجراءات ستشمل المطالبة بتغيير مكان المحاكمة في قضية أعمال الشغب التي وقعت بمبنى الكابيتول في العاصمة، في يناير 2021.
وكتب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي Truth Social: "لا توجد هناك أي فرصة في حصولي على محاكمة عادلة مع هذه القاضية التي تم تعيينها في قضية حرية التعبير والانتخابات النزيهة".
وأضاف: "سنطالب على الفور بعزل هذه القاضية، فضلا عن تغيير مكان المحاكمة خارج مقاطعة كولومبيا".
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى وجهت مساء الثلاثاء الماضي تهما لترامب قد تؤدي إلى زجه في السجن لفترة طويلة جدا، في حال إدانته.
وتتضمن لائحة الاتهام الموجهة ضد ترامب، محاولة عرقلة الموافقة على نتائج الانتخابات ومحاولة عرقلة عمل الكونغرس والتحريض على اقتحام مبنى الكابيتول.
وفي حال الإدانة في التهمة الأولى، قد ينال عقوبة السجن لمدة يمكن أن تصل إلى 20 عاما، كما تهدده العقوبة نفسها عن تهمة محاولته عرقلة إجراءات الكونغرس الهادفة إلى الموافقة على نتائج التصويت.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" (تأسست عام 1942) وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها، تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.