اختيار الشامبو المناسب وسيلتك لإنقاذ شعرك التالف والمجهد والمجعد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يعد اختيار الشامبو المناسب لنوعية شعرك أولى الخطوات السليمة للعناية به جيدا والحفاظ عليه.
فكيف تختارين الشامبو المناسب إذ كنت تعانين من الشعر التالف والمجهد؟ وما الذي عليك مراعاته في حال كان شعر من النوع المجعد؟ إليك نصائح الخبراء.
يعد الشامبو الغني بالكيراتين بمثابة طوق النجاة للشعر التالف والمجهد بفعل تكرار العلاجات الكيميائية أو التصفيف الحراري، حيث يساعد على تجديد الشعر وإصلاحه.
وأوضحت مجلة "ستايل بوك" أن الكيراتين هو بروتين هيكلي طبيعي يمكنه التوغل داخل طبقة الشعر وملء الفجوات الناتجة عن المؤثرات الخارجية، مما يعمل على تقوية بنية الشعر وزيادة قدرة الشعر على مقاومة التقصف والتساقط.
ويسهم شامبو الكيراتين أيضا في زيادة نمو الشعر، نظرا لأن الشعر الصحي والقوي لديه فرصة أفضل للنمو لفترة أطول وأكثر كثافة، لأنه ببساطة أقل عرضة للتقصف والتساقط.
ويعد هذا النوع من الشامبو مناسبا أيضا للشعر الجاف والمجعد، حيث يعمل على ترطيب الشعر الجاف ويمنحه ملمسا ناعما ومظهرا لامعا، كما يساعد على تمشيط الشعر المجعد.
وتبعا لحالة الشعر يمكن استخدام شامبو الكيراتين بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعيا.
أما الشعر المجعد فيحتاج بدوره إلى عناية خاصة، نظرا لأنه يميل بطبيعته إلى الجفاف والتشابك والتقصف والتلف.
وأوردت المجلة الألمانية المتخصصة بالموضة والجمال أن شامبو مخصصا للشعر المجعد يتوفر في الأسواق، والذي يراعي طبيعته الخاصة، حيث إنه يعمل على ترطيبه وفك تشابكه بلطف، فضلا عن تحديد الشكل المجعد لخصلات الشعر وإبرازه.
وأوضحت أن شامبو الشعر المجعد يحتوي على مواد فعالة تعيد بناء الشعر الجاف والتالف والضعيف، وزيت جوز الهند الذي يرطب الشعر ويقويه، وزيت الأرجان الذي يحسن الليونة واللمعان.
وتشمل المواد الفعالة أيضا زبدة الشيا التي تغذي الشعر وتحميه، والألوفيرا التي تهدئ فروة الرأس وترطبها، والسيراميد الذي يقوي طبقة قشرة الشعر ويصلح تقصف الشعر، إضافة إلى الكيراتين.
ومن المهم أيضا أن يخلو الشامبو المخصص للشعر المجعد من الكبريتات والبارابين والسيليكون، نظرا لأن هذه المواد تتسبب في زيادة جفافه.
وينبغي أيضا عدم غسل الشعر المجعد بشكل متكرر كي لا يزيد تعرضه للجفاف، حيث يكفي غسله بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع.
ويراعى أيضا شطف الشامبو جيدا لعدم ترك أي بقايا تثقل الشعر، مع تطبيق بلسم لمزيد من الترطيب.
من جانبها، أوردت مجلة "جولي" أن البيوتين يعد بمثابة سر صحة وجمال الشعر، حيث يعمل على تغذيته وتقوية بنيته، وبالتالي فهو يساعد على نموه ويحميه من التقصف والتساقط.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن البيوتين المعروف أيضا باسم فيتامين "بي 7" أو فيتامين "إي" يتوفر في صفار البيض والمكسرات ورقائق الشوفان والعدس وفول الصويا والفطر وجنين القمح والسبانخ.
وإلى جانب الأطعمة الغنية بالبيوتين يمكن أيضا استخدام الشامبو المحتوي على البيوتين للعناية بالشعر، ولا سيما الشعر الخفيف والمجهد، حيث إنه يعمل على تقويته ومنحه كثافة ويضفي عليه لمعانا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشعر المجعد یعمل على
إقرأ أيضاً:
في صيف حار جدا.. كيف تختار العطر المناسب بدون التعرض للالتهابات؟
تشهد معظم بلدان العالم طقسا حارا للغاية، تتجاوز فيه درجات الحرارة الـ40 مئوية خلال ساعات النهار، وهو ما يسبب جفافا في البشرة، وزيادة التعرق والالتهابات. هنا يصبح اختيار العطر المناسب تحديا كبيرا، ويحتاج إلى مزيد من الحذر لتجنب الأضرار المحتملة لبعض العطور.
وقد لا يعرف البعض أن العطور تتأثر بدرجات الحرارة المرتفعة، ويمكن أن يتغير تركيب الروائح وتأثيرها عند التعرض للحرارة والشمس. لهذا، توجهنا إلى خبراء العطور والجلد للحصول على نصائح حول كيفية اختيار العطر المناسب في الأجواء الحارة، وما العطور التي يجب تجنبها، بالإضافة إلى التأثيرات المحتملة للعطور على البشرة.
اختيار العطر المناسب للصيفالروائح الزهرية الخفيفة: يوصي الخبراء باختيار العطور ذات الروائح الخفيفة والمنعشة في الصيف. العطور التي تحتوي على مكونات مثل الحمضيات (كالليمون والبرغموت والماندرين) والأزهار البيضاء (كالزنبق والياسمين ومسك الروم) والنوتات المائية مثالية لأنها تمنح شعورا بالانتعاش ومناسبة للأجواء الحارة.
العطور العشبية والخضراء: تُعد العطور التي تحتوي على روائح عشبية أو خضراء خيارا جيدا أيضا. هذه الروائح تعطي إحساسا بالطبيعة والنظافة، وتساعد في إبقاء الإحساس بالانتعاش لفترة أطول.
يمكن أن يكون لاستخدام العطور على البشرة تأثيرات متفاوتة، خاصة في الطقس الحار. تعتمد هذه التأثيرات على نوع البشرة، مكونات العطر، وطريقة الاستخدام. إليك بعض التأثيرات المحتملة للعطور على البشرة:
التهيج والحساسية: تحتوي العطور على مكونات كيميائية يمكن أن تسبب تهيج البشرة أو حساسية لدى بعض الأشخاص. المكونات الشائعة التي قد تسبب هذا تشمل الكحول والمواد العطرية الاصطناعية. ويمكن أن يتفاقم التهيج في الأجواء الحارة بسبب التعرق وزيادة فتح المسام.
التفاعل مع أشعة الشمس: بعض مكونات العطور، مثل الزيوت العطرية الحمضية (كالليمون والبرغموت)، يمكن أن تجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، وهو ما يزيد من خطر الحروق الشمسية أو التصبغات الجلدية. يُعرف هذا التفاعل باسم التهاب الجلد الضوئي.
الجفاف: الكحول مكون شائع في العطور ويمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة. في الطقس الحار، يمكن أن يتسبب جفاف البشرة وتهيجها وزيادة الشعور بعدم الراحة.
زيادة التعرق: بعض العطور الثقيلة والقوية قد تزيد من شعورك بالحرارة، وهو ما يؤدي إلى زيادة التعرق. وهذا يجعل البشرة أكثر عرضة للإصابة بالتهيج والبثور.
تجنب وضع العطور على البشرة مباشرة: يفضل رش العطر على الملابس بدلا من البشرة لتجنب التهيج والحساسية. يمكن أن تتفاعل العطور مع العرق والزيوت الطبيعية للبشرة، وهو ما يزيد من احتمال التهيج.
استخدام العطور في الأماكن غير المعرضة للشمس مباشرة: يفضل وضع العطر في أماكن غير معرضة مباشرة لأشعة الشمس، مثل خلف الأذنين أو على المعصمين وتجنب مناطق مثل الرقبة والوجه.
اختيار العطور الطبيعية والعضوية: بعض العطور تحتوي على مكونات طبيعية وعضوية تكون أقل احتمالا للتسبب في تهيج الجلد. يمكن أن تكون هذه العطور خيارا جيدا للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
اختيار العطور الخالية من الكحول: يمكن للعطور الخالية من الكحول أن تكون أقل تهييجا للبشرة وتقلل من خطر الجفاف.
اختبار الحساسية: قبل استخدام عطر جديد، من الجيد إجراء اختبار حساسية بسيط بوضع كمية صغيرة من العطر على جزء صغير من البشرة والانتظار لمدة 24 ساعة لمراقبة أي رد فعل تحسسي.
استخدام مرطب للبشرة: إذا كنت ترغب في وضع العطر على البشرة، استخدم مرطبا غير معطر أولا لتقليل التهيج والجفاف.
ويتطلب اختيار العطر المناسب في الصيف بعض الحذر والتفكير؛ حيث يمكن للجميع التمتع برائحة منعشة من دون التعرض لمشاكل البشرة أو الإحساس بالثقل في الأجواء الحارة.
السيناريست إنجي علاء تشيد بـ مسرحية ميمو بهذه الكلمات (صورة)