30 يونيو .. مشاركة ملحوظة للفنانين وأغان وطنية ترسم قصة الثورة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيام قليلة ويحتفل المصريون بمرور 11 عاما على ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.. ثورة الانتصار للهوية المصرية التي استطاعت أن تبني جمهورية جديدة قوامها وبنيانها من الحق والعدالة والمساوة، وامتدادها من ثورة 23 يوليه مرورا بثورة 30 يونيو وانتهاءًا ببزوغ فجر جديد يتحقق فيه حلم كل مواطن مصري في حياة كريمة عادلة وخير يعم كل ارجاء المحروسة.
ويأتي دور الفن وهو أحد أساليب القوي الناعمة الذي أدي دورًا كبيرًا، وتفاعل معه المواطن المصري من خلال مشاركة الفنانين ومثقفي مصر بالإضافة الي الدور الكبير الذي قدمه المطربين من أغاني تعيش في الوجدان وستظل ذكري دائما نتذكرها مع هذا الاحتفال الكبير.
مشاركة فناني مصر في ثورة ٣٠ يونيووعلى الرغم من أن بعض الفنانين لا يحبون المشاركة في الأحداث السياسية، فإن حبهم لبلدهم وخوفهم عليها في هذا التوقيت الحرج، أجبرتهم على النزول والمشاركة وسط المصريين حتى الوصول للأهداف المطلوبة وكان أبرز هؤلاء النجوم النجم كريم عبد العزيز، النجم أحمد حلمى وزوجته النجمة منى زكى، النجم أحمد السقا، النجم محمد حماقي، النجم هاني سلامة، النجم هاني رمزي، النجمة يسرا، النجمة أنغام، الفنانة الهام شاهين، الفنانة نادية الجندي، الفنان حسين فهمى، الفنان الراحل خالد صالح، الفنانة ليلى علوى، الفنانة رجاء الجداوى، الفنانة دلال عبد العزيز، الفنانة ميرفت أمين، الفنانة سهير المرشدي وابنتها الفنانة حنان مطاوع، الفنانة يسرا اللوزي، والفنان سامح الصريطى، وغيرهم من الفنانين.
أبرز الأغاني الوطنية التي تم طرحها بمناسبة الاحتفال بثورة ٣٠ يونيولا صوت يعلو فوق الأغاني الوطنية بالنسبة للمصريين، وهناك العديد من أشكال الغناء المختلفة التي يحبها الكثير من الجمهور المصري، فهي مرتبطة معهم بلحظات وذكريات وأحاسيس وطنية كثيرة مرت عليهم وعاشوا بها، ولذلك تسابق العديد من مطربي مصر بل والوطن العربي أجمع على تقديم تلك النوعية من الأغاني، التي تعيش لمئات السنين، ويظل الشعب المصري يستمع إليها عند كل انتصار يتم تحقيقه
وفي السطور التالية نستعرض معكم أبرز الأغاني الوطنية التي تم طرحها بمناسبة الاحتفال بثورة ٣٠ يونيو
" تسلم الإيادي " أوبريت لكبار مطربي مصريأتي على رأس القائمة أوبريت «تسلم الأيادي» الذي حقق نجاحًا كبيرًا، حيث قدمه نخبة من كبار مطربي مصر، وكانت فكرة الاوبريت من الفنان مصطفي كامل والذي تحدث مع نخبة من كبار مطربي مصر للمشاركة في هذا الأوبريت التاريخي حيث كتب ولحن الفنان مصطفي كامل ثم بدأ التحضير لهذا العمل وجاءت بمشاركة نخبة كبيرة من مطربي مصر وهم «مصطفي كامل، هشام عباس، ايهاب توفيق، حكيم، غادة رجب، سوما، خالد عجاج، سمير الإسكندراني، بوسي، وأحمد كامل». وبعد طرحها نجحت الاغنية ورددها الملايين حتى أنها لاقت نجاحا كبيرا خارج مصر واستمع اليها كل مواطن مصري في الداخل والخارج وتفاعل معها.
" تسلم إيدينك " للفنان الإماراتي حسين الجسميوبمشاركة نجوم الخليج جاءت مشاركة الفنان الاماراتي حسين الجسمي الذي دائما له حضور مميز في الاحتفالات والمناسبات المصرية، حيث كانت أغنيته من أبرز الأغاني التي تركت تأثيرًا كبيرًا في نفوس المصريين، أغنية "تسلم أدينك" للفنان الإماراتي حسين الجسمي، وهي من كلمات نادر عبد الله، ألحان وليد سعد، توزيع طارق عبد الجابر
" العسكرية المصرية " عامر منيبقامت إيمان الألفي، زوجة الفنان الراحل عامر منيب، احتفالاً بنجاح ثورة يونيو، بإهداء أغنية لزوجها كان قد سجلها قبل وفاته، بعنوان «العسكرية المصرية» للقوات المسلحة، وهي من كلمات الشاعر الراحل سيد حجاب، ألحان الموسيقار صلاح الشرنوبى.
" يا مصراوية " محمد الحلوحققت أيضا أغنية "يا مصراوية" للمطرب الكبير محمد الحلو، نجاحا كبيرا، بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو، وهي من كلمات شارل المصري، ألحان حنين على، توزيع مادو
" مش من بلدنا " أنغامطرحت المطربة أنغام، عقب نجاح الثورة أغنية بعنوان «مش من بلدنا»، وهي أغنية وطنية كانت تحتفظ بها في مكتبها ورأت أن ثورة يونيو وقتًا مناسبا لطرحها ولاقت الاغنية نجاحا كبيرا عبر طرحها عقب الثورة
" يا بلادي " محمد حماقيطرح الفنان محمد حماقي أغنية "يا بلادي"، بعد نجاح ثورة 30 يونيو، وهي من كلمات محسن الخياط وألحان بليغ حمدي وتوزيع خالد عز
" عاش الجيش المصري " للمطربة أمينةقدمت المطربة أمينة أغنية "عاش الجيش المصري"، وهى من كلمات محمود صلاح، ألحان حسن دنيا، توزيع محمد ماهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تسلم الأيادي حسين الجسمي ثورة 30 يونيو ثورة ٣٠ یونیو وهی من کلمات مطربی مصر
إقرأ أيضاً:
خاص.. لـ "الفجر الفني" عمرو المصري: أغنية "فيها رجوع" مع مها فتوني كتلة إحساس تهز المشاعر وتعيد العلاقات
الشاعر الغنائي عمرو المصري يواصل نجاحاته البارزة في عالم الأغنية العربية، معتمدًا على قدرته الفريدة في صياغة كلمات تمس القلوب وتصل إلى وجدان الجمهور.
في أحدث أعماله، تعاون مع الفنانة الموهوبة مها فتوني في أغنية "فيها رجوع"، التي تسلط الضوء على قصص الحب والانفصال بلمسة عاطفية ساحرة.
في حوار خاص مع "الفجر الفني"، كشف المصري عن كواليس هذا العمل، وعن الكيمياء الإبداعية التي جمعته مع فتوني لتحقيق هذا النجاح.
إليكم نص الحوار
ما الذي جذبك إلى فكرة "فيها رجوع"؟
بالنسبة لأغنية "فيها رجوع"، فهي حالة واقعية تحدث لكثير من الناس؛ قصص عن انفصال بين طرفين، حيث يحاول أحدهما مصالحة الآخر بسبب الذكريات التي جمعت بينهما.
كيف تم التلاقي بين رؤيتك كشاعر ورؤية مها فتوني كفنانة؟ وما الذي أضافه كل منكما للآخر؟
هناك كيمياء مميزة بيني وبين مها فتوني، وقد ظهر ذلك في أعمالنا السابقة مثل "العين بالعين"، "مع السلامة"، و"فيها رجوع". الحمد لله الأغاني لاقت إعجاب الجمهور، ونحن نعمل حاليًا على مشاريع جديدة أتمنى أن تحقق نجاحًا أكبر.
هل كُتبت كلمات الأغنية بناءً على تصور لحن معين أم أنها خرجت مستقلة عن الموسيقى؟
كلمات الأغنية كانت جاهزة أولًا، وبعدها جاء اللحن من عمرو الشاذلي، ثم التوزيع من عمرو الخضري. عندما استمعت مها فتوني للأغنية، أحبتها كثيرًا وقررت تقديمها.
كيف تصف كيمياء العمل بينك وبين مها فتوني؟
كيمياء العمل بيننا رائعة جدًا. مها شخصية محترمة وفنانة متميزة. أستمتع بالعمل معها وأتمنى أن نواصل تقديم المزيد من الأعمال الناجحة.
لو اعتبرنا "فيها رجوع" فيلمًا سينمائيًا، فما نوع القصة التي ستحكيها ومن سيكون بطلها؟
ستكون قصة جميلة ومليئة بالمشاعر، عن أحد الأطراف الذي يحاول الاعتراف بخطئه وإصلاح العلاقة، وهو ما نادرًا ما يحدث ولكنه ضروري في أي علاقة.
لو كانت الأغنية شخصية من لحم ودم، كيف تصفها؟ وما الدور الذي ستلعبه في حياة الناس؟
الأغنية كتلة إحساس، وُجدت لتصف مشاعر الناس وتعبر عنها. قد تكون سببًا في إعادة وصل علاقات انتهت أو في إيصال مشاعر يصعب التعبير عنها بالكلام.
برأيك، هل الأغاني العاطفية مثل "فيها رجوع" لا تزال تُحدث نفس الأثر لدى الجمهور في ظل تغير الذوق الموسيقي؟
الذوق الموسيقي تغير كثيرًا، ولكن ما زال هناك جمهور يحب هذا النوع من الأغاني. صحيح أنها لن تعجب الجميع، لكن هناك دائمًا فئة تقدر الفن الأصيل والموسيقى الهادئة.
هل تفكر في نقل كتاباتك إلى مجالات أخرى، ككتابة الشعر المسرحي أو السيناريو السينمائي؟
بالفعل لدي العديد من الأفكار لكتابة أفلام، وأتمنى أن أتمكن من تنفيذها يومًا ما لتصل إلى الجمهور وتلقى إعجابهم.