تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أيام قليلة ويحتفل المصريون بمرور 11 عاما على ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.. ثورة الانتصار للهوية المصرية التي  استطاعت أن تبني جمهورية جديدة قوامها وبنيانها من الحق والعدالة والمساوة، وامتدادها من ثورة 23 يوليه مرورا بثورة 30 يونيو وانتهاءًا ببزوغ فجر جديد يتحقق فيه حلم كل مواطن مصري في حياة كريمة عادلة وخير يعم كل ارجاء المحروسة.

 

ويأتي دور الفن وهو أحد أساليب القوي الناعمة الذي أدي دورًا كبيرًا، وتفاعل معه المواطن المصري من خلال مشاركة الفنانين ومثقفي مصر بالإضافة الي الدور الكبير الذي قدمه المطربين من أغاني تعيش في الوجدان وستظل ذكري دائما نتذكرها مع هذا الاحتفال الكبير.

 مشاركة فناني مصر في ثورة ٣٠ يونيو  

وعلى الرغم من  أن بعض الفنانين لا يحبون المشاركة في الأحداث السياسية، فإن حبهم لبلدهم وخوفهم عليها  في هذا التوقيت الحرج،  أجبرتهم على النزول والمشاركة وسط المصريين حتى الوصول للأهداف المطلوبة وكان أبرز هؤلاء النجوم النجم كريم عبد العزيز، النجم أحمد حلمى وزوجته النجمة منى زكى، النجم أحمد السقا، النجم محمد حماقي، النجم هاني سلامة، النجم هاني رمزي، النجمة يسرا، النجمة أنغام، الفنانة الهام شاهين، الفنانة نادية الجندي، الفنان حسين فهمى، الفنان الراحل خالد صالح، الفنانة ليلى علوى، الفنانة رجاء الجداوى، الفنانة دلال عبد العزيز، الفنانة ميرفت أمين، الفنانة سهير المرشدي وابنتها الفنانة حنان مطاوع، الفنانة يسرا اللوزي، والفنان سامح الصريطى، وغيرهم من الفنانين.

 أبرز الأغاني الوطنية التي تم طرحها بمناسبة الاحتفال بثورة ٣٠ يونيو 

لا صوت يعلو فوق الأغاني الوطنية بالنسبة للمصريين، وهناك العديد من أشكال الغناء المختلفة التي يحبها الكثير من الجمهور المصري، فهي مرتبطة معهم بلحظات وذكريات وأحاسيس وطنية كثيرة مرت عليهم وعاشوا بها، ولذلك تسابق العديد من مطربي مصر بل والوطن العربي أجمع على تقديم تلك النوعية من الأغاني، التي تعيش لمئات السنين، ويظل الشعب المصري يستمع إليها عند كل انتصار يتم تحقيقه

وفي السطور التالية نستعرض معكم أبرز الأغاني الوطنية التي تم طرحها بمناسبة الاحتفال بثورة ٣٠ يونيو 

" تسلم الإيادي " أوبريت لكبار مطربي مصر 

يأتي على رأس القائمة أوبريت «تسلم الأيادي» الذي حقق نجاحًا كبيرًا، حيث قدمه نخبة من كبار مطربي مصر، وكانت فكرة الاوبريت من الفنان مصطفي كامل والذي تحدث مع نخبة من كبار مطربي مصر للمشاركة في هذا الأوبريت التاريخي حيث كتب  ولحن الفنان مصطفي كامل ثم بدأ التحضير لهذا العمل وجاءت بمشاركة نخبة كبيرة من مطربي مصر وهم «مصطفي كامل، هشام عباس، ايهاب توفيق، حكيم، غادة رجب، سوما، خالد عجاج، سمير الإسكندراني، بوسي، وأحمد كامل». وبعد طرحها نجحت الاغنية ورددها الملايين حتى أنها لاقت نجاحا كبيرا خارج مصر واستمع اليها كل مواطن مصري في الداخل والخارج وتفاعل معها. 

" تسلم إيدينك " للفنان الإماراتي حسين الجسمي 

وبمشاركة نجوم الخليج جاءت مشاركة الفنان الاماراتي حسين الجسمي الذي دائما له حضور مميز في الاحتفالات والمناسبات المصرية، حيث كانت أغنيته من أبرز الأغاني التي تركت تأثيرًا كبيرًا في نفوس المصريين، أغنية "تسلم أدينك" للفنان الإماراتي حسين الجسمي، وهي من كلمات نادر عبد الله، ألحان وليد سعد، توزيع طارق عبد الجابر

" العسكرية المصرية " عامر منيب 

قامت إيمان الألفي، زوجة الفنان الراحل عامر منيب، احتفالاً بنجاح ثورة يونيو، بإهداء أغنية لزوجها كان قد سجلها قبل وفاته، بعنوان «العسكرية المصرية» للقوات المسلحة، وهي من كلمات الشاعر الراحل سيد حجاب، ألحان الموسيقار صلاح الشرنوبى.

" يا مصراوية " محمد الحلو 

حققت أيضا أغنية "يا مصراوية" للمطرب الكبير محمد الحلو، نجاحا كبيرا، بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو، وهي من كلمات شارل المصري، ألحان حنين على، توزيع مادو

" مش من بلدنا " أنغام 

طرحت المطربة أنغام، عقب نجاح الثورة أغنية بعنوان «مش من بلدنا»، وهي أغنية وطنية كانت تحتفظ بها في مكتبها ورأت أن ثورة يونيو وقتًا مناسبا لطرحها ولاقت الاغنية نجاحا كبيرا عبر طرحها عقب الثورة 

" يا بلادي " محمد حماقي 

طرح الفنان محمد حماقي أغنية "يا بلادي"، بعد نجاح ثورة 30 يونيو، وهي من كلمات محسن الخياط وألحان بليغ حمدي وتوزيع خالد عز

" عاش الجيش المصري " للمطربة أمينة 

قدمت المطربة أمينة أغنية "عاش الجيش المصري"، وهى من كلمات محمود صلاح، ألحان حسن دنيا، توزيع محمد ماهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تسلم الأيادي حسين الجسمي ثورة 30 يونيو ثورة ٣٠ یونیو وهی من کلمات مطربی مصر

إقرأ أيضاً:

ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني

ففي التاسع من مارس/آذار عام 1919، اندلعت ثورة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني، بعد اعتقال ونفي قادة الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة مالطا.

وكانت الشرارة الأولى للثورة من طلاب الجامعات، وسرعان ما انتقلت إلى جميع فئات الشعب، حيث أضرب عمال السكك الحديدية والورش والمطابع، وانضم إليهم موظفو الكهرباء والبريد وسائقو سيارات الأجرة، بل وحتى القضاة والمحامون.

كما خرجت النساء بقيادة هدى شعراوي في مظاهرات حاشدة تهتف برفض الاحتلال، ولم تكن هذه الثورة وليدة اللحظة، بل كانت نتاج سنوات من الاضطهاد والظلم الذي عاناه المصريون تحت الاحتلال البريطاني، والذي بدأ بعد فشل الثورة العرابية عام 1882.

وقد سبقت هذه الثورة حادثة دنشواي عام 1906، التي أثارت غضب المصريين بعد أن أعدم البريطانيون فلاحين مصريين بتهمة قتل جندي بريطاني، وهذا جعل دنشواي رمزا للمقاومة ضد الظلم.

وبعد سنوات من الكفاح، نجحت الثورة في تحقيق الاستقلال لمصر عام 1922، وصدر أول دستور مصري عام 1923، وتشكلت أول حكومة برئاسة سعد زغلول.

أشهر دمية

وفي عالم مختلف تماما، ظهرت في التاسع من مارس/آذار عام 1959 أشهر دمية في العالم، "باربي"، خلال معرض الألعاب الأميركية في نيويورك.

إعلان

بدأت قصة باربي بفكرة من روث هاندلر، التي لاحظت أن ابنتها باربرا تفضل اللعب ببطاقات تصور نساء بالغات بدلا من الدمى التقليدية التي تجسد الأطفال.

وبعد محاولات فاشلة لإقناع شركتها، وجدت هاندلر الإلهام في دمية ألمانية تدعى "ليلي"، والتي كانت في الأصل شخصية كاريكاتيرية للبالغين، ومن هنا ولدت باربي، التي حققت نجاحا هائلا وبيعت منها أكثر من مليار دمية حتى اليوم.

لكن النجاح الكبير لباربي لم يخلُ من الانتقادات، حيث وُصفت بأنها تجسد صورة مثالية غير واقعية للجمال، ومع مرور الوقت، حاولت الشركة تعديل صورة باربي بإصدار دمى ذات بشرة سوداء وأجسام ممتلئة، في محاولة لعكس تنوع العالم الحقيقي.

كارثة طبيعية

وفي 11 مارس/آذار عام 2011، ضربت واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية اليابان، حيث وقع زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل توهوكو، تسبب في تسونامي بارتفاع 40 مترا.

وأدى الزلزال إلى انهيار 3 مفاعلات نووية في محطة فوكوشيما، وتسبب في مقتل أكثر من 19 ألف شخص، وإجلاء نصف مليون آخرين. كما دمر الزلزال آلاف المباني وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية والزراعة، ولا تزال آثار الكارثة ماثلة حتى اليوم، حيث لم تعد بعض المناطق القريبة من فوكوشيما صالحة للسكن.

وفي نفس اليوم، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا تاريخيا بحظر اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات، بعد سنوات من الضغط من قبل نشطاء حقوق الحيوان.

وكانت الحيوانات تُستخدم في تجارب قاسية تشمل التغذية الإجبارية والحبس والحرق، وهذا أثار جدلا أخلاقيا واسعا.

ورغم وجود بدائل مثل المحاكاة الرقمية، لا تزال التجارب على الحيوانات قانونية في 80% من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.

9/3/2025

مقالات مشابهة

  • غربال الثورة الناعم
  • أخبار التوك شو| السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية.. وأحمد موسى ينتقد عدم وجود مسلسلات وطنية في رمضان
  • أحمد موسى: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من جحيم الإخوان
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي انحاز للشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013
  • دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز
  • ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني
  • ظهورها حرام.. رد محمد عطية على ميمي جمال بعد انتقادها رأيه في المساكنة
  • رامي صبري يتألق بكلمات كريم فهمي في أغنية الحب عيبنا بمسلسل وتقابل حبيب
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يقدر دور الرئيس السيسي في 30 يونيو
  • بين حمدوك وسر الختم الخليفة: سنعبر