البيت الأبيض: قيود بايدن تؤدي إلى تراجع أعداد المهاجرين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
واشنطن - أ ف ب
أدت القيود الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تراجع كبير في أعداد المهاجرين الذين يحاولون العبور من الحدود المكسيكية، وفق ما أفاد البيت الأبيض الأربعاء، في مسعى لقلب المعادلة في مسألة تحمل أهمية بالغة بالنسبة لدونالد ترامب.
وفي وقت سابق هذا الشهر أصدر بايدن أمراً بإغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء فور وصول الأعداد إلى حدّها اليومي، ما أثار غضب الجناح اليساري في حزبه الديمقراطي.
ومنذ أن دخلت القواعد حيز التنفيذ، واجه حرس الحدود ما معدله 2400 مهاجر يومياً، وهو أدنى مستوى منذ كانون الثاني/ يناير 2021، قبل تولي بايدن السلطة خلفاً لترامب، وفق ما أفادت وزارة الأمن الداخلي. لكنها قالت إن العدد ما زال عالياً بما فيه الكفاية ليبقى الحد الأقصى اليومي مطبّقاً.
استغل البيت الأبيض الأرقام وأشار إلى جهود ترامب لعرقلة اتفاق توصّل إليه مفاوضون من الكونغرس ينص على تمويل مزيد من عناصر حرس الحدود. وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس إن «دونالد ترامب قرر أن السياسات أكثر أهمية من أمن الحدود».
وعرقل الجمهوريون في مجلس الشيوخ الشهر الماضي مرة أخرى اتفاقاً تم التفاوض عليه من قبل بعض أعضاء حزبهم، وقالوا إنهم يريدون بدلاً منه حزمة أكثر تشدداً. واستخدم ترامب الذي عرف بعدم تعاطفه مع المهاجرين خلال ولايته الأولى صور الفوضى على الحدود خلال حملته. ومؤخراً، سهّل بايدن، الذي يسعى جاهداً لعدم إثارة حفيظة جهات في حزبه، حصول الأزواج غير المسجّلين كمواطنين أمريكيين على الإقامة الدائمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البيت الأبيض جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية المهاجرين البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سيتوجه إلى السعودية في مايو
أعلن البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية في منتصف شهر مايو المقبل، في أول جولة خارجية له خلال ولايته الثانية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، من المتوقع أن تشمل هذه الجولة أيضًا زيارة كل من قطر والإمارات العربية المتحدة.
تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. من المتوقع أن تتناول المباحثات مواضيع عدة، منها الاستثمارات المشتركة، والتعاون في مجالات الدفاع والأمن، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لإنهاء النزاعات المستمرة في المنطقة، مثل الحرب في أوكرانيا والصراع في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق سعي إدارة ترامب إلى توسيع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "اتفاقيات إبراهيم"، مع إمكانية انضمام المملكة العربية السعودية إليها، رغم التحفظات السابقة المتعلقة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
يُذكر أن الرئيس ترامب كان قد اختار المملكة العربية السعودية كأول محطة خارجية له خلال ولايته الأولى في عام 2017، حيث تم الإعلان آنذاك عن استثمارات سعودية في الاقتصاد الأمريكي بقيمة تقدر بحوالي 350 مليار دولار.
هذا، ولم يتم حتى الآن الإعلان عن الجدول الزمني التفصيلي للزيارة أو تأكيد المواعيد النهائية، مع توقعات بأن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأسابيع المقبلة.