جمارك ورقابة صنعاء يتلف كمية كبيرة من الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يمانيون|
أتلف مكتب جمارك ورقابة صنعاء اليوم، بالتنسيق مع الهيئة العليا للأدوية والجهات المعنية كمية كبيرة من الأدوية المضبوطة المهربة ومنتهية الصلاحية.
حيث تم إتلاف ألف و60 كرتوناً وستة طرود و212 باكتاً لتسعين صنفاً من الأدوية المضبوطة سواء المهربة والمنتهية أو غير المصرح بدخولها إلى البلد.
وأوضح نائب مدير عام مكتب جمارك ورقابة صنعاء محمد عزيز لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عملية الإتلاف تمت وفق القوانين واللوائح والإجراءات المعمول بها ولما تقتضيه المصلحة العامة وحرصا على الصحة والسلامة.
وذكر أن اتلاف الكمية جرى في مقلب الأزرقين وذلك بعد انقضاء المدة القانونية لتواجد الأصناف في مخازن المكتب ووفق الجرد الفعلي للمخازن الصادر عن إدارة الضابطة الجمركية.
وأكد عزيز أن المكتب لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات الصارمة لمنع دخول السلع المهربة والمنتهية وغير المصرح بدخولها حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيسي: سيارات ذوي الهمم كلفتنا 20 مليارا جمارك.. واستفاد منها 12% فقط من مستحقيها
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن السلوكيات غير القانونية لاستغلال المميزات التي كفلتها الدولة لذوي الهمم في شراء السيارات.
وقال الرئيس السيسي، خلال حواره المفتوح مع طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، والذي بثته قناة «إكسترا نيوز»: «السيارات المخصصة لذوي الإعاقة تتمتع بإمكانيات جيدة، ولكن عندما لم تُطبق الدولة الفكرة بشكل مدروس وعميق، تعرض المستهدفون من هذه المبادرة للضرر».
وأضاف: «فوجئنا بدخول ما يقرب من 160 ألفًا إلى 200 ألف سيارة خلال عام ونصف، ورغم أن الجمارك المستحقة عليها تبلغ 20 مليار جنيه، إلا أن 10% أو 12% فقط من المستفيدين كانوا من ذوي الإعاقة، بينما كانت هناك مشاكل في أوراق الآخرين، كما استغل البعض بطاقات ذوي الهمم للحصول على السيارات بشكل غير قانوني، هذا الوضع لن يتكرر مرة أخرى».
وواصل قائلاً: «فوجئنا بأن ما يقرب من 160 ألفًا إلى 200 ألف سيارة دخلت البلاد خلال فترة 1.5 عام، ورغم أن الجمارك المستحقة عليها تبلغ 20 مليار جنيه، لم يحصل عليها إلا 10% أو 12% من المعاقين، أما البقية، فكان هناك مشاكل في أوراقهم، وهناك مَن حصلوا على السيارة من خلال ذوي الهمم مستفيدين من بطاقتهم الشخصية، وهذا الكلام لن يتكرر مرة أخرى».