تنفيذا لقرار محافظ الفيوم.. غلق إحدى المنشآت السياحية بقرية تونس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بتنفيذ قرار غلق إداري لإحدى المنشآت السياحية بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق.
جاء ذلك بناءً على قرار الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم رقم (574) لسنة 2021 واجتماع اللجنة المشكلة بتاريخ 2/5/2024 وتحت إشراف الدكتورة شيرين محمد رئيس المركز.
وأوضحت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق أنه تم غلق إحدى المنشآت السياحية بنطاق قرية تونس السياحية بمركز ومدينة يوسف الصديق غلقا إداريا حتى يتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتلافي كافة المخالفات التي رصدها أعضاء اللجنة المختصة، وذلك في إطار التوجيهات بضرورة الإهتمام ومتابعة أعمال المنشآت السياحية والتأكد من عدم وجود مخالفات بها للحفاظ على النشاط السياحي بالقرية.
وأشارت رئيس المركز إلى أهمية قرية تونس السياحية كمقصد سياحي ووجهه للعديد من الزائرين من كافة دول العالم، لما تتمتع به القرية من طبيعة خلابة وموقعها على شاطيء بحيرة قارون، وكذا تفردها بالمعيشة الريفية وصناعة الخزف والفخار.
قرية تونس السياحية بالفيوم قبلة العرب والأجانب طوال العاموتُعد قرية تونس قبلة السياح العرب والأجانب طوال العام، حيث استوطنها عدد من الأجانب الذين افتتحوا فنادق وشاليهات بها، وأصبحت مقصداً للسياحة الداخلية، نظراً لقربها من محافظات القاهرة والجيزة وبني سويف، ويتوافد عليها الزائرين خلال الأعياد والمواسم بأعداد كبيرة، بسبب رخص أسعارها فى الأقامة والمأكولات، والأنشطة المختلفة التي تضمها القرية بدءاً معارض الخزف والفخار، ومروراً بركوب الخيل والجمال، والخروج في مغامرات السفاري، والاستمتاع بالسباحة في بحيرة قارون ووادي الريان، أو حتى حمامات السباحة المتواجدة داخل المنتجعات والفنادق، وما بها من صناعة فخار، ومتحف الكاريكاتير، وركوب الخيل، والدراجات، وأكلات ريفية متميزة.
وتحتضن قرية تونس بالفيوم، أول متحف للكاريكاتير في الشرق الأوسط، والذي شيده الفنان التشكيلي محمد عبلة داخل مركز الفيوم للفنون، بعدما جاء إلى تونس في زيارة خلال ثمانينات القرن المادي لتوصيل هدية من سويسرا إلى الخزافة السويسرية إيفيلين، فأُعجب بالقرية كثيراً واشترى قطعة أرض بها وشيّد عليها مركز الفيوم للفنون، وأول معرض للكاريكاتير في الشرق الأوسط.
وتشتهر قرية تونس بتقديمها وجبات فلاحي مميزة، يأتي إليها الجميع من كل حدب وصوب للاستمتاع بتناولها، أبرزها وجبة «الفطير المشلتت الفلاحي والمش والعسل»، ووجبات البط والحمام والخضروات مثل الملوخية وغيرها والتي يزرعها المواطنون في أرضهم دون أسمدة لذلك يكون طعمها مختلف ولذيذ المذاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس قرية تونس الفيوم يوسف الصديق تونس السياحية بوابة الوفد جريدة الوفد المنشآت السیاحیة یوسف الصدیق قریة تونس
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور.
وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.
وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.
وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.
وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010.
وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.
وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي.
وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.
وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.
وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.