لجريدة عمان:
2025-01-18@03:44:22 GMT

حالة من جونو.. ما بعد الإعصار

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

بعد يومين من مرور جونو على مسقط، قررت التوجه من الوادي الكبير التي احتميت بها، إلى بيتي في السيب (الحيل الشمالية) الذي لا أستطيع تخيل الحال الذي آل إليه، أو تكوين صورة واضحة للوضع هناك.. سأقطع المسافة بطول مسقط كاملة تقريبا... يا إلهي!! إنها ليست مسقط الحسناء التي نعرفها.. غصة ومرارة في كثير من المواقع، بينما بعض الأماكن وكأن شيئا لم يحدث، ولكن بشكل عام دمار في كثير من البنى التحتية والفوقية من بيوت ومؤسسات وممتلكات ومحلات.

. لا يبدو أن البحر قد تجاوز حدوده المعتادة كثيرا، عدا بعض الشوارع البحرية التي قضم من أطرافها وأرصفتها. أما الأودية فصدق عليها المثل الشعبي (بو فـ الوادي حال الوادي). فعندما سمعنا أن جونو قادم خفنا من البحر وكأننا لم نمخر عبابه يوما.. خفنا من سطوته وغدره، إلا أن النتيجة كانت شيئا آخر.. كان البحر سببا أكثر منه نتيجة. وكانت الوديان وفيضاناتها هي النتيجة.. واضح أن الأودية قد تدفقت بشكل غير مسبوق حاملة معها كل ما اعترض طريقها.. سيارات ومعدات ومواد بناء من كل الأحجام، جذوع النخيل وأغصان الأشجار، حيوانات نافقة، .. الوادي يعرف طريقه جيدا ولا يسلك غيرها لتنتهي رحلته في البحر مرتميا ومتمرغا في أحضانه ليتماهى العذب الفرات مع الملح الأجاج، وقد تكوّن خط مائي فاصل عريض أو دلتا مؤقتة بطول السواحل بين زرقة الماء ولون الشاطئ.

الوادي مثل الموج يرفض أن يعترض أحد طريقه.. وإذا كان الموج قد تعود على فكرة الكرّ والفر بمده وجزره لضعفه أمام القمر، فإن الوادي لم يعتد على التقهقر.. تعود أن يمشي بينما يحترم الآخرون قدومه أو حتى توقع قدومه.

فلا أحد ينام على فراشه إن علم بقدومه، ولا أحد يسكن في أحراماته وأملاكه حتى في غيابه. ولكن لطول العهد بآخر مرة شهدت فيها مسقط سيولا جارفة حتى لا يكاد أحد يتذكر متى كان آخرها، وللزحف العمراني الذي شهدته سنوات النهضة الحديثة، ربما نسينا أو جهلنا، أو حتى تجاهلنا هذه الحدود فتجرأنا بالبناء على ضفافه أو حتى داخله، لذلك فقد خرج الوادي هذه المرة عن صمته وقال كلمته فأخذ كل ما يعترضه، وكسر الفتحات الصغيرة التي ضيقت عليه جريانه ليرميها جانبا ويمضي بجبروته.. هنا شارع مقطوع، وهناك جسر مكسور.. سيارات بلا أرقام وكأنها تقليعة، رغم تشديد الشرطة، وأخرى تبعث رسائل من تحت الماء.. عاملة المنزل تقول: (بابا هادا تسونامي سغير).. كل هذا وصغير؟!.. ماذا لو أتانا الكبير؟ أما العامل الآسيوي فيقول: (هادا كيامة سغير) «هذه قيامة صغرى».

العامرات تكاد تستعيد اسمها القديم (المتهدمات).. القرم ومجمعاتها الأنيقة غرقت في الوحل والطمي.. الغبرة وكأن الأودية تنادت لتجتمع فيها، ترى هل ما زالت السيب (سكر وحليب) فأنا متوجه إلى هناك وأحاول تحضير نفسي لأي مشهد، فأتمتم بداخلي: الحمد لله، سلمت الأرواح.. المشاهد كثيرة على طول الطريق.. نخيل لم تعد ذات أكمام بعدما دحرجتها الريح والسيول.. أشجار كبيرة اقتلعت من عروقها ونامت على الشارع. علّق البعض: هذا من عيوب الري الحديث الذي لا يصل للعمق..

تستقبلني الحيل الشمالية التي أكملت فيها حوالي عشر سنوات مولعا مستمتعا ببحرها الذي أسمع لحن أمواجه من البيت، وأصافح هوائيات وأبراج الإرسال الإذاعي التي يسافر منها صوتي إلى أرجاء الدنيا، ولكنها اليوم ليست على ما يرام، وبدا واضحا عليها الانكسار لهول ما رأت تحتها من صراع بين هيجان الموج وهدير الوادي.. مقهانا الذي ألفناه لم يبق منه شيء.. مسطحات مائية واسعة تكونت من ليلتين فقط يصعب تمييزها إن كانت عذبة أم مالحة، غير أن أسرابا من طيور النورس تزينها وكأنها وصلت قبل موسمها..

بيتي وبيوت الزملاء الجيران ملاصقة لمحطة الإرسال، ومحاذية للشارع البحري، الذي تكسر وتقطع في أكثر من موضع، وقد سبقني بعض الزملاء أيضا ليطمئنوا وأسرهم على ما تبقى إن كان قد بقي شيء، وفهمت منهم سيناريو ما حدث الليلة قبل الماضية، فأحد الأودية شرق البيوت والآخر غربها، عندما وصلا لم تكفهما الفتحات الصغيرة أسفل الشارع البحري، وسرعان ما انسدا لتتكون خلفهما بحيرة كبيرة بالتقائهما في هذه البيوت التي أخذت تمتلئ وتبدأ في الغرق حتى انفجر الشارع ومضى الوادي.. حالة من الرضى العام بما قدر الله والنجاة من الكارثة.. ما وقع على بيتي بطبيعة الحال نفسه ما وقع على البيوت الأخرى البالغة حوالي ثلاثين بيتا.. من باب الحوش تبدأ القراءة الأولى لما حدث.. الحديقة المنزلية الصغيرة تحتاج إلى تأهيل.. السيارة الصغيرة التي تركتها واضح أنها ستنقل من هنا محمولة.. أسطوانة الغاز يبدو أنها قضت تلك الليلة تمارس السباحة حتى رست هنا.. قطة صغيرة يبدو عليها التوجس تختبئ متكوّمة على نفسها خلف قطعة خشبية، وكأنها شهدت ما لم نشهده، وتسأل هل هدأت العاصفة؟! باب البيت نصف مفتوح، فلا يمكن قفله ولا زيادة فتحه لأن الأرضية أصبحت عبارة عن وحل داكن اللون بسمك حوالي عشرة سنتمترات أو أكثر افترش به البيت كاملا من الداخل.. الكهرباء مقطوعة والضوء ضعيف في الداخل.. البيت منكوب بامتياز.. كئيب جدا، المشي داخله لا يخلو من مجازفة، فالطمي ثقيل، مليء بحشرات لم أعرفها من قبل، ولا أعرف إن كانت سامة أم ودودة، بل ولا أضمن أن يظهر لي شيء من الزواحف.. على كل الجدران خيط رفيع من بقايا طين بدأ ينشف ليعطي قراءة واضحة بأن الماء أغرق البيت إلى حد مفاتيح الكهرباء قبل ينحسر.. يبدو أن قطع الأثاث قد تدافعت وتبادلت المواقع، فالثلاجة في المجلس، والأريكة في المطبخ، والملابس خارج الخزانات.. حالة انكسار، ولكن معها حالة سلام داخلي ما دمنا قد سلمنا.. للوهلة الأولى يكون القرار باستحالة السكن هنا من جديد، ولكن كان لا بد أن أحسم أمري وأتخذ قرارا ما، فبيتي الذي أبنيه للمستقبل على بعد عشرة كم في نفس الخط سيجهز بعد عدة أشهر، وليس منطقيا أن أفتح بيتا آخر بكل تبعاته، فقررت أن أتحمل وأنظف البيت وأعيد له بريقه، مهما تطلب من جهد.. إذا سيقام هنا معسكر عمل يومي، وما يشجع أنني لست وحدي، وقد نتبادل مع الزملاء الجيران بعض الآراء، وبعض العمال الذين سيتولون التنظيف الصعب، والفنيين الذين سيعيدون الكهرباء والماء للحالة الطبيعية ويصلحون ما يمكن إصلاحه.. رغم صغر البيت فقد تطلب قرابة شهر كامل لإعادة الحياة إليه، بدءا من تفريغه من كل مكوناته وصبغه وفرشه.. كل الغرف وجدناها مفتوحة الأبواب عدا واحدة كانت عصية فأحضرنا لها نجارا ليكسر القفل فانكسرتُ معه عندما وجدت مكتبتي قد سقطت وقد تلطخت وتخرست أعداد كبيرة من الكتب والدوريات وغيرها، التي كنت أجمع بعضها من صغري.. الأجهزة الكهربائية والالكترونية قمنا بتكديسها في الحوش لفرزها وتنظيف ما يمكن إعادة استخدامه. فهذه كلها يسهل تعويضها. أما المطبوعات فقمت بمحاولة يائسة لإنقاذها من خلال فرشها في السطح، بل وغمس بعضها في الماء، مطبقا مبدأ داوها بالتي كانت هي الداء.. الملفت أن المطبوعات الفاخرة بالورق المصقول هي الأكثر صعوبة لأنها تيبست بفعل الأصباغ حتى تصلبت كقطع البلاط!.. فكانت الكتب هي أعز ما فقدت لصعوبة تعويضها، إلى جانب ألبوم صور كبير يحوي صورا للقاءات أجريتها أو فعاليات قمت بتغطيتها في بداياتي المهنية، نسيت أن آخذه معي.. تذكرت جهاز الراديو العتيق الذي يكبرني بسنوات طويلة، وأعده من أثمن مقتنياتي فقد وضعته على السور لينشف، ولكن لم أجده!!.

كل القطاعات والمؤسسات الحيوية في حالة استثنائية، الشرطة والجيش والمواصلات والاتصالات والصحة والبلديات والشؤون الاجتماعية وغيرها، تعمل على إعادة الحياة لطبيعتها.. قوافل المساعدات الأهلية تنطلق من المناطق التي لم يمر عليها الإعصار إلى إخوانهم المواطنين، والوافدين المقيمين..

وقت غريب بمشاعر لم نألفها.. الأهل والأصدقاء الحقيقيون يظهرون في الوقت المناسب وتنكشف العلاقات. هاتفي مليء برسائل الأصدقاء من داخل وخارج عمان، والرسائل الإرشادية والتوجيهات.. بعض المساعدات حتى وإن كانت صعبة على النفس العزيزة، فإنها تُفرح وتطمئن بأن بلادنا بخير، وفي أهلها كل الخير.. شاحنات الجيش تقف أمام البيوت لتنزل ما نحتاجه وحتى ما لا نحتاجه. لمّحت لهم بعدم احتياجي، ولكن وجدتها مصفوفة أمام الباب عند عودتي.. زيارات لم نألفها، مثل لجان تقييم الأضرار، التي تطلب أن نعدد ما فقدناه، وعلى ضوئه تحدد التعويضات..

بعد مرور حوالي عشرة أيام، أنهيت حالة الطوارئ، وكتبت الصحافة عن حوالي ثلاثة آلاف شخص في مراكز الإيواء، وأن أضرار جونو تناهز المليار ونصف المليار ريال، وتبرعات المواطنين بالملايين، ومراعاة طلبة الشهادة العامة، وتأكيد لجنة حصر وتقييم الممتلكات التخفيف عن كاهل المتأثرين في أقرب فرصة ممكنة.

الحكايات والحالات الأسرية والفردية كثيرة، حد أن كل شخص أو بيت يعد حكاية مستقلة، ومع هذا ولله الحمد لم نسمع عن وفيات هائلة، وقد توقف الإعلان عن الوفيات عند الرقم 49، لندخل في التفسيرات والتكهنات والمصداقية من عدمها، وأشهرها تفسير أنه لو وصل عدد الضحايا إلى خمسين فيجب أن تعلن عمان (منطقة منكوبة) وما يتبع ذلك من تدفق المعونات الإنسانية من الدول والمنظمات وأن العديد منها ستكون (صدقة يتبعها من وأذى) وهذا ما لا ترتضيه الإرادة السامية للعمانيين. إذا على عمان حكومة وشعبا أن تجتاز هذا الاختبار بنجاح.. لتشهد البلاد في الأيام التالية ملحمة وطنية من التعاون والتكافل، وتتسابق الولايات والمحافظات التي لم تتأثر إلى تحريك قوافلها نحو إخوانهم في الولايات المتأثرة.. قمة مجلس التعاون المقرر أن تستضيفها السلطنة هذا العام، تستلمها قطر مشكورة، على أن تعقد الدورة التالية في مسقط، ريثما يتم ترميم البيت من الداخل.

السلطان قابوس -رحمه الله- الذي وجه خطابا مركزا وصف فيه الإعصار بـ(الأنواء المناخية الاستثنائية) التي أثبتت قوة الوطن وتماسك وترابط أبنائه اللامحدود وبصورة مشرفة، وشكر الأخوة والأصدقاء على مواقفهم النبيلة، وأعلن عن تكريم عدد من المدنيين والعسكرين (باسم عمان) - نجح في رهانه على شعبه، الذي أثبت أنه في النائبات نبض واحد.

دخل جونو تاريخنا وحياتنا لأنه حدث عظيم، أتى سريعا ويغادر ببطء.. أخذ يطفو على السطح سؤال: هل بدأت تتقارب الفترات التي يمكن أن تتعرض فيها عمان لمثل هذه الأحداث لندخل فعليا في نادي الدول التي اعتدنا أن نسمع عنها تتعرض لمثل هذه الأنواء؟ فقد سرت شائعات وتحليلات بأن أعصارا آخر سيقع قريبا، وبأن عمان من الآن ستستقبل الأعاصير بواقع كل خمس سنوات تقريبا.. الحكومة تراجع الكثير من الملفات، البيئية والإسكانية وغيرها لرؤية مستقبلية أفضل.

بتاريخ 23 من الشهر ذاته استأنفنا رحلتنا لتصوير الفيلم الوثائقي، ولكن هذه المرة من الجانب الشمالي للشرقية، ولن نستهل ببزوغ شمس رأس الحد، فالعنوان سيتغير إلى (عمان.. البناء).

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إن کان

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: لا يوجد دور ثان في البكالوريا المصرية ولكن هناك فرص متعددة للامتحانات

كتب- أحمد الجندي:

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لن يكون هناك دور ثاني في نظام "البكالوريا المصرية"، إلا أن النظام يتيح للطلاب فرصًا متعددة لدخول الامتحان أكثر من مرة.

جاء ذلك خلال اليوم الثاني من جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح “البكالوريا المصرية”، بحضور عدد من الصحفيين المتخصصين في الشأن التعليمي.

وأوضح الوزير أن الهدف من هذه الفرص المتعددة هو توفير مرونة للطلاب لتحديد الوقت الأنسب لهم لأداء الامتحانات، مما يعزز فرص النجاح والتفوق الأكاديمي.

اقرأ أيضاً:

نظام "البكالوريا الجديد".. متحدث التعليم يعلق على إدراج التربية الدينية في المجموع

بديل الثانوية العامة.. تفاصيل نظام البكالوريا الجديد

بديل الثانوية العامة.. المواعيد المقترحة لامتحانات نظام البكالوريا 2025

محمد عبد اللطيف وزير التعليم البكالوريا المصرية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وزير التعليم: دمج المواد لتخفيف الأعباء.. وإتاحة وقت أكبر للمواد الأساسية أخبار وزير التعليم: تقليص مواد الثانوية العامة خطوة أولى لتخفيف الأعباء وتطوير أخبار البكالوريا المصرية 2025.. وزير التعليم السابق يحذر من استبعاد مواد أساسية أخبار البكالوريا.. وزير التعليم: النظام البديل للثانوية العامة يتيح فرصًا أفضل أخبار أخبار مصر وزير التعليم: لا يوجد دور ثان في البكالوريا المصرية ولكن هناك فرص متعددة منذ 16 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر 11 صورة.. رئيس الأركان يتفقد أنشطة تدريبية لقوات المظلات منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر للمرة الثانية.. الإعدام شنقًا للمتهم بقتل 3 مصريين في قطر منذ 27 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر محافظ القاهرة: إقامة النسخة الثالثة من معرض بازار القاهرة بمدينة نصر بمشاركة منذ 28 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر إنشاء شركة جديدة لأعمال الإنشاء والتجديدات والصيانة لخطوط السكك الحديدية منذ 32 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "المستشفيات التعليمية" تُطلق برنامجًا توعويًا لتكثيف الثقافة الصحية الغذائية منذ 39 دقيقة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

وزير التعليم: لا يوجد دور ثان في البكالوريا المصرية ولكن هناك فرص متعددة للامتحانات

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك وزير التعليم: دمج المواد لتخفيف الأعباء.. وإتاحة وقت أكبر للمواد الأساسية مجانا.. القنوات الناقلة لمباراة منتخب مصر لكرة اليد اليوم في كأس العالم تركي آل الشيخ ينشر صورة محمد صلاح بقميص الهلال السعودي 22

القاهرة - مصر

22 14 الرطوبة: 36% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الرشيدي: جيسوس لا يمزح ولكن يجب أن يلزم البليهي دكة البدلاء
  • خالد الغندور: الشمال القطري لا يُمانع التعاقد مع أكرم توفيق في يناير ولكن
  • وائل الدحدوح: دفعنا ثمنا باهظا ولكن هذا هو قدر الله رب العالمين ونرضى به
  • إعصار "تشيدو" يعمق معاناة موزمبيق في مواجهة العنف والجماعات المتطرفة
  • إغناطيوس: اتفاق وقف النار أخبار سارّة ولكن ماذا عن اليوم التالي؟
  • إبراهيم عثمان يكتب: نعم .. ولكن
  • كولر: الأهلي يحتاج إلى تدعيمات ولكن لا يوجد أي جديد
  • وزير التعليم: لا يوجد دور ثان في البكالوريا المصرية ولكن هناك فرص متعددة للامتحانات
  • رجال الإطفاء في كاليفورنيا يواجهون تهديد الأعاصير النارية
  • رجال الإطفاء في كاليفورنيا يواجهون "الأعاصير النارية"