السومرية نيوز – محليات
كشفت مصادر كردية، عن استياء وغضب شعبي كردي من قرار بغداد لنقل مقار الأحزاب الإيرانية المعارضة إلى مناطق بعيدة عن الحدود المشتركة بين البلدين. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن المصادر قولها ان "هناك مشاعر استياء وغضب كردي من مساعي بغداد لنقل مقار الأحزاب الإيرانية المعارضة إلى مناطق بعيدة عن الحدود المشتركة بين البلدين".

وأضافت ان "الأفكار الشائعة حول هذه القضية تشير بأصابع الاتهام لتدخلات إيرانية سافرة في الشأن الكردستاني والعراقي بشكل عام، بذريعة وجود معارضين لنظامها في محافظات الإقليم (السليمانية وأربيل) المحاذية لحدودها". وذكرت ان "عشرات المثقفين والصحافيين الكرد في معرض إصدار بيان استنكار للضغوط التي تمارسها بغداد وطهران ضد ما تبقى من عوائل المعارضين الإيرانيين في بعض القرى الحدودية وخاصة قرية «زركويز» قرب السليمانية". وكانت اللجنة الأمنية المشتركة بين العراق وإيران أعلنت في 19 تشرين الاول 2023، عن توقيع اتفاقية أمنية بين الجانبين، يتم بموجبها إخلاء مقرات الأحزاب الكردية المعارضة للسلطات الإيرانية، كما تقضي بنزع السلاح من مسلحي تلك الأحزاب وإبعادهم من المناطق الحدودية مع إيران. وتشير المصادر إلى عدم وجود ممانعة كردية في مسألة نزع أسلحة الأحزاب وإبعاد مقارها ونقاطها العسكرية، لكن الاعتراض على نقل السكان المدنيين من عوائل المعارضين إلى مناطق أخرى لا تتوفر فيها أبسط شروط العيش الكريم، مع أن وجودهم في العراق يعود لسنوات وبإشراف الأمم المتحدة. وشنت طهران خلال السنوات الماضية هجمات عديدة بالصواريخ ومدافع الهاون على مناطق واسعة بإقليم كردستان، بذريعة ردع الجماعات المعارضة لها، ووجود أوكار تجسس صهيونية هناك، وهو ما تنفيه حكومتا الإقليم وبغداد على حد سواء.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

التخطيط: لا علاقة للتعداد السكاني بكشف مستحقي رواتب الرعاية

بغداد اليوم- بغداد

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الإثنين، (11 تشرين الثاني 2024)، ان التعداد السكاني "لا علاقة له في كشف المستحقين لرواتب الرعاية الاجتماعية او فرض ضرائب".

وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح متلفز، تابعته "بغداد اليوم"، ان: "كل عدّاد سيزور 100 أسرة ولثلاث مرات لغاية 10 كانون الأول وسيطرحون 72 سؤالاً، وقبل يومي التعداد ستكون هناك زيارة للفرق الجولة الى الأسر"، مشيرا الى، "انجاز العد والحصر بشكل كامل".

ولفت الى، ان "البيانات الأولية ستؤخذ بيومي التعداد 20 و21 من هذا الشهر وخصائص حياة الأسر ستلحقها بأيام"، مبيناً، ان "الخصائص تشمل الجوانب الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية وبشكل مفصل".

وأكد الهنداوي، ان "أسئلة استمارة التعداد لن تشمل دخل الفرد أو الأسرة أو ممتلكاتهم" منوها الى، ان "النتائج الأولية ستعلن بعد 24 ساعة من اجراء التعداد وتشمل عدد السكان وباقي الفئات السكانية من الذكور والإناث والأطفال والشباب وعدد القوى العاملة وغيرها".

وشدد "لا مخاوف على البيانات الإلكترونية للتعداد والأمر يختلف عن الاقتراع الإلكتروني في الانتخابات" مضيفا ان "التعداد سيوفر لنا خريطة بيانات دقيقة ومفصلة لكل سكان العراق بما يمكن من تحقيق التوزيع العادل للثروات الطبيعية بين أبناء الشعب العراقي".

وأكد الهنداوي، ان "التعداد بعيد عن أي تأثير سياسي وهو تنموي بحت وسيشير الى حركة السكان مثل النزوح، كما انه يشمل الديانة حصرا ولا يشمل القومية".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الوطني يكشف أسباب تأخر مفاوضات تشكيل حكومة كردستان
  • الاتحاد الوطني يكشف أسباب تأخر مفاوضات تشكيل حكومة كردستان- عاجل
  • مصدر يكشف تفاصيل مباحثات السوداني في زيارته إلى كردستان
  • مصدر يكشف تفاصيل مباحثات السوداني في زيارته إلى كردستان - عاجل
  • أكاديمي يعلق على وجود معارضة في الإقليم تعكس مطالب الشعب
  • أكاديمي يعلق على وجود معارضة في الإقليم تعكس مطالب الشعب - عاجل
  • التخطيط: لا علاقة للتعداد السكاني بكشف مستحقي رواتب الرعاية
  • شلل مروري في شوارع بغداد خلال ساعات الذروة يعوق الحياة
  • مصدر: لا تحركات عسكرية أمريكية في إقليم كردستان
  • زحام خانق يُحدث شللاً مرورياً في شوارع بغداد