الرئيس السلوفاكي يقطع المساعدات عن اللاجئين الأوكرانيين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
وقع الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني اليوم الأربعاء على قانون يحد من دفع تعويضات السكن للاجئين من أوكرانيا، بحسب الموقع الإلكتروني للرئاسة السلوفاكية.
وسبق أن وافق البرلمان السلوفاكي على هذه الوثيقة، والآن سيتم دفع التعويض عن إيواء اللاجئين من أوكرانيا في غضون 120 يوما فقط من منح اللجوء الأول في سلوفاكيا، ويمكن لممثلي الفئات الضعيفة التقدم بطلب للحصول عليها دون قيود زمنية.
وفي فبراير الماضي، خفضت الحكومة السلوفاكية مبلغ التعويضات التي تدفعها الدولة لأصحاب العقارات الذين يوفرون السكن للاجئين من أوكرانيا إلى النصف تقريبا، وقد دفع ذلك اللاجئين إلى توفير الاحتياجات الأساسية على نفقتهم الخاصة.
وفي أوائل يونيو الجاري، قرر مجلس الوزراء السلوفاكي إلغاء هذا التعويض، وعرض دفع تكاليف السكن للاجئين الوافدين حديثا من أوكرانيا لمدة 120 يوما فقط.
وبحسب الوثيقة تم استثناء الفئات الضعيفة من الأشخاص، والتي تشمل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأطفال دون سن الخامسة، وسيتم توفير السكن لهم على نفقة الدولة دون حد زمني.
وستدخل التغييرات حيز التنفيذ بداية من شهر يوليو المقبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لاجئون موسكو من أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس مكتب زيلينسكي ينتقد المواطنين الأوكرانيين الذين يثيرون مشكلة الفساد المستشري في البلاد
انتقد أندريه يرماك رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، المواطنين الأوكرانيين الذين يتطرقون إلى مشكلة الفساد المستشري في البلاد، زاعما أن "بعض الناس يتعمدون المبالغة" في ذلك.
وكتب يرماك في قناته على "تليغرام": "يثير الاهتمام كيف يتم في أوكرانيا التلاعب والعمل من أجل المصالح الخاصة بدلا من مكافحة الفساد..أوكرانيا ليست البلد الأكثر فسادا في العالم فالفساد موجود في كل مكان، وقد أنشأنا بنية تحتية كبيرة لمحاربته.. ويتعمد البعض توسيع نطاق المشكلة وإلا فهم يفقدون مغزى عملهم".
إقرأ المزيدوأضاف: "هؤلاء المواطنون الذين ينخرطون في نشر طروحات عن أوكرانيا باعتبارها الدولة الأكثر فسادا لا يقومون بذلك من أجل مصلحة الدولة، بل لمصلحتهم الخاصة".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأربعاء، أن التوترات بشأن الفساد في أوكرانيا بدأت تنعكس على العلاقات بين واشنطن وكييف.
ووفقا للصحيفة، فإن سبب التوتر بشكل رئيسي هو قلق واشنطن من مستوى الفساد في أوكرانيا. وعلاوة على ذلك، يواصل فلاديمير زيلينسكي رغم هذه المشاكل طلب إمدادات جديدة من الأسلحة.
إقرأ المزيدويحدد الشركاء الغربيون الذين تعتمد كييف على مساعدتهم، "مكافحة الفساد والشفافية في إنفاق الأموال المخصصة" كأحد شروط استمرار الدعم لكييف، ومع ذلك ووفقا لمحللين، فإن مستوى الفساد في أوكرانيا لا يزال مرتفعًا للغاية.
ويقول سياسيون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهم سيفرضون رقابة صارمة على إنفاق الأموال المخصصة لأوكرانيا.
وقد اعترفت دائرة التدقيق الحكومية في أوكرانيا بأن العديد من المسؤولين اعتبروا الوضع الذي كانت تعيشه البلاد في فترة القتال فرصة للإثراء الشخصي على حساب الدولة.
وأشارت الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد إلى أن العديد من المسؤولين المتهمين بجرائم الفساد تمكنوا من التهرب من المسؤولية بسبب قصور التشريعات.
المصدر:RT