وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان العلاقات الثنائية والترتيبات الخاصة بعقد اجتماع المجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين البلدين.
خلال استقباله وزير الخارجية المصري.. أردوغان يؤكد على أهمية الحد من التوتر الإسرائيلي - الإيرانيوقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن "الوزيرين تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وفي صدارتها الأزمة المستعرة التي يشهدها قطاع غزة، حيث شهد الاتصال تناول مستجدات وخطورة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة".
وذكر المتحدث أن "الطرفين أكدا على ضرورة التوصل بشكل عاجل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والتحذير من مخاطر اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة على خلفية التصعيد الإسرائيلي اللبناني، وما يمكن أن يؤدي إليه من تبعات خطيرة للغاية قد تخرج عن نطاق السيطرة".
ويعمل البلدان على إعادة بناء العلاقات التي توترت بينهما لسنوات. وقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة القاهرة في فبراير الماضي في أول زيارة له إلى مصر منذ عام 2012 اجتمع خلالها مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وتعهد أردوغان خلال الزيارة بزيادة التبادل التجاري مع مصر إلى 15 مليار دولار في الأمد القصير. وقال إن البلدين يقيّمان التعاون في مجالي الطاقة والدفاع.
وانهارت العلاقات بين البلدين في عام 2013 بعد الثورة التي دعمها الجيش للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي الذي كان يدعمه أردوغان.
وتبادل البلدان تعيين سفيرين العام الماضي، وقالت تركيا في وقت سابق من العام الجاري إنها ستزود مصر بطائرات مسيرة مسلحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الحرب على غزة القاهرة سامح شكري قطاع غزة هاكان فيدان الخارجیة المصری
إقرأ أيضاً:
أردوغان لـ الشرع: نقف بجانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أحمد الشرع بتوليه حكم سوريا، بعد ما يقرب من شهرين على سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع تلقى رسالة تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأوضحت "سانا" أن الرئيس التركي أكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأربعاء تولية الشرع رئيسا لسوريا، وأعقب ذلك إصدار عدد من القرارات الهامة من بينها حل الجيش السوري، وحل مجلس النواب وحزب البعث.
وتولى الشرع الحكم في دمشق بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة بعد أسابيع قليلة من بدء تحركاتها العسكرية في مدن حلب وإدلب ودرعا وسط تنفيذ الجيش السوري عمليات انسحابات ما سهل على الفصائل المسلحة الوصول إلى دمشق وإسقاط حكم الأسد الذي فرّ إلى موسكو.