أول تعليق رسمي من اليكتي على تحديد موعد انتخابات كردستان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، سعدي احمد بيره، اليوم الأربعاء، (26 حزيران 2024)، أن جهود حزبه أثمرت عن إعادة مقاعد الكوتا في برلمان كردستان، مؤكداً "زوال جميع العوائق أمام إجراء الانتخابات التشريعية".
وقال بيره في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع المكتب السياسي، حضرته "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد الوطني الكردستاني مع إجراء انتخابات برلمان كردستان منذ الوهلة الأولى ولا يريد تأخير العملية تحت أي ذريعة أخرى".
واكد سعدي بيره "استعداد الاتحاد الوطني الكردستاني لانتخابات برلمان كردستان، رافضا أي محاولة لتأجيلها تحت، لاسيما بعد زوال جميع العوائق أمام العملية الانتخابية".
واعتبر أن "توزيع إقليم كردستان على الدوائر الانتخابية كان اقتراح الاتحاد الوطني، حيث ان الأخير مع إجراء الانتخابات في 10/6/2024 وليس مع الـتأجيل المتكرر للعملية الانتخابية".
وفيما يتعلق بالمكونات، أكد بيرة ان "الاتحاد الوطني لم يكن مع إلغاء مقاعد المكونات وبذلنا جهودنا لإرجاعها ونجحنا في ذلك".
وحول إمكانية حدوث التزوير في الانتخابات المقبلة، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني ان "الأصوات لا يمكن تغييرها ولا يسمح بالنازحين في التصويت بالمتمسكات المزورة، كما ان سجل الناخبين سوف ينقح من أسماء الموتى وغير العراقيين" مؤكدا ان "هناك طرف معين قام باستخدام النازحين والمهجرين للانتخابات لصالحه".
وكان المتحدث باسم رئاسة إقليم كردستان، دلشاد شهاب، أعلن في وقت سابق اليوم، أن رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني قرر تحديد يوم 20 تشرين الأول المقبل موعداً لإجراء انتخابات برلمان كردستان.
من جانبه أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، البدء بالاستعدادات اللازمة لخوض انتخابات برلمان كردستان بعد تحديد رئاسة الإقليم موعداً لإجراء العملية،" مشيراً إلى "معالجة العديد من ملاحظات وتحفظات الحزب التي دفعته إلى إعلان عدم المشاركة بالانتخابات في وقت سابق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی انتخابات برلمان کردستان
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت في السنغال لاختيار برلمان جديد
بدأ السنغاليون، صباح اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في البرلمان، بعد حملة دعائية شهدت استقطابا حادا بين أبرز التحالفات السياسية.
وتم استدعاء 7 ملايين ناخب لاختيار أعضاء البرلمان المكون من 165 مقعدا، بينهم 112 يجري اختيارهم عبر نظام التصويت الأكثري في الدوائر المحلية والجاليات بالخارج، بينما تتوزع الـ53 مقعدا الباقية وفق آلية التمثيل النسبي على المستوى الوطني.
واصطف الناخبون أمام مكاتب التصويت التي فتحت أبوابها عند الثامنة صباحا، ومن المقرر إغلاقها السادسة مساء، لتبدأ عمليات الفرز مباشرة.
ويشارك في الانتخابات 41 تحالفا سياسيا، أبرزها حزب باستيف الذي فاز في الانتخابات الرئاسية مارس/آذار الماضي.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد أن حل الرئيس باسيرو فاي البرلمان في سبتمبر/أيلول الماضي، استنادا إلى كون المعارضة تمتلك أغلبية مقاعده، مما يعوق برامج الحكومة التي بدأت أعمالها في أبريل/نيسان الماضي.
منافسة قويةوقال شيخاتا -الذي يعمل في صالون حلاقة بمنطقة المادي الراقية- إنه وعائلته قرروا التصويت لحزب باستيف الذي يقوده رئيس الوزراء عثمان سونكو.
ويواجه حزب باستيف منافسة قوية من "تحالف تاكو والو" (العزم والإنقاذ) بزعامة الرئيس السابق ماكي سال الذي يسعى لاستعادة نفوذه من خلال توحيد قوى ليبرالية بارزة وأحزاب معارضة قديمة.
ومن ضمن الكيانات السياسية التي تتصدر المشهد الانتخابي تحالف "جام آك نجارين" (السلام والازدهار) بقيادة الوزير الأول السابق ومرشح الرئاسيات الخاسر آمدو باه.
ويأتي في المرتبة الرابعة حزب تحالف سام ساكادو (الوفاء بالعهد) بقيادة عمدة دكار، بارتلمي جاز، الذي يركز بشكل خاص على العاصمة.
ومثل شيخاتا، يعتزم كثير من الناخبين التصويت لسونكو الذي يلقي خطابات ثورية ويتعهد بمحاربة الفساد والبطالة ومراجعة الاتفاقات المجحفة مع الشركات الأجنبية.
وتلهب خطابات سونكو حماس الشباب في هذا البلد الواقع غربي أفريقيا والبالغ تعداد سكانه 18 مليون نسمة، 36% منهم يرزحون تحت خط الفقر.
وكان سونكو اختير رئيسا للوزراء في أبريل/نيسان الماضي، بعد فوز صديقه ومرشحه باسيرو فاي في الاستحقاقات الرئاسية التي أجريت مارس/آذار الماضي.
ويقول المعلم ممادو -الذي يتقاضى شهريا 400 ألف فرنك (640 دولارا)- إنه يتمنى حصول سونكو على أغلبية تمكنه من تنفيذ وعوده للناخبين، "ولا نريد حصوله على الأغلبية المريحة حتى لا يتحول إلى حاكم مستبد".