نتائج حملات العلاج الحر بصحة الدقهلية على 128 منشأة طبية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة في محافظة الدقهلية، أن إدارة العلاج الحر أطلقت حملة مكبرة في جميع أنحاء المحافظة، على العيادات والمعامل والمستشفيات، بهدف التصدي للمخالفات في تلك الأماكن.
وأشار وكيل الوزارة، إلى استمرارية الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة، مؤكداً عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر، أن فريق إدارة العلاج الحر مر على 128 منشأة، تشمل 38 عيادة غير مرخصة، و31 مستشفى وعيادة تخصصية، و28 مركز طبي ومعمل.
وأضاف أنه تم توجيه إنذارات لـ12 منشأة لعدم استيفاء الاشتراطات، وإصدار قرارات إغلاق لـ3 منشأت وإعادة فتح 5 أخرين، علاوة على فحص 7شكاوى.
وناشد فؤاد، أصحاب المنشآت الطبية الخاصة الالتزام بالمعايير المتعارف عليها والخاصة بالجودة ومكافحة العدوى حفاظا علي حياة المواطنين، وتماشيًا مع رؤية مصر والقيادة السياسية نحو حياة كريمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية حياة كريمة للمواطنين صحة الدقهلية محافظة الدقهلية العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر"
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، أن إدارة الاحتلال تستهدف الأسرى بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم. وأفادت بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفًا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية. وقالت إن الأسير صفران من محافظة رام الله، يعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفًا شديدًا في النظر. يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريًا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025. وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك. وفي السياق ذاته، تطرقت الهيئة إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس. ويشتكي الأسرى من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.