كثير منا يسأل عن أسباب ما نحن فيه من انعدام الأخلاق والأدب فى الشارع المصرى، ويقولون تلك العبارة «مكُناش كده» ماذا حدث؟ الحقيقة أن الناس كانت فى تلك الأيام غير البعيدة دون خوف أو حرمان، فكان يذهب كل صباح إلى عمله الذى يتقاضى منه ما يكفى كافة أو معظم احتياجاته الأساسية من طعام وشراب وملبس، فتلك الاحتياجات هى صمام الأمان للمجتمع، ولكى يحيا الناس بشكل متوازن يجب أن يحصلوا عليها بشكل طبيعى دون الدخول فى صراع، فكان فى تلك الأيام الكل يذهب إلى عمله فى الصباح ويعود قبل نهاية النهار ليأكل مع عائلته ويسمع منهم ويسمعون له، وفى الليل لديه الوقت لاستقبال الأقارب والأصدقاء والجيران، فالكل يمدون حبال الود والمحبة والاحترام فيشبعون بها احتياجاتهم العاطفية، ثم قبل النوم كانوا يسمعون الأغانى أو يشاهدون الأعمال الفنية على شاشة التليفزيون التى كانت تبث القيم العُليا من جمال وخير بحلو الكلام.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشارع المصرى صمام الأمان
إقرأ أيضاً:
النجاة بأعجوبة: عامل يتعرض لصعقة كهربائية أثناء أداء عمله في عدن
شمسان بوست / خاص:
تعرض مساء أمس الأول العامل الميداني في مؤسسة كهرباء عدن، محمد الديني، لحادث مؤلم أثناء عمله في إصلاح خلل كهربائي بمنطقة الممدارة. الحادث نتج عن تيار كهربائي راجع بسبب الخطوط العشوائية في المنطقة، وأسفر عن إصابة الديني بصعقة كهربائية كادت أن تودي بحياته.
وفي تفاصيل الحادث، وبينما كان الديني يقوم بمهامه الاعتيادية في معالجة الخلل، تسببت الصعقة في إصابته بكسور في يده وخلع في الكتف، إضافة إلى حروق في اليدين.
وعلى الفور، نُقل إلى المستشفى وأجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح والحمد لله، وما زال يتلقى الرعاية الطبية اللازمة للتعافي من الإصابات.