وجبات يأكلها العمانيون في الصيف؛ شاركنا إذا كنت تعرف غيرها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
رصد-أثير
إعداد: – نورالهدى العبرية
تتميز محافظات سلطنة عمان بالعديد من العادات والتقاليد والطقوس المختلفة في مختلف مواسم وفصول السنة، ويبدأ أغلب العمانيين في فصل الصيف بأكل الأسماك المجففة والمملحة والحمضيات.
سنستعرض لكم في السطور القادمة عبر “أثير” بعض الوجبات العُمانية الصيفية التي تشتهر بها بعض المحافظات.
السحناه
تختلف مسمياتها من ولاية لأخرى مثل ( المصرون – المزروتة – المعصورة – خمباشة ) وهي وجبة سمك القرش (الجرجور) يُملّح ويُجفف ويسمى بالمحلي العوال، حيث يتم غسله ثم غليه في الماء والكركم حتى يصبح لينًا، وبعدها يُنزع عنه الجلد ويُقطّع إلى مكعبات صغيرة أو رقائق، ثم يُوضع في وعاء لنقعه مع الفلفل المفروم وشرائح البصل وعصير الليمون والملح والبعض يضيف له المانجو الأخضر(غير الناضج)، ويتم تركه لمدة 10 دقائق ثم يُقدَّم على طبق مع الأرز الأبيض.
المالح أو الممقور
وجبة سمك المالح من الوجبات الشهية والقديمة المعروفة في ولاياتنا العمانية لما تتميز به من طعم لذيذ بإضافة التوابل والنكهات الأخرى، وتتناول مع الأرز أو الخبز على حسب الرغبة، حيث يتم اختيار أسماك الجيذر والحبسة والسهوة لإعدادها، وذلك بعد تنظيفها جيدًا وتقطيعها قطعا صغيرة حسب الرغبة ثم يتم مزج قطع السمك المُشرّح بالماء النقي مع الملح المحلي وإضافة التوابل كالزعتر والفلفل المطحون ويتم تخزينها في عبوة مُغلقة حتى تمتص التوابل لمدة بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حسب رغبة.
الفاغور أو التبسيل
تُعدّ ظاهرة اجتماعية معروفة خلال موسم الصيف، وتتمثل عملية “التبسيل” في طهي أصناف معينة من ثمار النخيل أهمها “المبسلي” وهو الصنف الرئيسي لإنتاج البسور، وأصناف أخرى كـ “المدلوكي” و”البولارنجة”، والتي تُطهى بواسطة أوانٍ كبيرة تسمى “المراجل” وهي أوانٍ نحاسية مقاومة للصدأ وتتحمل الحرارة العالية وذلك في مكان مخصص يُسمى (التركبة أو المنارة).
المريندو
وجبة عُمانية خفيفة تتم عبر طحن الخلال ( الرطب البسر ) مع قطع المانجو الأخضر ( غير الناضج ) في وعاء يسمى (موقعة وسفن)، ثم يُضاف إليه عصير الليمون أو قطع الليمون المقشر والمطحون مع الملح والفلفل.
المشروبات
هناك مشروبات يصنعها العمانيون في وقت الصيف من الحمضيات والفواكه الاستوائية، من بينها؛ المريس أو كما يُسمى (الحار بارد – عصير التمر)، وهو عصير صيفي يُصنع من خلال تجفيف الليمون وطحنه ثم يضاف مع التمر المجفف وعصره عن طريق قماش في وعاء ثم يُوضع في الثلاجة لمدة يوم كامل ويُقدم إما بارد جدًا أو مُثلّجا، كما تتميز محافظة ظفار بالعصائر الموسمية من فواكه المشالي والباشن فروت والليمون وغيرها.
هذه بعض الوجبات الصيفية التي تشتهر بها المحافظات؛ فهل تعرف غيرها من الوجبات أو المشروبات الصيفية العُمانية؟
شاركنا بها هنا
رابط التغريدة
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
«تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم التوعية لـ183 ألف مواطن، من الفئات المستهدفة، لرفع مستوى الوعي لدى المراهقين والشباب، من خلال الندوات والأنشطة التوعوية التي نظمتها الوزارة، ضمن حملة (تقدر من غيرها)، في عامها الحادي عشر على التوالي، و التي تستهدف توعية الطلبة والشباب ضد أخطار التعاطي والإدمان، وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار .وزير الصحة والسكان.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الندوات والأنشطة تم تنظيمها من خلال إدارة علاج الإدمان، وإدارة الأطفال والمراهقين، بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، واستهدفت الشباب بالجامعات الحكومية والخاصة والمدارس وقطاع المعاهد الأزهرية والكنائس، ومراكز الشباب، والنوادي، على مدار 20 يوما في 21 محافظة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة تأتي امتدادًا للتعاون بين العديد من الجهات و الهيئات ومنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وعدد من السادة النواب ، والعديد من الجهات الشريكة الاخري بالإضافة إلى التعاون مع مدارس الأمل لضعاف السمع بمحافظة جنوب سيناء، وتقديم التوعية للطلاب من خلال مترجم الإشارة بالتعاون مع الاخصائية النفسية.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن الحملة قدمت 2228 ندوة تثقيفية، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر التابعة لمختلف الجهات، على تنفيذ المحتوى التوعوي المُعد خصيصا ليناسب فئة المراهقين، ويقدم في شكل أنشطة متنوعة تناسب احتياجاتهم وتساعد في توعيتهم وتعليمهم مهارات تساعدهم وتحميهم من أخطار التعاطي والإدمان.
وأشارت، الدكتورة منن عبدالمقصود، إلى أن الحملة انطلقت عبر مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، على مستوى محافظات الجمهورية، حيث نظمت الأمانة العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والدينية داخل مستشفيات ومراكز الأمانة وخارجها عبر دور الثقافة والأندية الرياضية.