عاجل- 435 شهيدًا و1801 مصاب.. حصيلة القتلى والجرحى في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنوبي لبنان منذ بدايته بلغت 435 شهيدًا و1801 مصاب وتعكس هذه الأرقام حجم المعاناة التي يتكبدها المدنيون في المناطق المتضررة، وتبرز الحاجة الماسة إلى تدخل دولي لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية.
وزارة الخارجية الهولندية تحث مواطنيها على مغادرة لبنانو في خطوة تعكس تصاعد التوترات في المنطقة، حثت وزارة الخارجية الهولندية، اليوم الأربعاء، مواطنيها على مغادرة لبنان فورًا نظرًا لتزايد المخاطر على الحدود مع إسرائيل.
و في سياق متصل، أعرب مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن قلقه البالغ إزاء احتمال امتداد العدوان على قطاع غزة إلى لبنان. وفي تصريح لوكالة "رويترز"، حذر جريفيث من أن هذا السيناريو قد يكون مروعًا، واصفًا الوضع الحالي بأنه "نقطة اشتعال" قد تكون لها تداعيات كارثية.
وأضاف جريفيث، الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر، أن امتداد النزاع إلى لبنان من شأنه أن يعقد الأوضاع الإنسانية المتدهورة بالفعل في المنطقة، ويزيد من معاناة المدنيين.
دعوات دولية لوقف التصعيدو تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف التصعيد العسكري في المنطقة. وقد دعت عدة منظمات دولية ودول إلى التهدئة وضبط النفس، محذرة من تداعيات كارثية على المدنيين والبنية التحتية في حال استمرار النزاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان شهيد مصاب القتلى عاجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالتزام الحكومة المؤقتة في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر الحدودية.
جاء هذا الموقف في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي دفعت المنظمة الدولية إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الجهود الإنسانية.
تحركات الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعداتأوضح جوتيريش، في بيان صدر يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة أوفدت وكيلها للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال السورية حول آليات توسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
وفي خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة العمل الإنساني، رحّب الأمين العام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تقليص الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني.
كما أشاد بالجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والانخراط في حوار مثمر مع المجتمع الإنساني الدولي.
لقاءات هامة لتعزيز الجهود الإنسانيةعقد توم فليتشر لقاءات مع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، ومحمد البشير، رئيس حكومة تصريف الأعمال، حيث ناقش الطرفان سبل زيادة المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن زيارة فليتشر تأتي في وقت حساس يشهد تغيرات سريعة وزيادة الاحتياجات الإنسانية الملحّة.
وستشمل جولته الإقليمية دولًا مجاورة مثل لبنان، تركيا، والأردن لمتابعة جهود الإغاثة الإنسانية.
تفاؤل أممي بالنتائج الأوليةوفي تدوينة نشرها توم فليتشر عبر منصة "إكس"، أشار إلى تفاؤله بشأن النقاشات البناءة التي أجراها في دمشق، وخصّ بالذكر اللقاء الإيجابي مع أحمد الشرع، الذي عبّر عن انفتاح الحكومة الجديدة على التعاون الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري.
Moment of cautious hope in #Syria.
I’m encouraged from my meetings in Damascus، including constructive discussion with Commander of New Administration، Mr. Ahmed al-Sharaa.
We have basis for ambitious scaling-up of vital humanitarian support.https://t.co/8UkZTyMuUA pic.twitter.com/ptFNDEvGKR
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود دولية مستمرة لإغاثة المتضررين في سوريا، مع تعزيز التنسيق بين الأمم المتحدة والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وسريع إلى المناطق الأكثر حاجة.