«تنسيقية الأحزاب» تدعو المواطنين لضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المواطنين لضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة وأن هذه الخطوة ضرورية وهامة في ظل الارتفاع غير المسبوق في معدلات استهلاك الكهرباء.
وذكرت التنسيقية، في بيان اليوم الأربعاء، أن أهمية ترشيد الطاقة الكهربائية تزداد خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مصر هذه الأيام، مؤكدا أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، حيث أن كل دول العالم تضع خططا لترشيد الاستهلاك.
وأوضحت أنها ستتبنى مبادرة لترشيد الاستهلاك بداية من تخفيض عدد العاملين في مقراتها، وتخفيض عدد ساعات العمل، داعية المواطنين إلى المشاركة في ترشيد استهلاك الكهرباء
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أهمية أن يصبح الترشيد سلوكًا مجتمعيًا جماعيًا ونظامًا مستدامًا وأن يمتد ليشمل كافة مناحي الحياة، نظرًا لأهميته الكبيرة في تقليل هدر الكهرباء.
وأضافت أن الترشيد سوف يعود بالنفع على المواطنين من خلال التوفير في فاتورة استهلاك الكهرباء والحفاظ على البيئة ويؤدي إلى الإسهام في علاج ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيير المناخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنسيقية الأحزاب ترشيد استهلاك الكهرباء فاتورة استهلاك الكهرباء معدلات استهلاك الكهرباء ترشید استهلاک الکهرباء
إقرأ أيضاً:
الاستهلاك الزائد للحوم الحمراء يرتبط بالخرف
يُعد استهلاك اللحوم الحمراء عامل خطر معروف للإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2، وقد أضافت دراسة جديدة، كبيرة في حجم البيانات، خطراً آخر يتعلق بصحة الإدراك.
توصل باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام، وكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، ومعهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى أن تناول كميات أكبر من اللحوم الحمراء، وخاصة في الأشكال المصنعة، يزيد من خطر الإصابة بالخرف أيضاً.
وأظهرت النتائج أن استبدال اللحوم الحمراء المصنعة بمصادر البروتين مثل: المكسرات، والبقوليات، أو الأسماك قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنحو 20%، بحسب "مديكال إكسبريس".
ومن بين 133 ألف شخص في هذه الدراسة، بمتوسط عمر 49 عاماً عند البداية، تم تشخيص 11173 شخصاً بالخرف خلال 43 عاماً لاحقاً.
الحصة النموذجيةوتبلغ الحصة النموذجية من اللحوم الحمراء 3 أونصات؛ بحجم قطعة صابون تقريباً.
وبالنسبة لمن يتناولون في المتوسط ربع أو أكثر من حصة من اللحوم الحمراء المصنعة يوميا (شريحتان تقريباً من الهوت دوغ)، مقارنة بمن يستهلكون كمية ضئيلة (أقل من عُشر حصة كل يوم)، لديهم خطر أعلى بنسبة 13% للإصابة بالخرف.
وقاس الباحثون الوظيفة الإدراكية الموضوعية باستخدام التقييمات الإدراكية القياسية.
الشيخوخة الإدراكيةووجدوا أن هذا المقياس كان أسوأ أيضاً بين من لديهم استهلاك أكبر للحوم المصنعة، مع تسارع الشيخوخة الإدراكية بنحو 1.6 سنة لكل حصة يومية متوسطة.
كما فحص الباحثون التدهور المعرفي الذاتي المبلغ عنه ذاتياً، والذي قد يسبق علامات التدهور المعرفي في التقييمات القياسية.
وارتبط خطر الإصابة بالتدهور المعرفي الذاتي باستهلاك اللحوم المصنعة أو غير المصنعة (مثل لحم البقر والهامبرغر).
وزاد خطر الإصابة بمرض الخلايا المنجلية بنسبة 14% بين من يتناولون ربع حصة أو أكثر من اللحوم المصنعة يومياً، مقارنة بالمجموعة التي تستهلك الحد الأدنى، وبنسبة 16% بين من يتناولون حصة واحدة أو أكثر من اللحوم غير المصنعة يومياً، مقارنة بالذين يتناولون أقل من نصف حصة.