يبدو أن نهاية رئيس الوزراء الإسرائيلى قد اقتربت، وأنه فى طريقة إلى نهاية مأساوية يستحقها.. فهذا المجرم الذى ارتكب أبشع المجازر فى تاريخ البشرية ظل متماسكًا طوال ثمانية أشهر يراوغ ويخادع على أمل أن يحقق شيئًا واحدًا من وعوده أو أهدافه التى حارب من أجلها إلا أنه فشل.
وأتصور أن تصريحات زوجته سارة التى أحدثت ضجة واسعة منذ ساعات هى بداية السقوط والانهيار لهذا المجرم.
وإذا وضعنا تصريحات زوجة نتنياهو التى أحدثت ضجة كبيرة منذ ساعات جنبا إلى جنب مع تصريحات المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى التى أدلى بها منذ أيام فإن الصورة تكون أوضح والأحداث تبدو أكثر عمقًا.. فعندما يقول دانيال هاغارى بأن حركة حماس هى فكرة لا يمكن القضاء عليها، وأنه لا يمكن إعادة كل المختطفين بالوسائل العسكرية فهذا اعتراف واضح وصريح بالهزيمة والفشل.. ليس هذا فحسب.. بل إنه تمادى فى تبرير الفشل بالحديث عن قوة حركة حماس وصلابتها فقد قال نصًا: «حماس فكرة وحزب وهى مغروسة فى قلوب الناس ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ».. بل إنه ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك وقال نصًا «الكلام عن القضاء على حماس خداع للجمهور».. هذا يعنى أن نتنياهو مخادع وكاذب لأنه هو من تحدث عن هزيمة حماس والقضاء عليها، وهو الذى تحدث ليلًا ونهارًا عن قرب زوال حماس إلى الأبد.
وعنها يقول المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى أيضًا: «أى حرب فى الشمال ستنتهى باتفاق».. فهذه هزيمة أخرى مدوية.. كل ذلك دفع صحيفة «هآرتس» لتلخص المشهد فى الكلمات التالية: «انكشفت الوعود الفارغة بأن إسرائيل ستتمكن من تدمير حماس، وإعادة لبنان إلى العصر الحجرى».
وتكتمل الصورة بكمين يوم عرفة الذى زلزل جيش الاحتلال وأسقط عددًا كبيرًا من الضحايا وأصاب جنودهم بالذعر وأسقط نظريات عسكرية كانت مسيطرة عليهم وهى نظريات واهية كاذبة من صنع أنفسهم.
إن ما يحدث على أرض غزة لا يخضع لأى حسابات أو تصورات.. فالحديث الآن يدور حول الانتصارات التى تحققها الفصائل والصمود أمام أكبر قوة فى العالم من حيث العدة والعتاد وهى الولايات المتحدة التى تخوض حربًا بالوكالة ومواجهات يومية مع جيش الاحتلال الذى يرتكب أبشع الجرائم فى تاريخ الحروب من قتل للمدنيين وتدمير للبنية التحتية.. كل هذا يؤكد أن ما يحدث هو معجزة بكل المقاييس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهاية نتنياهو رسالة حب رئيس الوزراء الإسرائيلي نهاية مأساوية أبشع المجازر حارب
إقرأ أيضاً:
عاجل| حماس: تأخير وقف الحرب يعني مزيدا من القتل والمحتجزون يدفعون ثمن طموحات نتنياهو
قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن كل يوم تأخير في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة يعني مزيدًا من القتل للمدنيين الفلسطينيين ومصيرًا مجهولًا للمحتجزين الإسرائيليين، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأضافت الحركة، في بيان، أن أطفال غزة والمحتجزين الإسرائيليين هم ضحايا طموحات بنيامين نتنياهو للبقاء في الحكم والهروب من المحاكمة، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن استمرار الحرب وتعطيل جهود الوساطة.
وأكدت حماس، أن المعادلة المطروحة واضحة وتلقى قبولًا عالميًا، وهي: إطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف الحرب، لكن نتنياهو وحده هو من يرفضها.
وأشارت الحركة إلى أن تصاعد الدعوات داخل إسرائيل لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب يؤكد مسؤولية نتنياهو المباشرة عن إطالة أمد العدوان على القطاع.
حماس: وفدنا في طريقه للقاهرة لبحث التهدئة بقطاع غزة
حماس معلقة على مجزرة الشجاعية: جرائم الاحتلال الوحشية لن تمضي دون حساب
حماس: جرائم الاحتلال ضد أطفالنا لا تسقط بالتقادم