البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية لروسيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي بأن الإدارة الأمريكية لا تعتزم في الفترة الحالية إجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات إقليمية لروسيا.
وطُلب منه التعليق على مقترحات مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذين يريدون بحسب "رويترز" تعزيز وقف إطلاق النار على أساس "خط المواجهة الحالي".
وقال كيربي: "يعتقد [الرئيس الأمريكي جو] بايدن أن أي قرارات بشأن المفاوضات، بصراحة، يجب أن يتخذها الرئيس [فلاديمير] زيلينسكي وأوكرانيا. ولن نجبر أوكرانيا على التنازل عن أي منطقة".
ويوم أمس الثلاثاء، قالت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر مطلعة إن مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب وضعوا خطة تقضي في حال فوزه بدفع أوكرانيا للمفاوضات مع روسيا تحت طائلة وقف المساعدات.
وقال مستشارا ترامب كيت كيلوغ وفريد فليتز، رئيسا الأركان السابقان لمجلس الأمن القومي التابع لترامب خلال رئاسته 2017-2021، لـ"رويترز" إن وقف إطلاق النار سيعتمد على الميدان.
ولفتا إلى أن ترامب أبدى موقفا إيجابيا من هذه الخطة لكنه لم يؤكد موافقته الكاملة عليها بعد.
ومن جانبه، رفض ميخائيل بودولياك مستشار مكتب فلاديمير زيلينسكي خطة مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتجميد النزاع مع روسيا وبدء المفاوضات معها.
ومؤخرا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حزمة من الشروط لبدء المفاوضات مع أوكرانيا بحيث تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة، وإعلان كييف الحياد وعدم الانضمام إلى حلف "الناتو"، ونزع سلاحها وتعهدها بعدم السعي لامتلاك أسلحة نووية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دونباس فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا قبل الغارات على غزة
ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على قطاع غزة اليوم الثلاثاء.
وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة الفلسطيني في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وذلك بعد توقف استمر نحو شهرين، مخلفا مئات الشهداء.
وانطلق العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 بعد ساعات من هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستمر على مدى 15 عشرا قبل أن يتوقف ابتداء من 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية قطرية مصرية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "مثلما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، وإنما الولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا. ستُفتح أبواب الجحيم".
تهديدات واستنكاروسبق أن أصدر ترامب تحذيرا علنيا مستخدما كلمات مماثلة، قائلا إن على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإلا "فستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها".
إعلانوواجه ترامب استنكارا أيضا بسبب خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة وفرض سيطرة أميركية على القطاع.
وتقول منظمات حقوقية والأمم المتحدة وفلسطينيون ودول عربية إن اقتراح ترامب، الذي وصفه بأنه خطة لإعادة تطوير القطاع، يصل إلى مستوى التطهير العرقي.
وفي رد فعلهاـ، قالتإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستأنفون حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/آذار الماضي حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".