صدور كتاب «أمثال فارسية وأمثال عمانية.. ترجمة وموازاة ودراسات»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
صدر مؤخرًا عن مجلس النشر العلميّ بجامعة السلطان قابوس كتابٌ علميّ محكّم حمل عنوان "أمثال فارسية وأمثال عمانية، ترجمة وموازاة ودراسات"، وهو جهد جماعيّ لأربعة من الباحثين هم: أ.د. إحسان بن صادق اللواتي، ود. زاهر بن مرهون الداودي، ود. سناء بنت طاهر الجمالي، ود. فاطمة كريمي. وقد اشتمل الكتاب على بابين اثنين: فأما الباب الأول فهو ترجمة لمجموعة من الأمثال الفارسيّة المتخيّرة المرتّبة ألفبائيًا من لغتها الفارسية الأصلية إلى العربية، مع ذكر الأمثال العمانية الموازية المتفقة أو المتشابهة معها في معانيها.
وأما الباب الآخر ففيه دراسات كتبها الباحثون الأربعة المشتركون في الكتاب: ففي الدراسة الأولى المعنونة: "نظرة إلى الأمثال بوصفها ثقافة عالمية" تناولت د. فاطمة كريمي الأمثال على أنها مرآة تعكس مزاج الشعب وفكره ومعتقداته وقيمه الأخلاقية والتربوية والاجتماعية، ورأت فيها عاملًا مهمًا من عوامل التقريب و التعايش السلمي والتفاهم بين شعوب العالم، وقد قارنت في نهايتها بين بعض الأمثال المشتركة في اللغات: العربية والفارسية والتركية والإنجليزية.
وفي الدراسة الثانية توقف أ.د. إحسان اللواتي عند "الصورة الفنية في الأمثال الفارسية"، محاولًا استخراج مصادر هذه الصورة، فتصنيفها أصنافًا، ثم بيان وظائفها التي تضطلع بها في سياق ورودها.
واستعانت د.سناء الجمالي في الدراسة الثالثة "النظم الأخلاقية في المجتمع العماني، قراءة في نماذج من الأمثال العمانية" بحقل الدراسات الثقافية في النقد، انطلاقًا من رغبتها في سبر أغوار فكر المجتمع العماني من خلال فهم هويته التاريخية والاجتماعية والسياسية المتمثلة في طريقة استخدامه اليومي للّغة من خلال الأمثال المتداولة.
وفي الدراسة الأخيرة: "الإشاريات وأبعادها التداولية في الأمثال العمانية، أمثال العمل أنموذجًا"، سعى د.زاهر الداودي إلى بيان الإشاريات الواردة في الأمثال العمانية، وصلتها ببواعث إنتاج الخطاب ومقاصده؛ لتحقيق المنظومة التواصلية بين طرفي الخطاب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدراسة
إقرأ أيضاً:
مواعيد الدراسة والامتحانات خلال شهر رمضان.. صحفي يوضح
كشف الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي عن تفاصيل الدراسة خلال شهر رمضان، ومواعيد الحضور والانصراف، قائلا: الأقاويل الخاصة برفع الغياب في شهر رمضان شائعة وليس لها أي أساس من الصحة.
وأضاف الشرقاوي خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الدراسة مستمرة وكذلك الامتحانات الأسبوعية، متابعا: يجب أن يتم الانتظام في أخذ الحضور والغياب في المدارس خلال الشهر.
وأوضح أن الدراسة مستمرة كالمعتاد، مع إجراء تعديلات على الجداول الزمنية للمدارس بما يتناسب مع الشهر الكريم، كما أن المديريات التعليمية في مختلف المحافظات، بالتعاون مع الإدارات التعليمية التابعة لها، بدأت في الإعلان عن المواعيد الجديدة للدراسة، والتي تشمل تحديد أوقات الحضور والانصراف للمعلمين، سواء في المدارس التي تعمل بنظام الفترة الواحدة أو الفترتين.
واسترسل: الجدول الدراسي في رمضان سيشهد تقليصًا للدوام المدرسي دون التأثير على الخطة الزمنية للمناهج، فبالنسبة للمدارس ذات الفترة الواحدة، سيبدأ اليوم الدراسي من الثامنة صباحًا حتى الواحدة والنصف ظهرًا، أما المدارس ذات الفترتين فستبدأ الفترة الأولى من السابعة والربع صباحًا حتى الحادية عشرة وأربعين دقيقة، فيما تمتد الفترة الثانية من الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة حتى الرابعة عصرًا.