برافو.. اعتذار الحكومة بداية الحل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
برافو.. اعتذار الحكومة عن قطع الكهرباء.. عمل محمود وإن تأخر.. وكم ضربت الأمثلة بالفريق يوسف صبرى أبوطالب -عليه رحمة الله- عندما كان يعتذر بلوحة فنية جميلة للمواطن وبأسلوب أدبى رائع عن حفر شارع طالبا العون منه وقبول الاعتذار عن الازعاج لعمل مترو الانفاق أو حدائق مثل الأزهر والمحمدى والحديقة الدولية وإعادة حدائق قصر عابدين.
سيادة رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، أقر وأعترف بأن مصر فى أحلك ظروفها وأزماتها الاقتصادية والمناخية أيضًا ولكن مصر شعبها إذا تفاعل واقتنع بواقع وقناعة ومسئولية يعى دوره ويحترم هذا المواطن ويصبر ويبدع ويساند المسئول حتى تمر الأزمة ويعود أقوى، ولكن أزمة تجاهل المواطن مهما فعلتم لن تجدى، افتحوا أبواب المسئولين للمواطن، انزلوا للشارع واسألوا الناس، فعلوا الأجهزة الرقابية، انتقوا المسئولين بعناية.. وها هى حركة تصحيح قيادات الكهرباء بجنوب القاهرة خير شاهد على ما أقول.. غيروا قيادات قد تكون نزيهة ولكن شاخ الفكر وضعف الحماس نتيجة البقاء لمدة طويلة فأمن المخرب العقاب.
كيف نجد ميادين كاملة الإنارة فيها «كفرح العمدة» طوال الليل وجانبا من النهار ولا أحد يتحرك؟ كيف تتستر قيادات على سرقة التيار ويتم تصعيدها بعد فترة! كيف أسأل عن قطع التيار ولا أحد يجيب بقناعة.. اللهم أن الكهرباء يتم قطعها الآن عن «السنترال» فترات التخفيف فنفقد «خدمات الانترنت فقط» وهذا حل عبقرى تحية لمن طبقه.
سيادة الرئيس أزمة الغاز هل نحلها على الأقل بالقرى والكومباوند والفيللات بفرن يعمل بالخشب والفحم واحيانًا «بالجاز» الذى كنا نستخدمه زمان.. إن د. أحمد خورشيد العالم الكبير بكلية الزراعة والذى تولى إدارة مركز بحوث الخبز بوزارة الزراعة أعد نموذجًا لفرن لصناعة الخبز والمعجنات وطهى الطعام وتسخين المياه فى وقت واحد وبأى وقود متوفر.. أين هذا العلم والتطبيق؟
سيادة رئيس الوزراء إن مجلس الشورى السابق - الآن هو مجلس الشيوخ - يضج بدراسات وتجارب تم تطبيقها لاستخدام طاقة «البيوجاز» بديلاً للغاز والبوتاجاز ومنعًا للاستيراد..
إن ارتفاع الحرارة والتى لم نر مثلها من قبل تثقل مهمتكم ولكن إن لم نركب سخانات شمسية الآن فمتى؟ رأيت بإحدى المدن الجديدة سخانًا شمسيًا بإحدى الوحدات السكنية وعلمت أنها لعالم أعد الدكتوراه وطبقها على سكنه الخاص وهو يعمل بالكهرباء أو البترول.. لماذا لا تعمم؟ وإن تم تقسيط التكلفة على المواطن ودعمتها الحكومة؟ لا بد من مشاركة المواطن فى الأزمات وسنجد بالقرى مئات الحلول وعلى النخبة ألا تهاجم فقط بل تنزل قراهم وتلهب مشاعر المطوحنين والمكتوين بنار الأسعار وصعوبة الحياة وتخلق معا مفاتيح النجاة من الأسعار والمناخ.. لا بد من عودة القرية المنتجة - والدراسات موجودة - بل ولدينا نماذج بدأناها مع الصين ولم تكتمل ليتك يا رئيس الوزراء تكلف فريق عمل لدراسة مشروعات التنمية المحلية سابقًا مثل «العودة للجذور» ومشروع «شروق» والذى تزامن مع مشروع «شرارة» بالصين.. والمشروعات الصغيرة ولدينا د. يمن الحماقى كم نزلنا معها وحضرنا ندوات ومؤتمرات ومجموعات عمل للأسف تم إهمال كل هذا والقرية الآن تشكو أكثر من المدن من الغلاء.
تحية لكم يا رئيس الوزراء لأن الاعتذار بداية حوار جاد مع المواطن وفئات المجتمع وليت أعضاء الشيوخ والنواب يشعرون بالمواطن بدلاً من صراخ بلا حلول تحت القبة.. النزول للشارع والمواطن بداية الحل.. وهو ما يقوم به الرئيس السيسى ولكن لدينا وزراء وقيادات محلية تتحرك وتقيم الاجتماعات لشارع يسكنه من هاجم الإهمال وباقى الشوارع يا محليات من يتحدث عنها ولها؟
دعواتى للمهندس مصطفى مدبولى فالمرحلتان الحالية والقادمة تحتاجان محاربين للفساد وأسلوب «العشيرة» بالمصالح الحكومية ولدى مئات الأدلة وتغيير غرف العمليات والقيادات العليا والوسطى وتدريب المبتدئين.. وفقكم الله لحسن الاختيار والمتابعة والعودة دائمًا وابدا للمواطن الذى يتحمل الأزمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد اعتذار الحكومة قطع الكهرباء قطع التيار رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشباب يطلق الطبعة الثانية لحملة “برافو شباب”
أطلق أعضاء المجلس الأعلى للشباب، الطبعة الثانية للحملة الوطنية “برافو شباب”، وذلك لتشجيع ودعم الشباب الناشطين في ميدان العمل التطوعي، حسب ما ورد في بيان للمجلس.
وجاء في البيان أنه “تنفيذا لبرنامجه السنوي 2025 / 2026 لاسيما في محوره الاستراتيجي الرابع. المتعلق بتعزيز القيم الوطنية والحس المدني، يواصل المجلس الأعلى للشباب، عمله الميداني المرافق والمشجع للمبادرات الشبابية التضامنية. خاصة تلك التي يتزين بها شهر رمضان الفضيل، من خلال صور التكافل والتراحم بفتح وتنظيم مطاعم لإعداد وجبات ساخنة وموائد إفطار الصائمين. حيث انطلق أعضاء المجلس عبر جميع ولايات الوطن في حملة (برافوا شباب). في طبعتها الثانية لتشجيع ودعم وتكريم الشباب الناشطين في ميدان العمل التطوعي سواء عن طريق الجمعيات والفواعل الشبانية أوعبر مساهمات المحسنين”.
كما أشار المصدر نفسه، أن هذه المناسبة هي فرصة لفتح النقاش حول أهم الانشغالات والتحديات التي تواجه هذه الفئة.
وأكد المجلس في بيانه أن دعمه لمثل هذه المبادرات يهدف إلى “تشجيع الشباب وتحفيزهم على العمل التطوعي. وزرع روح المنافسة وتنمية قيم المواطنة والحس المدني”.
وذكر أن طبعة السنة الماضية عرفت “نجاحا كبيرا ورواجا واسعا في أوساط الشباب في كل الولايات. وتوجت بتنظيم مأدبة غذاء عيد الفطر المبارك لسنة 2024 لفائدة الطلبة الأفارقة الذين يزاولون دراستهم بالجزائر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور