بوابة الوفد:
2024-06-29@10:41:28 GMT

برافو.. اعتذار الحكومة بداية الحل

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

برافو.. اعتذار الحكومة عن قطع الكهرباء.. عمل محمود وإن تأخر.. وكم ضربت الأمثلة بالفريق يوسف صبرى أبوطالب -عليه رحمة الله- عندما كان يعتذر بلوحة فنية جميلة للمواطن وبأسلوب أدبى رائع عن حفر شارع طالبا العون منه وقبول الاعتذار عن الازعاج لعمل مترو الانفاق أو حدائق مثل الأزهر والمحمدى والحديقة الدولية وإعادة حدائق قصر عابدين.

. الاعتذار أسعدنى جدًا لأنه أبسط حقوق المواطن وللمرة المليون أنا مع التخفيف ولكن بالاعلان عنه قبل قطع التيار حماية للأجهزة الكهربائية.. أما أن يقطع التيار عن مربع سكنى بعينه منتصف ليل الاثنين الماضى لمدة دقيقتين فهذا غير مبرر ويقال تبديل ولا يعرف المواطن سوى انقطاع التيار المفاجئ لأجد شاشة التليفزيون لا تعمل وتحتاج قطعة لا يقل ثمنها عن 1500 جنيه وغير متواجدة والثلاجة نفس الموضوع هل يعقل ذلك؟

سيادة رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، أقر وأعترف بأن مصر فى أحلك ظروفها وأزماتها الاقتصادية والمناخية أيضًا ولكن مصر شعبها إذا تفاعل واقتنع بواقع وقناعة ومسئولية يعى دوره ويحترم هذا المواطن ويصبر ويبدع ويساند المسئول حتى تمر الأزمة ويعود أقوى، ولكن أزمة تجاهل المواطن مهما فعلتم لن تجدى، افتحوا أبواب المسئولين للمواطن، انزلوا للشارع واسألوا الناس، فعلوا الأجهزة الرقابية، انتقوا المسئولين بعناية.. وها هى حركة تصحيح قيادات الكهرباء بجنوب القاهرة خير شاهد على ما أقول.. غيروا قيادات قد تكون نزيهة ولكن شاخ الفكر وضعف الحماس نتيجة البقاء لمدة طويلة فأمن المخرب العقاب.

كيف نجد ميادين كاملة الإنارة فيها «كفرح العمدة» طوال الليل وجانبا من النهار ولا أحد يتحرك؟ كيف تتستر قيادات على سرقة التيار ويتم تصعيدها بعد فترة! كيف أسأل عن قطع التيار ولا أحد يجيب بقناعة.. اللهم أن الكهرباء يتم قطعها الآن عن «السنترال» فترات التخفيف فنفقد «خدمات الانترنت فقط» وهذا حل عبقرى تحية لمن طبقه.

سيادة الرئيس أزمة الغاز هل نحلها على الأقل بالقرى والكومباوند والفيللات بفرن يعمل بالخشب والفحم واحيانًا «بالجاز» الذى كنا نستخدمه زمان.. إن د. أحمد خورشيد العالم الكبير بكلية الزراعة والذى تولى إدارة مركز بحوث الخبز بوزارة الزراعة أعد نموذجًا لفرن لصناعة الخبز والمعجنات وطهى الطعام وتسخين المياه فى وقت واحد وبأى وقود متوفر.. أين هذا العلم والتطبيق؟

سيادة رئيس الوزراء إن مجلس الشورى السابق - الآن هو مجلس الشيوخ - يضج بدراسات وتجارب تم تطبيقها لاستخدام طاقة «البيوجاز» بديلاً للغاز والبوتاجاز ومنعًا للاستيراد..

إن ارتفاع الحرارة والتى لم نر مثلها من قبل تثقل مهمتكم ولكن إن لم نركب سخانات شمسية الآن فمتى؟ رأيت بإحدى المدن الجديدة سخانًا شمسيًا بإحدى الوحدات السكنية وعلمت أنها لعالم أعد الدكتوراه وطبقها على سكنه الخاص وهو يعمل بالكهرباء أو البترول.. لماذا لا تعمم؟ وإن تم تقسيط التكلفة على المواطن ودعمتها الحكومة؟ لا بد من مشاركة المواطن فى الأزمات وسنجد بالقرى مئات الحلول وعلى النخبة ألا تهاجم فقط بل تنزل قراهم وتلهب مشاعر المطوحنين والمكتوين بنار الأسعار وصعوبة الحياة وتخلق معا مفاتيح النجاة من الأسعار والمناخ.. لا بد من عودة القرية المنتجة - والدراسات موجودة - بل ولدينا نماذج بدأناها مع الصين ولم تكتمل ليتك يا رئيس الوزراء تكلف فريق عمل لدراسة مشروعات التنمية المحلية سابقًا مثل «العودة للجذور» ومشروع «شروق» والذى تزامن مع مشروع «شرارة» بالصين.. والمشروعات الصغيرة ولدينا د. يمن الحماقى كم نزلنا معها وحضرنا ندوات ومؤتمرات ومجموعات عمل للأسف تم إهمال كل هذا والقرية الآن تشكو أكثر من المدن من الغلاء.

تحية لكم يا رئيس الوزراء لأن الاعتذار بداية حوار جاد مع المواطن وفئات المجتمع وليت أعضاء الشيوخ والنواب يشعرون بالمواطن بدلاً من صراخ بلا حلول تحت القبة.. النزول للشارع والمواطن بداية الحل.. وهو ما يقوم به الرئيس السيسى ولكن لدينا وزراء وقيادات محلية تتحرك وتقيم الاجتماعات لشارع يسكنه من هاجم الإهمال وباقى الشوارع يا محليات من يتحدث عنها ولها؟

دعواتى للمهندس مصطفى مدبولى فالمرحلتان الحالية والقادمة تحتاجان محاربين للفساد وأسلوب «العشيرة» بالمصالح الحكومية ولدى مئات الأدلة وتغيير غرف العمليات والقيادات العليا والوسطى وتدريب المبتدئين.. وفقكم الله لحسن الاختيار والمتابعة والعودة دائمًا وابدا للمواطن الذى يتحمل الأزمات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد اعتذار الحكومة قطع الكهرباء قطع التيار رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

فيه حد هيتحاسب؟!.. مجدي الجلاد يوجه أسئلة لرئيس الوزراء حول أزمة انقطاع الكهرباء

قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام؛ التي تضم مواقع (مصراوي- يلا كورة- الكونسلتو- شيفت)، إن الاعتذار الذي قدمه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، للشعب المصري، بشأن تخفيف أحمال الكهرباء، غير كاف.

أضاف الجلاد، في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "السؤال هنا: فيه حَد هيتحاسب على اللي حصل ده ولَّا لأ؟!".

وأضاف رئيس تحرير مؤسسة "أونا": "صحيح أن الاعتذار من الحكومة للشعب شيء إيجابي.. ولكن أرجو من الدكتور مصطفى إنه يتحمل مني 3 أو 4 أسئلة، الحكومات اتعملت عشان التخطيط أولا، والتخطيط هو الذي يؤدي إلى إدارة أمور المواطنين؛ لكن هل تخطيط الحكومة ليس في حساباته أن الصيف سيشهد ارتفاع لدرجات الحرارة وبالتالي ارتفاع معدلات استهلاك الكهرباء؟!".

وتساءل الجلاد: هل نسيت الحكومة أن أن هناك امتحانات للثانوية العامة تنعقد حاليًّا؟ وهل رأت الطلاب يذاكرون في الشوارع والمقاهي والجمعيات الخيرية.. هل ده ما كانش معروف؟!".

واستكمل: "السؤال المهم في أزمة الطاقة.. إحنا ما كُنَّاش عارفين إننا هنقابل مشاكل في الأيام الصعبة دي؟! ما كُنَّاش عارفين إن فيه ناس ممكن تموت وطلبة هتسقط بسبب اللي بيحصل؟! وناس تتبهدل في أكل عيشها؟!".

واختتم رئيس تحرير مؤسسة "أونا": "أعتقد أن الاعتذار جيد؛ لكنه غير كافٍ، ومن حقنا أن نسأل: هل سيحاسب أحد على هذه الأزمة، أم لا؟".

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للشباب يطلق منصتي أفكار وعين الشباب
  • صراحة رئيس الوزراء
  • 6 مرشحين.. البرهان يقترب من تسمية رئيس وزراء ويتشاور مع قيادات سياسية سودانية
  • عاجل - آخر تطورات التعديل الوزاري 2024.. نائب لرئيس الوزراء والتغيير سيشمل ما بين 16 لـ18 وزيرا
  • رئيس الوزراء: العراق أصبح بيئة آمنة وجاذبة لرؤوس الأموال
  • حلف “الناتو” يعيّن رئيس الحكومة الهولندية مارك روته أميناً عاماً
  • رئيس الوزراء الهولندي أمينًا عامًا لـ"الناتو" بداية من أكتوبر
  • حزب الحرية المصري: الحكومة اعتمدت على سياسة المصارحة في أزمة الكهرباء
  • فيه حد هيتحاسب؟!.. مجدي الجلاد يوجه أسئلة لرئيس الوزراء حول أزمة انقطاع الكهرباء