سلطنة عُمان تشارك في معرض سول الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
سول - العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ 66 لمعرض "سول الدولي للكتاب 2024م" وتحل ضيفًا مميزًا بمناسبة مرور خمسين عاما على العلاقات الدبلوماسية العُمانية الكورية ويستمر إلى 30 يونيو الجاري.
ويتضمن جناح سلطنة عُمان بالمعرض أركانًا عدة مثل الإصدارات العُمانية من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وللترويج السياحي، والخط العربي ونوادر المخطوطات العُمانية.
ويتيح الجناح للزائرين التعرف على العادات والتقاليد العُمانية، كما يقدم عرضًا لبعض المفردات الثقافية العُمانية المسجلة في القائمة العالمية للتراث الثقافي غير المادية باليونسكو ( فن البرعة – الخنجر العُماني – الفضاءات الثقافية " بتقنية (VR) وعروض مرئية عن المواقع الثقافية والسياحية عن سلطنة عُمان .
ويشارك جناح سلطنة عُمان بالمعرض عدد من المؤسسات الحكومية وهي وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام ووزارة التراث والسياحة، و تتضمن المشاركة العمانية جلسات حوارية بعنوان "الرواية...دهشة السرد العُماني"ـ و "أدبيات نسوية تصور الحياة اليومية للمرأة في كوريا وسلطنة عُمان" و "التبادل الثقافي: العلاقات العُمانية الكورية خمسون عامًا من التقارب والعمل المشترك". بالإضافة إلى ورقة عمل تتناول واقع الترجمة في سلطنة عُمان وآفاق التعاون الممكنة بين اللغتين العربية والكورية.
وألقى سعادة الشيخ زكريا بن حمد السعدي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية كوريا كلمة أكد خلالها على الجهود التي يقوم بها المعرض في تعزيز القراءة وقيمها والاهتمام بالكتاب ودور النشر، وقال: "إن المشاركة في المعرض لهذا العام تصادف الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا حيث تم نشر كتاب بعنوان (عُمان: تاريخ طويل من الصداقة والتعاون مع كوريا) من تأليف الأستاذ الدكتور لي هي سو باللغة الكورية وترجمته إلى اللغة العربية، ويتناول الكتاب مجالات التعاون التي تمت على مدى نصف قرن منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1974، إلى جانب التجارة القديمة في القرن السابع بين البلدين.
وأضاف أن سلطنة عُمان تقدم الرواية العُمانية "سيدات القمر " للكاتبة جوخة الحارثي الحائزة على جائزة مان بوكر العالمية لعام 2019، مترجمة إلى اللغة الكورية من أجل تسهيل وصول الادب العُماني إلى القارئ الكوري والمهتمين بالثقافة العُمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة باللغة الكورية تجذب زوار معرض سيئول
المناطق_واس
تشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في معرض سيئول الدولي للكتاب في دورته الحالية المقامة خلال الفترة من 26 ـ 30 يونيو الجاري، في مجمع كويكس للمؤتمرات والمعارض جنوب عاصمة جمهورية كوريا.
وحظي جناح المكتبة بتوافد عدد كبير من الزوار لما يضمه من إصدارات المكتبة المترجمة إلى اللغة الكورية، مبدين إعجابهم بمطبوعات المكتبة وخصوصًا مطبوعات الطفل باللغة الكورية، وكتاب الجمل، وكتاب صناعة السدو، والمطبوعات الأخرى.
واستمع الزوار إلى شرح عن المكتبة وأنشطتها الثقافية والعلمية وفروعها بالمملكة وخارجها، وجهودها في خدمة الثقافتين العربية والإسلامية من خلال الندوات الثقافية والمعارض والأنشطة المعرفية المتنوعة، بالإضافة إلى عرض لأبرز الإصدارات باللغة العربية واللغات الأخرى.
وتأتي مشاركة المكتبة ضمن الجناح السعودي المشارك في سياق اختيار المملكة العربية السعودية كضيف شرف للمعرض، وذلك برعاية هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة، حيث عرضت المكتبة مجموعة من برامجها الثقافية والمعرفية، مثل: جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، والفهرس العربي الموحد، ومهرجانات القراءة، إلى جانب عرض مجموعات من مقتنياتها النادرة من الكتب والوثائق والصور والمخطوطات والنوادر التراثية.
وقد ركزت المكتبة في الجناح المخصص لها على عرض إصداراتها من كتب الرحالة والمستشرقين واليوميات التي كتبها زوار المملكة في العقود الماضية، مثل: الطريق إلى مكة، وشهور في ديار العرب، وفيلبي الجزيرة العربية، والرياض المدينة القديمة، و في شبه الجزيرة العربية المجهولة، فضلاً عن مجموعات من قصص الأطفال العربية والمترجمة.
كما قدمت عددًا من مطبوعاتها المصورة التي تعنى بتوثيق المجالات التاريخية والجغرافية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والطبيعية للمملكة، ومن أبرزها: ملامح وأماكن سعودية، العرضة السعودية، ومذكرات الأميرة أليس المصورة التي التقطت فيها نحو (200) صورة خلال رحلتها إلى المملكة ما بين 15 فبراير – 17 مارس 1938م وموسوعة المملكة العربية السعودية الشاملة، كما تعرض المكتبة خلال جناحها بمعرض الكتاب نماذج من الدوريات النادرة من بواكير الصحف والمجلات العربية.
وتأتي مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المعارض المحلية والعربية والعالمية للكتاب؛ من أجل التعريف بالثقافة السعودية بمختلف عناصرها، والتأكيد على القيم المعرفية والتراثية والحضارية للمملكة، وجهودها في حفظ وإتاحة التراث العربي والإسلامي والتعريف به في الأوساط المعرفية العالمية.