بوابة الوفد:
2025-02-16@13:12:16 GMT

أرفعوا أيديكم عن ليبيا

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

نعرف جميعًا الخط الأحمر الذى رسمته مصر فى ليبيا لمنع تدخل أى قوات أجنبية داخل الدولة الجارة خاصة منطقة الشرق الليبى.. مصر طبعًا كانت تعرف ان منطقة الغرب وطرابلس وقعت تحت ايدى ميليشيات مسلحة ووقتها كان هناك تواجد كبير لتركيا.

ويبدو أن الشعارات التى رفعتها الولايات المتحدة والدول الغربية والأمم المتحدة الراعية لاتفاق الصخيرات حول خروج جميع القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا ذهب إدراج الرياح على يد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربى نفسها خاصة فى طرابلس ومناطق الغرب الليبى، وإليكم التفاصيل:

تشكل الأزمة الليبية أحد أبرز الأزمات التى تشهدها القارة الافريقية، ونظرًا لأهمية ليبيا وموقعها الاستراتيجى على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتمتعها بثروات نفطية كبيرة، لا تزال الدول الغربية تتنافس فيما بينها على تأمين مصالحها فى هذا البلد الغنى، والتى تعدت مرحلة فرض الهيمنة السياسية، وتحولت إلى فرض أمر واقع بتدخل عسكرى شبه مباشر.

فبعد أن كانت تركيا تحتل المرتبة الأولى من ناحية التواجد العسكرى فى العاصمة طرابلس، انضمت لها الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركة «أمينتوم» العسكرية الخاصة، ومن بعدها انتشرت أنباء حول تشكيل «الفيلق الأوروبى» العسكرى فى ليبيا، بموافقة ومباركة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة.

فقد اتفقت عدة دول أوروبية على تشكيل قوة عسكرية بعد أن ضمت العاصمة الفرنسية باريس أواخر مايو الماضى اجتماعًا بين فرنسا وإيطاليا وبريطانيا لبحث الملف.

وتعددت أسباب توصل الدول الأوروبية إلى تشكيل هذه القوة فى هذا الوقت تحديدًا واهم الأسباب تعود لتنامى النفوذ الروسى فى ليبيا، ولمجابهة الفيلق الأفريقى التابع لوزارة الدفاع الروسية شرقى ليبيا.

أوروبا تسعى للحفاظ على مصالحها أمام جميع الأطراف فى ليبيا وخصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية،وبفيلقها الجديد تحاول سحب زمام المبادرة من واشنطن فى الدول التى تعتبرها حديقتها الخلفية منذ عقود ومنها ليبيا بالطبع التى تعتبرها إيطاليا ضمن مناطق نفوذها ومستعمراتها القديمة

وجود قوة عسكرية على الأرض بالنسبة لفرنسا وايطاليا وبريطانيا يشكل ورقة ضغط قوية على الساحة السياسية، ورادعًا لخطط واشنطن فى السيطرة على ليبيا وعلى مقدراتها النفطية.

بينما التواجد الروسى فى الشرق الليبى يشكل خطرًا استراتيجيًا على أوروبا فى المقام الأول، الأمر الذى حثّ كلًا تلك الدول على التصدى بشكل أو بآخر لهذا التهديد الجديد، خصوصًا بعد زيارة السفن الروسية الأخيرة إلى ميناء طبرق فى الشرق الليبى.

الخاسر الأكبر من هذا الصراع الدولى بالطبع هو الشعب الليبى،وذلك ما يفسر تأخر أى حل سياسى وتعطيل الانتخابات بعد أن كانت وشيكة.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخط الأحمر الولايات المتحدة والأمم المتحدة الولایات المتحدة فى لیبیا

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة التخلي عن التهديدات العسكرية لحماية أراضيها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بالتوقف عن التهديدات العسكرية إذا كانت لديها مخاوف بشأن سلامة أراضيها.

وأضاف البيان: "نعرب عن القلق الشديد إزاء "سلوك الجيش الأمريكي العدائي".. ومن حقنا السيادي العمل على تعزيز قوتنا الدفاعية".

وفي وقت سابق، أدانت كوريا الشمالية اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي ينص على السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكان غزة، موضحة إن السيادة الوطنية لا يمكن أن تخضع للمفاوضات مع واشنطن.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن العالم يغلي الآن مثل وعاء العصيدة بسبب الإعلان الأمريكي المفاجئ. 

مقالات مشابهة

  • ليبيا على طاولة مندوبة قطر بالأمم المتحدة و”تيتيه”
  • المزوغي لـ”مجلس الأمن”: يجب تشكيل حكومة واحدة تمثل جميع الليبيين
  • كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة التخلي عن التهديدات العسكرية لحماية أراضيها
  • زيلينسكي: فرص الصمود في ساحة المعركة دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة
  • بيان مشترك: الولايات المتحدة ستتصدر مورّدي النفط للهند
  • ترامب يشعل حرب التعريفات الجمركية.. خطة جديدة تعيد تشكيل التجارة العالمية
  • تيك توك يشهد زيادة كبرى بالتحميلات غير الرسمية في الولايات المتحدة
  • الحويج: الوضع الاقتصادي مستقر في ليبيا
  • ماكرون: جميع الدول مستعدة لدعم سوريا ونعمل على رفع العقوبات عنها
  • عبدالمولى: عقيلة سيزور الولايات المتحدة وفرنسا ومصر قبل رمضان