بوابة الوفد:
2024-06-29@10:02:48 GMT

أرفعوا أيديكم عن ليبيا

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

نعرف جميعًا الخط الأحمر الذى رسمته مصر فى ليبيا لمنع تدخل أى قوات أجنبية داخل الدولة الجارة خاصة منطقة الشرق الليبى.. مصر طبعًا كانت تعرف ان منطقة الغرب وطرابلس وقعت تحت ايدى ميليشيات مسلحة ووقتها كان هناك تواجد كبير لتركيا.

ويبدو أن الشعارات التى رفعتها الولايات المتحدة والدول الغربية والأمم المتحدة الراعية لاتفاق الصخيرات حول خروج جميع القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا ذهب إدراج الرياح على يد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربى نفسها خاصة فى طرابلس ومناطق الغرب الليبى، وإليكم التفاصيل:

تشكل الأزمة الليبية أحد أبرز الأزمات التى تشهدها القارة الافريقية، ونظرًا لأهمية ليبيا وموقعها الاستراتيجى على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتمتعها بثروات نفطية كبيرة، لا تزال الدول الغربية تتنافس فيما بينها على تأمين مصالحها فى هذا البلد الغنى، والتى تعدت مرحلة فرض الهيمنة السياسية، وتحولت إلى فرض أمر واقع بتدخل عسكرى شبه مباشر.

فبعد أن كانت تركيا تحتل المرتبة الأولى من ناحية التواجد العسكرى فى العاصمة طرابلس، انضمت لها الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركة «أمينتوم» العسكرية الخاصة، ومن بعدها انتشرت أنباء حول تشكيل «الفيلق الأوروبى» العسكرى فى ليبيا، بموافقة ومباركة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة.

فقد اتفقت عدة دول أوروبية على تشكيل قوة عسكرية بعد أن ضمت العاصمة الفرنسية باريس أواخر مايو الماضى اجتماعًا بين فرنسا وإيطاليا وبريطانيا لبحث الملف.

وتعددت أسباب توصل الدول الأوروبية إلى تشكيل هذه القوة فى هذا الوقت تحديدًا واهم الأسباب تعود لتنامى النفوذ الروسى فى ليبيا، ولمجابهة الفيلق الأفريقى التابع لوزارة الدفاع الروسية شرقى ليبيا.

أوروبا تسعى للحفاظ على مصالحها أمام جميع الأطراف فى ليبيا وخصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية،وبفيلقها الجديد تحاول سحب زمام المبادرة من واشنطن فى الدول التى تعتبرها حديقتها الخلفية منذ عقود ومنها ليبيا بالطبع التى تعتبرها إيطاليا ضمن مناطق نفوذها ومستعمراتها القديمة

وجود قوة عسكرية على الأرض بالنسبة لفرنسا وايطاليا وبريطانيا يشكل ورقة ضغط قوية على الساحة السياسية، ورادعًا لخطط واشنطن فى السيطرة على ليبيا وعلى مقدراتها النفطية.

بينما التواجد الروسى فى الشرق الليبى يشكل خطرًا استراتيجيًا على أوروبا فى المقام الأول، الأمر الذى حثّ كلًا تلك الدول على التصدى بشكل أو بآخر لهذا التهديد الجديد، خصوصًا بعد زيارة السفن الروسية الأخيرة إلى ميناء طبرق فى الشرق الليبى.

الخاسر الأكبر من هذا الصراع الدولى بالطبع هو الشعب الليبى،وذلك ما يفسر تأخر أى حل سياسى وتعطيل الانتخابات بعد أن كانت وشيكة.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخط الأحمر الولايات المتحدة والأمم المتحدة الولایات المتحدة فى لیبیا

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: السياسات المتشددة بالناتو نقطة سلبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ناصر زهير، خبير العلاقات الدولية بمركز جنيف، إن منصب الأمين العام لحلف الناتو لا يكون له ذلك التأثير على القرارات بقدر  تأثير  الولايات المتحدة على سبيل المثال، لكن اللافت في الموضوع أن الأمين العام لحلف الناتو يلتقي مع توجهات الولايات المتحدة المتشددة.

وأضاف زهير، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الناتو به جناحان، جناح متشدد يتماهى مع الولايات المتحدة في الأسلحة وتقديم الدعم، وجناح آخر يرى أنه ليس من مصلحة الناتو تفاقم الصراع مع روسيا أو الدخول في مواجهة مباشرة معه، ويقود هذا الجناح المجر وبعض الدول الأوروبية الأخرى، مشيرًا إلى أن وجود السياسات المتشددة سيكون نقطة سلبية أكثر مما هي إيجابية، لأن منصب أمين الناتو يجب أن يراعي مصالح الدول الأوروبية على وجه الخصوص لأنه يمثل تلك الدول.

وأوضح،  “لن تكون هناك تغيرات كبيرة بعد وجود أمين عام جديد للناتو، حيث إننا نترقب نتائج الانتخابات الأمريكية والجميع يترقب نتائج هذه الانتخابات، لأنه بعد حرب أوكرانيا في العامين الماضيين كانت هناك مقولة لإحياء الناتو من جديد بعد الشرخ الكبير الذي ضرب أعضاءه وبعد الخلافات الكبيرة خاصة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي بأن الناتو لا يفيد أعضاءه”.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. آبل تطرح نظارات فيجن برو خارج الولايات المتحدة
  • واشنطن: ندعم الحلول التي يقودها الليبيون لتوحيد الجيش وضمان السيادة الليبية
  • الولايات المتحدة: ندعم جهود توحيد الجيش الليبي وضمان سيادة ليبيا
  • الولايات المتحدة تستعد لإجلاء رعاياها من لبنان
  • غياب ميسي.. تشكيل الأرجنتين المتوقع أمام بيرو في الكوبا
  • بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا
  • كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب الولايات المتحدة أمام بنما
  • خبير علاقات دولية: السياسات المتشددة بالناتو نقطة سلبية
  • خبير: وجود السياسات المتشددة بالناتو نقطة سلبية