«وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة».. جامعة الإسكندرية تحتفل بذكرى 30 يونيو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت الإعلامية أماني سريح، مدير عام مركز النيل للإعلام، إن جامعة الإسكندرية نظمت احتفالية اليوم ، بعنوان «وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة»، تزامناً مع الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.
قنصوة: الشعب المصري سطر ملحمة وطنية في ثورة 30 يونيوتحدث الدكتور عبد العزيز قٌنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية عن «نظرية الفوضى الخلاقة» ودورها السلبي في تمزيق الأوطان، مؤكدًا أن الشعب المصري سطر ملحمة وطنية في ثورة 30 يونيو، أنقذت مصر من مُخطط التفكك، وأعادت البلاد للطريق الصحيح نحو بناء جمهورية جديدة بقيادة الرئيس السيسي، كما أبرز دور جامعة الإسكندرية في تحقيق تنافسية التعليم والتوسع الكبير بفضل تميز أعضاء هيئة التدريس، مما جعلها قبلة للطلاب من 52 دولة.
قالت الدكتورة أم العز السنيني، مدير عام إعلام الإسكندرية ومطروح، إن ثورة 30 يونيو جاءت لاستعادة الهوية المصرية وتأكيد وحدة الوطن، مُشددة على ضرورة تحويل الولاء والانتماء لشعارات واقعية من خلال الأنشطة التي تعزز هذه القيم.
وتحدث الدكتور إبراهيم الجمل، رئيس لجنة الفتوى ومدير عام الدعوة والإعلام الديني بالأزهر الشريف، عن أهمية وحدة الأوطان في بناء الجمهورية الجديدة، داعيًا لتجنب الفوضى الخلاقة والتعاون لبناء الثقة بين جميع أطياف المجتمع.
وأشار الدكتور معتز الشناوي إلى دور الإنسان في مواجهة تحديات الأمن القومي، مٌبرزًا أهمية الجيش المصري في إفشال مخططات التقسيم خلال ثورة 30 يونيو.
وأكد الدكتور هشام سعودي نقيب المهندسين بالإسكندرية، أن 30 يونيو يعد يوما فارقًا في تاريخ مصر والعالم، حيث أوقفت الثورة الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط.
وأوضح الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إن هناك اهتمام من القيادة السياسية بتطوير التعليم وبناء مدارس وفصول جديدة.
في ختام الاحتفالية، تحدث النائب إيهاب زكريا المنسق العام للتحالف الوطني بمحافظة الإسكندرية، عن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، معربًا عن فخره بالاحتفال بذكرى 30 يونيو في جامعة الإسكندرية، التي لعبت دورًا كبيرًا في الثورة.
تخلل الاحتفال عرض فيلم تسجيلي عن مشروع الهيئة العامة للاستعلامات لإعادة إحياء الجريدة السينمائية، واختتمت الاحتفالية بأغاني وطنية لكورال جامعة الإسكندرية.
حضر الاحتفالية والدكتورة ماجدة الشاذلي، مقرر المجلس القومي للمرأة، واللواء هشام لطفي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، بالإضافة إلى لفيف من مديري مراكز الإعلام وعمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية والطلاب، وقدم الاحتفالية أحمد خيري، رئيس قطاع الأخبار بإذاعة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك النيل للإعلام جامعة الإسكندرية ثورة يونيو جامعة الإسکندریة ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم السيارات: سيارة جديدة من تويوتا لا تحتاج بنزين أو كهرباء
سيارة جديدة اقتصادية من تويوتا (مواقع)
في خطوة مبتكرة للحد من مشاكل الازدحام في المدن الكبيرة وتحقيق استدامة بيئية، كشفت تويوتا عن سيارتها الجديدة FT-Me التي تعيد تعريف مفهوم السيارات الصغيرة.
تجمع هذه السيارة بين الاقتصاد في استهلاك الطاقة، الابتكار التقني، و سهولة القيادة لتصبح الخيار المثالي لمستقبل التنقل في المدن، وخاصة في ظل الزيادة الكبيرة في مشكلة الازدحام المروري و الاحتباس الحراري.
اقرأ أيضاً الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل 14 مارس، 2025 قوات درع الوطن تفتح طريق المحلحل في أبين بشروط صارمة: مواعيد العبور 14 مارس، 2025
حجم صغير وأداء فائق:
تُعتبر FT-Me من أصغر السيارات في فئتها، إذ لا يتجاوز طولها 2.5 متر، مما يجعلها أصغر حتى من سيارات Smart ForTwo الشهيرة.
هذه السيارة المدمجة تحتاج إلى نصف المساحة التي تشغلها السيارات العادية في مواقف السيارات، مما يجعلها مثالية للمناطق ذات المساحات المحدودة مثل المدن الكبرى حيث يواجه السكان صعوبة في العثور على مكان لركن سياراتهم.
شحن شمسي لمسافات معقولة:
ومن أبرز ما يميز تويوتا FT-Me هو السقف الشمسي الذي يُمكنه شحن البطارية لمسافة تصل إلى 30 كيلومترًا في الأيام المشمسة، وهي ميزة بيئية مميزة تساعد في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي أو الكهرباء.
ورغم ذلك، لم تكشف تويوتا بعد عن تفاصيل دقيقة بخصوص حجم البطارية أو مدى السيارة في الظروف الأخرى.
سيارة مناسبة للمراهقين وذوي الهمم:
أحد الأبعاد المميزة لسيارة FT-Me هو تصميمها لملاءمة احتياجات المراهقين و ذوي الهمم. حيث تم تطويرها خصيصًا لتكون صالحة للقيادة من قبل مراهقين في عمر 14 عامًا في بعض البلدان الأوروبية، وتندرج ضمن فئة السيارات الرباعية الصغيرة مثل سيتروين آمي و أوبل روكس-إي.
وبموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، تم تقييد قوتها لتصل إلى 8 أحصنة فقط، مع سرعة قصوى تصل إلى 45 كم/ساعة، مع الحفاظ على وزن لا يتجاوز 425 كيلوغرامًا.
لكن تويوتا FT-Me لا تقتصر فائدتها على المراهقين فقط، بل تقدم أيضًا تجربة قيادة استثنائية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتميز بنظام تحكم يدوي كامل يتيح القيادة بدون دواسات للكبح أو التسارع، مما يجعلها مناسبة للمستخدمين الذين يعتمدون على الكراسي المتحركة.
تصميم مبتكر وتقنيات حديثة:
تتميز تويوتا FT-Me بتصميم عصري يحتوي على عجلات مقاس 14 بوصة، واستبدال المرايا التقليدية بـ كاميرات جانبية، مما يعزز من رؤيتها في كافة الاتجاهات ويوفر مساحة أكبر على الجوانب.
كما أن المصابيح الأمامية والخلفية تأتي بتصميم مميز يعكس الملامح الحديثة للسيارة. ورغم أن النوافذ كبيرة، فإن تصميمها يمنحها قدرة محدودة على الفتح، وهو ما يساعد في تقليل استهلاك الطاقة والحفاظ على الاستدامة البيئية.
مستقبل التنقل الحضري:
مع تزايد مشاكل ازدحام المدن والتحديات البيئية مثل انبعاثات الكربون، يمكن القول إن تويوتا FT-Me تعد خيارًا ذكيًا ومستدامًا للقيادة داخل المدن. هي ليست فقط سيارة صغيرة ولكنها تصميم مبتكر يلبي احتياجات المستقبل ويحقق توازنًا بين الأداء والكفاءة.
ربما تمثل هذه السيارة نقطة تحول كبيرة في مستقبل التنقل الحضري، وخصوصًا مع اعتمادها على الطاقة الشمسية و التحكم اليدوي.
قد تكون تويوتا FT-Me بالفعل بداية لعصر جديد في صناعة السيارات، حيث يجتمع الابتكار مع الاستدامة لتقديم حل مثالي للمشاكل اليومية في حياتنا، وفتح آفاق جديدة للقيادة الذكية داخل المدن الكبرى.