بوابة الوفد:
2025-02-23@10:19:46 GMT

النوم مبكرًا

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

ربما الحسنة الوحيدة التى خرجنا بها من أزمة انقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال، ما نشر حول قرار الحكومة بإغلاق المحلات فى العاشرة مساءً، لتوفير الكهرباء.. واطلب من رئيس الوزراء مراجعة الأمر وتغلق المحلات فى الثامنة مساء وليس العاشرة.. وهى أفضل قرارات الدولة هذا العام شرط يتم تنفيذها بحزم ومراقبة شديدة، رغم أن صدوره يأتى كما هو واضح لحل أزمة وهو توفير البترول الذى يتم استهلاكه بسبب زيادة أحمال الكهرباء.

. ولكن إغلاق المحلات التجارية مبكرًا هو منتهى الرقى والتحضر وأولى خطوات التنمية والتقدم، علاوة على الآثار الصحية الجيدة التى سوف تعود على المواطن من النوم مبكرًا.. وفى دول العالم المتحضر يتم تنفيذ الإغلاق المبكر للمحلات.. للأسف فى مصر اهم أسباب الأزمات الصحية وانتشار الأمراض هو السهر حيث لا تخلو الشوارع فى بلدنا من الحركة حتى قرب الفجر..

ولأن دول أوروبا والدول المتقدمة فى العالم أخذت من الإسلام الكثير ما دفعها إلى التقدم بينما نحن المسلمين فى العالم تركنا تعاليم الإسلام واخترنا العادات السيئة.. وفى الإسلام يبدأ اليوم من صلاة الفجر أى قبل شروق الشمس، لذلك فرض علينا تأدية صلاة الفجر قبل الشروق ويأثم من يصليها بعد الشروق.. وفى سورة يونس قال تعالى: هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67). لذلك حرص الإسلام على صحة المسلم والتى تبدأ من تنظيم نومه مبكرا واستيقاظه أيضا مبكرًا.. وهو ما يدفعنى أن أطالب الدولة اصدار قرارات أخرى أن يبدأ يوم الموظف من السابعة صباحًا أو السادسة لتتغير الساعة البيولوجية لدى الشعب وتتحسن الافئدة والعقول.. ولا أعتقد أن مثل هذا القرار ضار بالمواطن أو تعدى على راحته بل هو ضبط لصحته التى ادى انتهاك الفطرة فيها إلى تحويل الليل إلى نهار والنهار إلى ليل.. لقد محقت البركة وكثرة الأمراض واعتلت الأبدان بسبب السهر.. تخيل بلد يستيقظ أهله مبكرًا وينامون أيضا مبكرًا كيف يصبح إنتاجه وصحة أبنائه..

لقد فطرنا الله سبحانه وتعالى على الاستيقاظ المبكر حيث تستيقظ كل المخلوقات مبكرًا ويظل هذا البشرى نائمًا إلى ما بعد شروق الشمس لأنه أصر على التعدى على الفطرة والسهر إما على المقاهى أو فى المحلات وان جلس فى المنزل يسهر أمام الموبايل يقلب الفيديوهات وصفحات التواصل الاجتماعى أو ربما أمام التلفزيون يجلس بالساعات.. لقد أدرك الغرب مدى أهمية النوم المبكر والاستيقاظ المبكر فتجد الحياة والشوارع مزدحمة من السادسة صباحًا وتغلق المحلات فى الثامنة مساء.. نعم نريد تلك الحضارة وأن يبدأ العمل من السابعة صباحًا فى جميع المصالح الحكومية والمنشآت الخاصة والمحلات وان ينتهى اليوم بإغلاق كل شىء قبل الثامنة مساء وليس العاشرة.. أعتقد أن هذا التغيير سوف يصل بنا إلى منطقة أخرى من التحضير والنمو والصحة الجيدة. لذلك أطالب الحكومة أن توفر الكهرباء من خلال نوم المواطن وتترك مسألة قطع الكهرباء لما ينتج عنه من كوارث رفع درجة حرارة المواطن والتى ما زلت |أحذر منها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن النوم مبكر ا صكوك قرار الحكومة رئيس الوزراء الآثار الصحية مبکر ا

إقرأ أيضاً:

عن الزواج المبكر ونهاية "المداح".. حمادة هلال يكشف أسراراً من حياته

في لقاء تلفزيوني حديث، كشف الفنان حمادة هلال عن العديد من الأسرار الشخصية والمهنية، حيث تناول تفاصيل زواجه المبكر، وكواليس تغيير اسمه الفني، بالإضافة إلى نجاحه الكبير في مسلسل "المداح"، الذي حقق انتشاراً واسعاً على مدار أربعة مواسم متتالية، مع الاستعداد لعرض موسمه الخامس في رمضان 2025.

تجربة الزواج المبكر

تحدث حمادة هلال عن زواجه في سن صغيرة، مؤكداً أنه لم يكن يخشى تحمل المسؤولية، خاصة أنه اعتاد العمل منذ طفولته في مهن مختلفة.

وأضاف أنه كان قد اشترط على زوجته أن تستمر الخطوبة لمدة خمس أو ست سنوات، لكنهما تزوجا خلال أقل من عام بعد دخولها الجامعة.

وأوضح أنه يسعى لتربية أبنائه بنفس القيم التي نشأ عليها، مشيراً إلى أنه بعد مشاركة نجله يوسف في الجزء الرابع من "المداح"، نصحه بالتركيز على دراسته قبل اتخاذ قرار بشأن مستقبله الفني، مؤكداً أنه لا يريد فرض أي توجه على أبنائه، بل يترك لهم حرية الاختيار.

تغيير الاسم الفني

كما تطرق إلى مسيرته الفنية، مشيراً إلى أن اسمه الحقيقي محمد عبد الفتاح، لكن المنتج حميد الشاعري هو من اقترح عليه اسم حمادة هلال ليكون أكثر سهولة وشهرة.

وأضاف أنه بدأ مشواره الفني بالغناء في الأفراح الشعبية مجاناً، إلى أن ساعده الملحن حسن إش إش في الوصول إلى حميد الشاعري، ما مهد طريقه لدخول عالم الفن والاحتراف مع شركة "هاي كواليتي".

نهاية مسلسل "المداح"

أما عن مسلسل "المداح"، فقد وصفه بأنه كان بمثابة حلم راوده منذ سنوات، لكنه قوبل بالرفض من قِبل العديد من المنتجين والمخرجين، إلى أن آمن به المخرج أحمد سمير فرج والمنتج إسلام المرسي، لينطلق العمل ويحقق نجاحاً كبيراً.

وأضاف أن النجاح المستمر للمسلسل دفعه إلى التعاون مع المنتجين صادق الصباح وأنور الصباح لإنتاج أجزاء إضافية، إلا أنه يحترم قرار صادق الصباح بأن الجزء الخامس سيكون الأخير.
وعلى الصعيد الغنائي، فاجأ هلال جمهوره بكشفه عن كواليس كتابة كوبليه  من أغنية"محمد نبينا" الشهيرة، حيث أوضح أنه ألّفه داخل الروضة الشريفة، قبل أن يستكمله الشاعر أيمن بهجت قمر.

كما استعاد ذكريات طفولته، مشيراً إلى نشأته في قرية الصنافين بالشرقية، ثم انتقاله إلى الزاوية الحمراء بالقاهرة، وكيف كان لخاله دور كبير في اكتشاف موهبته رغم عدم تمكنه من تحقيق حلمه بالتمثيل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن كل مرحلة مر بها في حياته ساعدته في الوصول إلى المكانة التي يحتلها اليوم، معرباً عن حماسه لتقديم أعمال جديدة ومختلفة بعد انتهاء رحلته مع "المداح".

مقالات مشابهة

  • الزراعة توفر السلع بأسعار مخفضة لتخفيف الأعباء على المواطن قبل رمضان
  • صحافي يكشف واقع اليمن: المواطن في معاناة والحكومة تتمتع برفاهية في الخارج
  • حساب المواطن.. كيف تتعامل مع تعارض الحاسبة التقديرية ودعمك بالبوابة الإلكترونية؟
  • ميلان يخسر أمام تورينو بهدف عكسي مبكر
  • عن الزواج المبكر ونهاية "المداح".. حمادة هلال يكشف أسراراً من حياته
  • ماذ كشف جهاز الأمن والمخابرات العامة شعبة الأمن الاقتصادى بسنار؟
  • قرعة دور 16 في أبطال أوروبا.. صدامٍ ألماني مبكر وديربي مدريدي
  • وزير الإسكان خلال ندوة «مستقبل وطن»: الحزب يقوم بدور بارز في دعم المواطن المصري
  • تهريب الغاز المحلي إلى دول الجوار: تجارة غير مشروعة تفاقم معاناة المواطنين
  • بوريطة: الرؤية الملكية تضع المواطن الإفريقي في صلب التعاون المشترك والمغرب حاضر بقوة في قضايا القارة