مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية أمس "اليوم الترفيهي الرياضي لأطفال متلازمة داون واضطراب طيف التوحد"، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومدارس التربية الخاصة التابعة لوزارة التربية والتعليم، واللجنة البارالمبية العمانية، واللجنة العمانية للصم، ومراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والمراكز والجمعيات الثقافية والفنية والشبابية، وجمعيتي: الأولمبياد الخاص العماني، والأطفال ذوي الإعاقة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.

وهدف اليوم الترفيهي الذي أقيم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر إلى تحقيق التجانس بين الأطفال وأسرهم والمجتمع فيما بينهم، وتوطيد العلاقات الاجتماعية، ونشر الوعي بأهمية ممارسة الأنشطة في الحياة اليومية، وترسيخ القيم الاجتماعية لممارسة الأنشطة، وإيجاد نواة لتنفيذ بعض الأنشطة الخاصة لفئات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتنمية المواهب الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية، وكذلك استخدام برامج رياضية وثقافية وفنية معدلة، بالإضافة إلى إيجاد نواة لمركز وطني معني بإعداد الكوادر الفنية المؤهلة التخصصية وأيام وأنشطة ترفيهية.

وتضمن اليوم الترفيهي العديد من الأنشطة والألعاب والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية لأطفال متلازمة داون واضطراب طيف التوحد كلعبة البوتشي، وعرض الفقاعات، والشطرنج العملاق، والبازل العملاق، وكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة القدم، والسباحة، وتنس الطاولة والبادل، ورياضات الفنون القتالية " الكاراتيه والتيكواندو، وحلبة السيارات.

واشتمل اليوم الترفيهي الرياضي على الغرفة الحسّية، والتي تغطي الجوانب الحسّية كاللمس من خلال معرفة أنواع المواد الخشنة، والناعمة، والعشبية، والرملية، والتذوق، والشم، والإدراك البصري من خلال زيادة التتبع البصري للطفل عبر أنشطة مخصصة، وأجهزة متخصصة، والجهاز الدهليزي المسؤول عن الحركة والإحساس بالتوازن عند الإنسان، وكذلك جهاز المفاصل " الحس العميق" الذي يعطي الطفل التحفيز والإشباع الحسّي للمفاصل، إلى جانب العلاج الوظيفي والذي يُعنى بتنمية الجوانب الحسّية والنفسية والاجتماعية للحالات.

وصاحب اليوم الترفيهي الرياضي لأطفال متلازمة داون واضطراب طيف التوحد معرضًا للجهات المشاركة، حيث تجوّلت معالي الدكتورة الوزيرة والحضور في هذا المعرض الذي يضم في أركانه الخدمات والبرامج المقدمة لفئتي: متلازمة داون واضطراب طيف التوحد، وكذلك الصناعات المختلفة كالشموع، والريزن، والصابون، والجبس، والتلوين بالماء.

واختتم اليوم الترفيهي الرياضي بقصيدة شعرية، ومعزوفة موسيقية، إلى جانب تكريم المتسابقين المشاركين في فعاليات اليوم الترفيهي، والجهات المشاركة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف أربعة أنماط جينية فرعية للتوحد وتفتح آفاق الطب الدقيق

في اختراق علمي جديد، كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature Genetics عن تحديد أربعة أنماط جينية فرعية مميزة لاضطراب طيف التوحد، لكل منها خصائص طبية وسلوكية ووراثية فريدة، مما يمهّد الطريق نحو علاجات أكثر دقة وفعالية.

وأجريت الدراسة من قبل مركز فلاتيرون للبيولوجيا الحاسوبية بالتعاون مع مؤسسات بحثية أمريكية، اعتمادًا على بيانات مشروع (SPARK)، الذي يُعدّ أكبر قاعدة بيانات حول التوحد، وشمل أكثر من 5000 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 4 و18 سنة.

وقد تم تحديد أربع مجموعات فرعية للتوحد:

التوحد المصحوب بتأخر في النمو

التحديات السلوكية الشديدة

التحديات المعتدلة

النوع واسع التأثر

وارتبط كل نمط فرعي بمسارات بيولوجية ناتجة عن طفرات جينية محددة، مع فروق في توقيت تفعيل هذه الجينات، ما يمنح تصورًا أكثر دقة حول تعقيد الاضطراب. واعتمد الباحثون مقاربة شاملة تركز على التنوع الفردي في سمات المصابين، بعيدًا عن التصنيفات التقليدية.

وأكدت نتائج الدراسة أن التوحد ليس اضطرابًا موحدًا، بل مجموعة من الحالات البيولوجية المختلفة، وهو ما يفتح المجال أمام تطوير تدخلات علاجية مخصصة حسب النمط الجيني لكل حالة.

مقالات مشابهة

  • مختص: وظفنا التقنية لدعم أطفال التوحد عبر ساعة ذكية تعزز التواصل
  • تفاصيل جديدة في واقعة وفاة 4 أشقاء بإحدى قرى ديرمواس جنوب المنيا
  • ماذا حدث لأطفال التعزية؟ 4 أطفال استشهدوا أثناء لعبهم بمقذوف حربي ومحور تعز يحمل الحوثيين المسؤولية
  • «روبوت التوحد» بجامعة نجران ضمن أفضل 20 مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية
  • دراسة حديثة تكشف أربعة أنماط جينية فرعية للتوحد وتفتح آفاق الطب الدقيق
  • اكتشاف أربعة أنواع فرعية من التوحد مرتبطة بمتغيرات جينية وسمات متقاربة
  • تقنية قطرية لتشخيص التوحد في 4 دقائق عبر تتبع حركة العين
  • حالة الطقس : هطول أمطار واضطراب البحر خلال الـ24 ساعة المقبلة
  • شرطة دبي تستضيف «كشك السعادة» لذوي متلازمة داون
  • الأرصاد يتوقع هطول أمطار واضطراب البحر خلال الساعات المقبلة