لقد كانت ثورة 30 يونيو عام 2013م، عنوانًا لانتصار الإرادة الشعبية فى إسقاط حكم جماعة الإخوان، وأيضًا إسقاط حلم مخطط الدول الاستعمارية الكبرى، التى كانت تعتمد على هذه الجماعة ويستعينون بها فى تحقيق مآربهم الشيطانية، فى خلق الفوضى الخلاقة وأن تسود فى البلاد، ثم تنتقل الدولة بعد كل هذه المظاهرات التى ضج منها الناس وضاقت بها الأرزاق واستوحشت فيها الفوضى والاضطرابات.
إلا أن هذه الفوضى ما لبثت أن أوقفها الجيش المصرى عند حدها، تحت قيادة قائده الأعلى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى استطاع أن يكسر شوكة دول المخطط التآمرى على مصر، وأن يذلهم ويهزمهم شر هزيمة.. ثم إن فى وسط هذه الفوضى، نشط تنظيم «داعش» الإرهابى صنيعة دول الاستعمار الجديد، لإرضاء شهواتهم فى ابتلاع خيرات الشعوب، بعد أن أصبح هذا التنظيم الخطر الداهم لحرق الأرض، وبعد أن شرع بالفتك والتنكيل وسفك دماء الكثير من البشر، إلا أن الجيش المصرى بحربه الشاملة لتطهير سيناء منه قد هزمه هزيمة منكرة، بعد أن شتت شمله فى صحاريها، وجعل مصر بمنجاة من هجمات الجماعات الإرهابية المتطرفة، فقد خاض الجيش غمار حربه على الإرهاب، فى مواجهة قوة تقوم بحرب بالوكالة لصالح جهات خارجية، حتى تصبح سيناء تحت سيطرة قوات أجنبية، ولكن الجيش قد ردهم على أعقابهم فوقع فيهم الرعب والخوف، وأذاقهم طعم الهزائم تلو بعضها، ونالوا الخسائر بفناهم على أرض سيناء المباركة.
لقد وفق الله الرئيس السيسى فى قيادة جيشه، وأن يتصدى ويبعد الأخطار التى تهدد سلامة وطنه وشعبه، واستطاع أن يخفق تحالف دول الشر ضد مصر، بعد أن طال هذا التآمر القبيح الدول التى انكوت بنيران فوضى الخريف العربى، والذى ساعد على سعيرها وجود جماعة الإخوان والحركات السرية الهدامة ذات الشعارات الجماهيرية الزائفة، مع وجود إعلام ممول من دول الشر فى نشر الشائعات والأكاذيب المغرضة، لتأليب الرأى العام ضد النظام الحاكم فى الدول المراد هدمها.. ثم عدم اكتمال النضج السياسى لشعوبها، فمن أجل ذلك وقعت هذه الشعوب فريسة سهلة للجماعات الغوغاء لاستخدامها فى تدمير الأوطان.. وهذا أسوأ ما يكون الوضع من ضعف وتشتت وضياع، وما نالته هذه الدول العربية المذكورة آنفا، من التفرق والانقسام وفقدان سيادتها على أراضيها، حتى اختمرت فكرة إحياء آرث سايكس بيكو الأولى لعام 1918 السابق ذكرها من قبل، ولكن هيهات هيهات لقد تحطمت هذه الفكرة، على صخرة عقيدة الجيش المصرى الراسخة، فى الدفاع عن مقدرات الوطن وسلامة أراضيه، وأن على رأس هذه المؤسسة العسكرية الوطنية سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أصدق وأشجع وأخلص الرجال، فهو صاحب الهمة والشجاعة الصادقة، وضمير الأمة ومتقذها، وباعث مجد حضارتها وبأنى نهضة عمارتها الحديثة، فقد وهبه الله الحكمة والهمه الفطنة والفكرة والنطق السليم، لقد قطع الرئيس السيسى الطريق على دول الشر ومخططهم الشيطانى لتقسيم مصر، وأصبح كل ما يمكرون به نحوها بلا فائدة ولا يمكن التسليم به أو تحقيقه، فى ظل وجود عظمة قائد أنقذ أمة من الضياع، أنه الرئيس عبدالفتاح السيسى وهذه حقيقة ثابتة ولا يمكن نكرانها، «تحيا مصر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو خلق الفوضى الجماعة بعد أن
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. الجيش يواصل التقدم والاكتساح ويقتحم منزل قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو
واصل الجيش السوداني تمدده في العاصمة السودانية الخرطوم, وتحديداً مدينة بحري, والتي اقترب القوات المسلحة من السيطرة عليها بالكامل.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد نشر جنود بالجيش مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي, من داخل منزل قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو.
https://www.facebook.com/reel/606766728914211
ونجح جنود الجيش, والقوات الخاصة, في تحرير حي كافوري, الشهير ببحري, والذي يسكن فيه قائد ثاني قوات الدعم السريع قبل الحرب.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب