6 شخصيات إسرائيلية طالبت الكونجرس بإلغاء دعوة نتنياهو.. أبرزهم إيهود باراك
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بعد فشل الاتصالات السرية لإقناع رئاسة الكونغرس الأميركي، توجهت 6 شخصيات إسرائيلية بارزة منهم إيهود باراك برسالة علنية تطالب بإلغاء الدعوة التي وجّهت إلى رئيس الوزراء، بنيامين
إسرائيليون يرفضون دعوى نتنياهو أمام الكونجراس.. "أنه لا يمثلنا" الرئيس التركي: نتنياهو ومن معه يوجهون أنظارهم نحو لبنان لشن حرب هناك، لإلقاء خطاب في جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، الشهر المقبل.
و أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، أن نتنياهو يسعى بشكل متعمد ومخطط له، لتدمير التحالف السياسي، الأمني والعسكري، بين إسرائيل والولايات المتحدة، ومن بين خطواته إلقاء ذلك الخطاب.
الشخصيات الست المذكورة تضم كلاً من رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، ورئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم، العالم في الحاسوب ديفيد هارئيل، ورئيس الموساد الأسبق تمير باردو، ورئيسة المجلس العام لـ«صندوق إسرائيل الجديد» المحامية تاليا ساسون، والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء أهارون تشيشنوفر، والأديب العالمي والأب الذي فقد ابنه في حروب سابقة دافيد غروسمان. وقالوا إن «الكونغرس ارتكب خطأ فادحاً في توجيه دعوة لنتنياهو».
خطاب أمام مجلسي الكونغرسوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أدار حملة ضغوط كبيرة في واشنطن لكي يحصل على دعوة لإلقاء خطاب أمام مجلسي الكونغرس، حيث من المفترض أن يصل إلى واشنطن في الثلث الأول من الشهر المقبل. وقد أكد مطلع الأسبوع أنه سيسافر بشكل مؤكد لإلقاء هذا الخطاب، مشيراً إلى احترامه الدعوى التي تلقاها، مذكراً أنها المرة الرابعة التي تتم دعوته لإلقاء كلمة في الكونغرس، «وهذا يحدث لأول مرة في التاريخ الأميركي».
وثانياً، بحسب نتنياهو، «سأذهب حتى أتكلم عن أن هذه حرب نقوم بها باسمنا وباسم العالم المتحضر ضد البرابرة الإرهابيين». مضيفاً: «سوف أمثلكم هناك بشكل مشرف، وأطلب أن يساعدونا ويقفوا إلى جانبنا».
الشخصيات الست توجهت بإعلان، اليوم (الأربعاء)، نشر على صفحات «نيويورك تايمز» إلى رئاسة الكونغرس يطلب إلغاء الخطاب.
قالت الرسالة: «ليس هناك شك في أن نتنياهو سينسق ويخطط للخطاب بعناية من أجل تعزيز قبضته المهتزة على السلطة والسماح له بالتفاخر أمام ناخبيه بالدعم المزعوم للولايات المتحدة لسياسته الفاشلة. وإن ظهور نتنياهو في واشنطن لن يمثل دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيكون بمثابة مكافأة لسلوكه الفاضح والمدمر تجاه بلدنا».
وأعربت الشخصيات الإسرائيلية عن قلقها بشأن حكم نتنياهو، قائلة: «نحن نأتي من مجالات متنوعة في المجتمع الإسرائيلي؛ العلوم والتكنولوجيا والسياسة والأمن والقانون والثقافة. لذلك، نحن في وضع جيد لتقييم التأثير الإجمالي لحكومة السيد نتنياهو، مثل كثيرين آخرين، ونعتقد أنه يدمر إسرائيل بسرعة مقلقة، لدرجة أنه قد ينتهي بنا الأمر إلى فقدان الدولة التي نحبها». مضيفين أنه «حتى الآن، لم يتمكن السيد نتنياهو من صياغة خطة لإنهاء الحرب في غزة، ولم يتمكن من التوصل للإفراج عن عشرات الرهائن. وعلى أقل تقدير، كان ينبغي أن تكون الدعوة لإلقاء الخطاب في الكونغرس مشروطة بحلّ هاتين القضيتين، بالإضافة إلى الدعوة إلى انتخابات جديدة في إسرائيل».
وأعاد الموقعون الستة تذكير الكونغرس بالأزمة السياسية التي اندلعت مؤخراً بين نتنياهو وإدارة الرئيس جو بايدن، بقولهم «إن دعوة نتنياهو هي مكافأة على ازدرائه الجهود الأميركية لصياغة خطة سلام، والسماح بمزيد من المساعدات لسكان غزة المحاصرين، والقيام بعمل أفضل في إنقاذ المواطنين هناك. فهو يرفض مراراً وتكراراً خطة الرئيس الأميركي الرامية إلى إزاحة (حماس) عن السلطة في غزة من خلال إنشاء قوة حفظ السلام. ومن المحتمل جداً أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تحالف إقليمي أوسع بكثير، يتضمن رؤية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو لا يصبّ في مصلحة إسرائيل فحسب، بل في مصلحة كلا الحزبين في الولايات المتحدة أيضاً. السيد نتنياهو هو العائق الرئيسي أمام هذه النتائج».
وأوضحت الشخصيات البارزة الستّ للأميركيين أن نتنياهو ما زال يتقدم في خطة الانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف جهاز القضاء، ويدير سياسة عنف الشرطة ضد المتظاهرين. مشددة: «على الرغم من القتال العنيف في غزة والخسائر اليومية في كلا الجانبين، في أعقاب الهجمات المروعة التي شنّتها (حماس) في 7 أكتوبر، يواصل السيد نتنياهو المضي قدماً في إعادة تشكيل إسرائيل الاستبدادية، وكأن شيئاً لم يتغير. والشرطة الإسرائيلية، بقيادة وزير الأمن القومي واليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تبطش بصورة شديدة بالمتظاهرين».
مواطنو إسرائيل
الرسالة أشارت إلى أن «تعيينات قضاة المحكمة ورئيس المحكمة العليا لا تزال مجمدة. ولا تزال المؤسسات تعاني من محاولات حكومية للتضييق السياسي، حيث تم تحويل مبالغ كبيرة من الأموال بشكل سريع إلى مجتمع الحريديم، الذي لا يتحمل في معظمه العبء الاقتصادي والأمني الذي يتحمله مواطنو إسرائيل، خاصة أنهم يبقون معفيين من الخدمة العسكرية».
وذكر الموقعون على الرسالة المفتوحة للكونغرس أنه «قبل كل شيء، فإن كثيراً من الإسرائيليين مقتنعون بأن السيد نتنياهو أحبط صفقات مقترحة مع (حماس)، كان من شأنها أن تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن، من أجل مواصلة الحرب، وبالتالي تجنب المحاسبة السياسية الحتمية الذي سيواجهها عندما تنتهي الحرب».
واختتموا الرسالة بقولهم: «إن منح نتنياهو منصة في واشنطن سيقضي بشكل شبه كامل على غضب شعبه وألمه، الذي تم التعبير عنه في المظاهرات في جميع أنحاء البلاد. يجب على المشرعين الأميركيين ألا يسمحوا بحدوث ذلك. وليطلبوا من نتنياهو البقاء في البيت».
أما داخل إسرائيل، فقد نشر أولمرت مقالاً في صحيفة «هآرتس»، أكد فيه على هذه المواقف، متهماً نتنياهو بالتعمد في توسيع الحرب وفتح مواجهة عسكرية مباشرة وشاملة مع «حزب الله» في الشمال، بدلاً من التوصل بوساطة أميركية وفرنسية إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية، يؤدي إلى إنهاء المواجهة العنيفة الجارية الآن، ويمكّن من إعادة عشرات الآلاف من سكان الشمال إلى بيوتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 6 شخصيات إسرائيلية طالبة الكونغرس بإلغاء دعوة نتنياهو إيهود باراك السید نتنیاهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كيف تبخرت جثث 2800 شهيد في قطاع غزة؟ وما السلاح الذي استعملته إسرائيل؟
قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن أكثر من 2800 شهيد قد تبخرت جثثهم، فما طبيعة السلاح الذي يمكن أن يبخر الجثث؟ وما تأثيراته على جسم الضحية إذا لم يقتله على الفور؟
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل -اليوم الاثنين- إن "عدد الشهداء الذين تبخرت أجسادهم ولم نجد لهم أثرا بسبب القصف الإسرائيلي بلغ 2842 شهيدا".
وأكد -في مؤتمر صحفي عقده وسط مدينة غزة- أن طواقم الدفاع المدني في أرجاء القطاع تواصل انتشال الجثث المتحللة لعشرات الشهداء، سواء الموجودة تحت الأنقاض أو التي تركت بالشوارع، ولم يمكن الوصول إليها بسبب القصف الإسرائيلي وحجم الدمار، وقلة الإمكانيات، خاصة في غياب الآليات الثقيلة.
وتابع "انتشلت طواقمنا في جميع محافظات القطاع جثث أكثر من 38 ألف شهيد، وأكثر من 97 ألف مصاب من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفتها إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وطالب الرائد بصل بالسماح بإدخال طواقم دفاع مدني عربية وأجنبية إلى القطاع المحاصر، للمساعدة في البحث عن جثث أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال أجسادهم تحت الأنقاض حتى الآن.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام -في تقرير نشر بداية ديسمبر/كانون الأول 2024- إن الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دوليا تؤدي إلى حرق الأجساد وتبخرها إلى حد التلاشي.
إعلانوأضاف المركز أن "آلاف الشهداء قضوا بقنابل لا تعرف ماهيتها حتى الآن، لكنها تؤدي إلى إذابة الجثث وتبخرها جراء الحرارة العالية التي تنبعث عند وقوع الانفجار وتحول الأجساد الواقعة في (عين الاستهداف) إلى ذرات صغيرة لا ترى بالعين المجردة تتطاير وتذوب في الهواء والتربة".
ونقل التقرير عن المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش تصريحه بأن جيش الاحتلال يستخدم أسلحة لا يعرف كنهها في شمال القطاع تؤدي إلى تبخر الأجساد.
وأكد البرش في تصريحات صحفية متعددة أن نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل بهذه الأسلحة المحرمة، اختفت جثامين عائلات كاملة بعد قصفها، ولم تعثر عليها طواقم الدفاع المدني.
وأضاف أن من بين الأسلحة المستخدمة قنابل شديدة الانفجار ذات أصوات "مرعبة"، وعندما يقترب منها الشخص مسافة 200- 300 متر يتبخر.
عند أي درجة حرارة يتبخر الجسم البشري؟لا يوجد جواب علمي موثق لهذا السؤال، ولكن -علميا- درجة الحرارة المطلوبة لحرق الجثث (cremate) في إجراءات الحرق تتراوح بين 800 وألف درجة مئوية. وتعمل الحرارة الشديدة داخل الفرن الصناعي المعروف باسم غرفة حرق الجثث على تفكك الجثة حيث تعمل على تقليص الجثة إلى مركباتها الكيميائية الأساسية من الغازات والرماد والشظايا المعدنية.
تشير معطيات متعددة -وصلنا إليها في إعداد هذا التقرير- إلى أن درجة حرارة تتراوح من 1500 إلى 3000 درجة مئوية ستكون كافية لتبخير الجثة، خاصة مع تزامنها مع ضغط قوي للغاية نتيجة تفجير.
هذا يعني أن تبخر الجثث في قطاع غزة سيكون ناجما عن أسلحة تؤدي لارتفاع درجة حرارة المنطقة المستهدفة إلى أكثر من 1500 درجة مئوية، مع حدوث ضغط كبير على البدن. وهذا يقودنا إلى نوع السلاح الذي قد يقود إلى تبخر الجثث، وهو القنبلة الحرارية أو الفراغية.
ما القنبلة الحرارية؟القنبلة الحرارية (وتسمى أيضا القنبلة الفراغية أو المتفجرات الهوائية الوقودية) هي قنبلة تتكون من حاوية وقود بها شحنتان متفجرتان منفصلتان، وهذا وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".
إعلانويمكن إطلاق القنبلة الحرارية كصاروخ أو إسقاطها كقنبلة من طائرة. عندما تضرب هدفها، تفتح الشحنة المتفجرة الأولى الحاوية وتنتشر على نطاق واسع خليط الوقود كسحابة.
يمكن لهذه السحابة اختراق أي فتحات أو دفاعات في المباني غير محكمة الغلق تماما.
ثم تفجر شحنة ثانية السحابة، مما ينتج عنها كرة نارية ضخمة وموجة انفجار هائلة وفراغ يمتص كل الأكسجين المحيط. يمكن للسلاح تدمير المباني والمعدات المحصنة وقتل أو إصابة الناس.
تستخدم هذه الأسلحة لأغراض متنوعة وتأتي بأحجام مختلفة، بما في ذلك الأسلحة التي يستخدمها الجنود الأفراد مثل القنابل اليدوية وقاذفات الصواريخ المحمولة باليد.
كما تم تصميم نسخ ضخمة يتم إطلاقها من الجو، خصيصا لقتل المدافعين في الكهوف ومجمعات الأنفاق، وتكون تأثيرات هذا السلاح أشد في الأماكن المغلقة.
في عام 2003، اختبرت الولايات المتحدة قنبلة تزن 9800 كجم، أطلق عليها لقب "أم القنابل". وبعد 4 سنوات، طوّرت روسيا جهازا مشابها، وهو "أبو القنابل". وقد أحدث هذا الجهاز انفجارا يعادل قنبلة تقليدية تزن 44 طنا، مما يجعله أكبر جهاز متفجر غير نووي في العالم.
نظرا لتأثيرها المدمر، وفعاليتها ضد الأشخاص الذين يختبئون في المباني أو المخابئ، فيتم استخدام القنابل الحرارية بشكل أساسي في البيئات الحضرية (كما في قطاع غزة).
في بيان نشر في 30 أبريل/نيسان 2024، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى "تحقيق دولي لفحص احتمال استخدام إسرائيل لأسلحة محظورة دوليا، بما في ذلك القنابل الحرارية، والتي تعمل أولا باستخدام متفجرات تقليدية صغيرة لخلق سحابة من الجسيمات أو القطرات شديدة الاشتعال. ثم يقوم جهاز متفجر ثان بإشعال سحابة المواد القابلة للاشتعال، مما ينتج عنه درجات حرارة عالية للغاية تصل إلى 2500 درجة مئوية، مما يتسبب في حرق شديد للجلد وأجزاء الجسم الداخلية، وحرق الجثث إلى حد الذوبان الكامل أو التبخر، خاصة في المناطق حيث تكون سحابة الانفجار أكثر كثافة".
إعلانوأضاف المرصد "يتعين على المحققين تحديد النوع الدقيق للسلاح المستخدم؛ وتشير التقديرات الأولية إلى أن بعض الجثث ربما بدأت أيضا في التحلل إلى رماد بعد فترة من الوفاة، نتيجة للظروف التي تسببها القنابل الحرارية".
أيضا هناك احتمالية أن يكون تبخر الجثث ناجما عن القنابل الفوسفورية، والتي تشير تقارير إلى استخدام القوات الإسرائيلية لها بكثافة، وهي أسلحة حارقة تحتوي على الفسفور الأبيض كحمولة أساسية، جرى تصميمها لتوليد حرارة شديدة تبلغ قرابة ألف درجة مئوية، إلى جانب قوتها التدميرية.
ما تأثيرات القنبلة الحرارية على صحة الموجودين في منطقة التفجير؟إذا لم يمت الشخص أو يتبخر في منطقة تفجير القنبلة الحرارية على الفور، فمن المتوقع أن يواجه تداعيات صحية متعددة
وتؤدي القنبلة الحرارية إلى موجة صدمة وضغط، يتسبب هذا في تعطيل المساحات الهوائية في الجسم، وهذا يؤثر بشكل أساسي على الجهاز الرئوي والقلب والأوعية الدموية والسمعي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي.
الجهاز الرئويقد تؤدي القنبلة الحرارية إلى تمزق الحويصلات الهوائية، وهذا يقود إلى تسرب السوائل إلى الرئتين، مما قد يؤدي إلى امتلائهما.
المضاعفات الأخرى لتمزق الحويصلات الهوائية هي الانسدادات الغازية الشريانية ونزيف الصدر.
الجهاز القلبي الوعائيقد يتأثر الجهاز القلبي الوعائي بانسداد هوائي في القلب أو الشرايين التاجية أو بسبب تلف منتشر لعضلة القلب.
الجهاز السمعيفي التلف الخفيف، يتمزق غشاء الطبلة مع فقدان سمع خفيف. في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يتفكك الغشاء وتتحرك العظيمات، مما يتطلب تدخلا جراحيا. في أسوأ الحالات، تتضرر الأذن الداخلية مما ينتج عنه صمم "حسي عصبي" وألم معوق وغثيان ومشاكل في التوازن.
الجهاز الهضمييحدث تلف الجهاز الهضمي عندما تعبر موجات الضغط الناجم عن القنبلة جيوب الغاز المحاصرة في الأمعاء. تحدث الكدمات في الحالات الخفيفة، ولكن في الحالات الشديدة، قد يحدث ثقب في الأمعاء.
إعلان الجهاز العصبي المركزيالإصابة الرئيسية للجهاز العصبي المركزي من الانفجار الأولي هي الانسداد الغازي الشرياني الدماغي وقد يتسبب هذا في الوفاة.