بركاء- خالد بن سالم السيابي

بدأ بائعو الفواكه والخضار بولاية بركاء نشاطهم في السوق التجاري بميناء الولاية "المارينا"، بعد أن جهزت لهم بلدية الولاية صالة واسعة ومكيفة، لممارسة البيع .

وجاءت هذه الخطوة بعد التقاء البلدية مع 21 شخصا ممن يعرضون منتجات الخضار والفواكه أمام المارينا في بيئة حارة لا تتناسب مع الجودة التي يسعى إليها المتسوقون.

وأشاد هلال بن أحمد الفليتي مدير دائرة البلدية ببركاء بتعاون الباعة واستجابتهم للانتقال للموقع الجديد الذي تتوفر فيه جميع مقومات الأسواق الحديثة. وقال: "خصصت دائرة البلدية بالتعاون مع دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالولاية وإدارة مارينا بركاء موقعًا مجهزا بكل الوسائل التي يحتاجها الباعة والمتسوقون لا سيما طاولات العرض والمكان المكيف الذي يحافظ على جودة هذه المنتجات، حيث يعاني هؤلاء الباعة سابقا من عرض الفواكه والخضار تحت اشعة الشمس التي تعجل من تلفها، وخسارة الباعة لعدم تصريفها بسرعة".

وأضاف الفليتي أن ولاية بركاء تشهد حراكا اقتصاديا يستدعي بذل الجهود لتوفير مواقع البيع والشراء التي تعطي قيمة مضافة وتتناسب مع أذواق الجميع، واستيعاب شتى الأفكار التسويقية التي من شأنها إنعاش السوق وإيجاد مصادر دخل لعدد كبير من أبناء الولاية الذي يمتهنون البيع والشراء، كما تحدث عن الإمكانيات التي تتوفر بالمارينا فقال: إن مارينا بركاء واجهة تجارية واقتصادية بولاية بركاء، وتشهد حركة اقتصادية مستمرة حيث تتنوع المحلات الحديثة التي تلبي متطلبات المجتمع والسواح نظرا لقريبها من حصن بركاء ومختلف الأماكن السياحية بالولاية.

وقال سلم بن سعيد الخميسي أحد الباعة: "سُعِدنا كثيرا بخبر الانتقال لهذا السوق الذي تم تجهيزه بجميع وسائل الراحة؛ حيث كُنّا نعاني في السابق من شدة حرارة الجو في فصل الصيف وكذلك في فصل الشتاء، ناهيك عن تعرض بضاعتنا الى التلف بسبب تعرضها لاسعة الشمس في الصيف".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المقاومة الإيرانية تكسر أجواء القمع بـ20 ألف نشاط في مختلف المدن

نفذت وحدات المقاومة الإيرانية خلال الشهر الماضي 20 ألف نشاط في مختلف المدن، في إطار تحركاتها لكسر أجواء الخنق والقمع الذي كرسته سلطة الملالي، وذلك بالتزامن مع تحضيرات التجمع السنوي الكبير الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري في العاصمة الألمانية برلين.

وتعد هذه الأنشطة التي تمت في ظل القمع المطلق الذي يفرضه نظام ولاية الفقيه في إيران إنجازاً مدهشاً وملفتاً للنظر كونه جاء في وقت حشد فيه النظام قواته القمعية في جميع أنحاء المدن الإيرانية لتأمين الانتخابات الصورية بعد وفاة رئيسي وإيهام العالم أن إيران هادئة ومستقرة.

وتمثل هذه الأنشطة العشرون ألفاً والتي نفذت خلال فترة زمنية قصيرة دليلاً على حجم القاعدة الاجتماعية وشهرة وحدات المقاومة في جميع أنحاء إيران، حيث تشير المقاطع المصورة التي تم الحصول عليها من هذه الأنشطة إلى أن معظمها قد تم في وضح النهار وبحضور الناس، مما يظهر شجاعة وشهامة هؤلاء الثوار ودعم الشعب لهم. 

هذه الأنشطة شملت كتابة شعارات، وتعليق لافتة أو بنر، وأنشطة أخرى تمت في ظل القمع وتحت مراقبة كاميرات التجسس ومخاطر الاعتقال والتعذيب والسجن والإعدام.

كما تشمل هذه الفعاليات أنشطة متنوعة لدعم برنامج مريم رجوي وتتنوع بين تصوير ونشر صور قيادة المقاومة (مسعود ومريم رجوي) في نقاط حساسة في المدن، أو القيام بأعمال جماعية وفردية متنوعة، ومئات الإجراءات الابتكارية الأخرى. 

وتهدف هذه الإنشطة إلى إظهار التأييد الشعبي للمقاومة والتأكيد على وجود إيرانيين أحرار لم يخضعوا لقمع النظام وإرهابه، وقد عزموا على إنهاء حياة هذا النظام، وتشير إلى إلى قوة لا مثيل لها للمقاومة المنظمة والشاملة للشعب الإيراني، وهو ما يسبب خوفاً حقيقياً للنظام من المقاومة والشباب الثوري في إيران.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإيرانية تكسر أجواء القمع بـ20 ألف نشاط في مختلف المدن
  • سيارة سوزوكي أرتيجا 2024.. أرخص سيارة في السوق بمواصفات فريدة
  • شخصيات: عندما تنكر النظامان السعودي والإماراتي لمبدأ الولاية كان البديل الارتهان للوبي اليهودي
  • الأغلبية الحكومية تحاول تدارك خلافات منتخبيها في الجماعات قبل منتصف الولاية في سبتمبر
  • نائب محافظ القاهرة يتابع بدء تسكين سوق سوهاج بمصر الجديدة
  • أهمية غسل جميع أنواع الفواكه بما فيها التي لا تؤكل قشورها
  • توقع نشاط بركاني جديد في شبه جزيرة ريكيانيس
  • بدء تسكين الباعة الجائلين في سوق سوهاج الحضاري بمصر الجديدة
  • تطورات التحقيقات مع متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية