بدء مناشط "صيفي هِمَم وقِيَم" بـ"تعليمية جنوب الباطنة".. الأحد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
تنطلق يوم الأحد المقبل فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس "صيفي.. همم وقيم" بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة وتشمل ولايات المحافظة، وتضم برامج وأوراق عمل تدريبية علمية وعملية ومهارية متنوعة في المجالات العلمية والتقنية والفنية والأدبية والاجتماعية والرياضية والكشفية والريادية والإعلامية وغيرها بمشاركة واسعة وتستمر ثلاثة أسابيع.
وتقام فعاليات البرنامج في الأندية الرياضية والثقافية وجمعيات المرأة العمانية والمدارس والحدائق والقاعات وغيرها بولايات المحافظة. وأكدت آمنة بنت محمد البلوشية مديرة دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بتعليمية المحافظة أن البرنامج الصيفي يهدف إلى استثمار أوقات الفراغ ورعاية الموهوبين وصقل السمات وتبادل الخبرات، إضافة لتعزيز روح التعاون والشراكة وتوحيد الجهود بين مع مختلف المؤسسات، كذلك تأصيل الهوية الوطنية والثقافية وإبراز الجوانب التراثية والسياحية. يحظى البرنامج الصيفي هذا العام بمشاركة واسعة لطلبة مدارس المحافظة وإشراك طلبة برنامج ثروة لإبراز أدواهم الفاعلة وتعزيز جهودهم وتمكنهم وإكسابهم المهارات المتنوعة العلمية والعملية والمهارية.
وبيّنت البلوشية أن البرنامج الصيفي هذا العام يسعي لخلق فرص أكبر لاكتشاف المواهب لدى الطلبة وصقلها بما تتواءم والحاجة العصرية لبرامج تناسب تطلعات التعليم وفرص العمل، كما يتيح الفرصة لمختلف شرائح المجتمع المحلي في المشاركة الفاعلة والمثرية كتقديم أوراق عمل تدريبية في مختلف المجالات تحت إشراف المختصين بتعليمية المحافظة وتوفير البيئة المناسبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا شاملًا للتعليم في اليمن
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا شاملًا لقطاع التعليم يشمل مستوياته كافة، سواء التعليم العام أو العالي إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك من خلال عشرات المشاريع والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام قدم البرنامج مشاريع ومبادرات داعمة شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي على مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة مثل معامل الكيمياء، والحاسب الآلي.
وجهّز البرنامج المدارس بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع، للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفعالية في خدمة مجتمعه ووطنه.
كما اهتم البرنامج بتعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشاريع النقل المدرسي والجامعي في عدة محافظات يمنية، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي.
وتسهم المشاريع والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية، وأوجدت فرصًا وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشاريع نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع.