«الليكود» يطالب «الشاباك» بحماية نتنياهو وعائلته بعد تهديدات بالاغتيال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أرسل المحامي أفي هاليفي، الناطق باسم حزب الليكود، خطابا إلى رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» رونن بار، طالب فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لما وصفه بأنه «ردع التهديدات الموجهة لرئيس الوزراء نتنياهو وعائلته»، إذ يزعم أن هناك تحريضًا على اغتياله ينبع من تصريحات بعض قادة الاحتجاجات، وخطر فوري على أمن نتنياهو وزوجته وأطفاله.
وكان «هالفي» أرسل خطابا إلى المدعية العامة جالي بيهار، زعم فيه وجود خطر واضح وفوري على أمن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وعائلته.
خطاب هالفي إلى رئيس جهاز الشباكوجاء في نص خطاب المتحدث باسم الليكود: «في أي بلد آخر في العالم، ستقوم السلطات المعنية بالتحقيق واعتقال المشتبه بهم وتقديمهم للعدالة.. ولكن هذا لا يحدث في إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اغتيال نتنياهو نتنياهو عائلة نتنياهو الليكود نتنیاهو وعائلته
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مضيفا أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم.
وذكر مكتبه في بيان له أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أُبلغ من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن الرهائن ، مضيفا أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.
وفي وقت لاحق ، زعم مكتب رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تراجعت عن التفاهمات وتسعي لخلق أزمة تمنع التسوية في محاولة للابتزاز في اللحظات الأخيرة.
من جانبه رد القيادي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء”.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.