بينها القذافي وغبار القرد.. تحذيرات من انتشار أنواع جديدة من المخدرات في أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء من انتشار ثلاثة أنواع جديدة من المخدرات تسمى "كوش" و "القذافي" و "غبار القرد" باعتبارها تشكل مخاطر صحية خاصة في أنحاء أفريقيا بسبب مكوناتها المتنوعة وغير المعروفة في كثير من الأحيان.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقريره السنوي حول المخدرات في العالم إن هذه المخدرات يرجح أنها تحتوي على مزيج خطير من المستحضرات الدوائية والكحول والمواد المذيبة.
ووثقت تقارير هذا الأسبوع مشاكل مرتبطة بتعاطي المخدرات.
وأعلنت سيراليون في نيسان/ أبريل الماضي حالة طوارئ وطنية بسبب تزايد تعاطي مخدر كوش، وهو مزيج تركيبي من الماريجوانا والفنتانيل والترامادول.
وفي رد فعل على الاستخدام المفرط لمخدر معروف بالقذافي، وهو مزيج من
كما حظرت ساحل العاج العام الماضي استيراد وتصدير الترامادول ومشروبات كحولية منشطة، بعد تزايد استخدام مخدر معروف باسم "القذافي".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فإن مخدر غبار القرد غالبا في نيجيريا، حيث يتكون من كحول محلي الصنع وبذور وأوراق وفروع وجذور نبات القنب.
ودعا مكتب الأمم المتحدة الدول لتعزيز قدراتها على إجراء الاختبارات المختبرية في مسعى لمساعدة هيئات إنفاذ القانون والوكالات الصحية في الحد من انتشار المخدرات المستحدثة.
ورغم أن القنب لا يزال المخدر الأكثر إنتاجا وتهريبا واستخداما في القارة الأفريقية، فإن هناك زيادة في عمليات تهريب مواد مخدرة أخرى تشمل الكوكايين من أمريكا اللاتينية والهيروين والميثامفيتامين من جنوب غرب آسيا‘ إذ تُستخدم أفريقيا كممر لتهريب هذه المخدرات إلى أوروبا وغيرها من الأماكن.
وقال المكتب الأممي إن أسواق المخدرات المحلية في أفريقيا في تنوع مستمر، تتحول من الهيمنة السابقة للقنب المنتج محليا لمجموعة أخرى من المخدرات المُهربة.
وأوضح "يفاقم هذا التنوع المشكلات الصحية المرتبطة بتعاطي المخدرات، لا سيما أن خدمات علاج الإدمان في غرب أفريقيا محدودة".
وأشار إلى أن أكثر من 90 بالمئة من إجمالي عمليات ضبط الترامادول على مستوى العالم حدثت في القارة الأفريقية خلال السنوات الخمس الماضية.
كما ذكر المكتب أنه يراقب ظهور مجموعة جديدة من المخدرات الاصطناعية قد تكون أقوى من مادة الفنتانيل الفتاكة.
وبين المكتب، أن مادة النيتازين، وهي أقوى بـ500 مرة من المورفين، "ظهرت أخيراً في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث تُسبب في زيادة في الوفيات بسبب الجرعات الزائدة".
وقالت الخبيرة أنجيلا مي خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في العاصمة النمساوية فيينا، إن هناك زيادة في انتشار هذه المواد الأفيونية القوية للغاية.
وحذر المكتب من "استمرار نمو" الكوكايين، الذي وصل عرضه إلى مستويات "قياسية" في عام 2022، مع أكثر من 2700 طن، أي بزيادة 20 بالمئة عن العام السابق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة المخدرات أفريقيا الأمم المتحدة أفريقيا المخدرات الادمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة من المخدرات
إقرأ أيضاً:
ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه رسوما جمركية إذا لم يخفض عجزه التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إبرام صفقات نفط وغاز ضخمة.
ووفقا لبيانات الحكومة الأميركية، يشتري الاتحاد الأوروبي بالفعل الجزء الأكبر من صادرات النفط والغاز الأميركية، ولا تتوفر حاليا أي كميات إضافية ما لم ترفع الولايات المتحدة من إنتاجها أو تعيد توجيه الكميات من آسيا، المستهلك الكبير الآخر لمنتجات الطاقة الأميركية.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء على نطاق واسع من النفط والغاز".
وأضاف: "وإلا، سيواجهون أكبر قدر ممكن من الرسوم الجمركية!!!".
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لتناقش مع الرئيس المنتخب كيفية تعزيز العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.
وقال متحدث باسم المفوضية: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا وتنويع مصادر إمداداتنا".
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات، وردت الولايات المتحدة بالفعل 47 بالمئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال، و17 بالمئة من وارداته من النفط في الربع الأول من عام 2024.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم الواردات إن لم يكن كلها، وقال إن أوروبا ستدفع ثمنا باهظا لأن لديها فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.
وسلط ترامب الضوء مرارا على العجز التجاري الأميركي في السلع، ولكن ليس في التجارة ككل.
وسجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع مع الاتحاد الأوروبي بلغ 155.8 مليار يورو (161.9 مليار دولار) العام الماضي.
ومع ذلك، كان لديها فائض في قطاع الخدمات بلغ 104 مليارات يورو، وفقا لبيانات يوروستات.
وتعهد ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير ، بالفعل بفرض رسوم جمركية باهظة على ثلاثة من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، كندا والمكسيك والصين.
ومعظم مصافي النفط وشركات الغاز الأوروبية خاصة ولا تتمكن الحكومات من تقرير مصدر المشتريات ما لم تفرض السلطات عقوبات أو رسوما جمركية.
وزاد الاتحاد الأوروبي بشكل حاد مشترياته من النفط والغاز الأميركيين بعد قرار الكتلة فرض عقوبات وخفض الاعتماد على الطاقة الروسية بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022.
وتبلغ صادرات الخام الأميركية إلى أوروبا أكثر من مليوني برميل يوميا لتمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات الأميركية مع توجه الباقي إلى آسيا.
وتعد هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمرك والسويد أكبر المستوردين، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.