"التراث والسياحة" تشارك في معرض سيؤول الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- الرُّؤية
بدأت وزارة التراث والسياحة أمس مُشاركتها في فعاليات معرض سيؤول الدولي للكتاب والذي يستمر حتى يوم الأحد الموافق 30 يونيو الجاري؛ ضمن وفد سلطنة عُمان المشارك في المعرض.
وتحل سلطنة عُمان ضيفاً مميزًا كبلدٍ تسلط عليه الأضواء في دورة هذا العام من المعرض وذلك احتفاءً بالثقافة العُمانية وبمرور خمسين عامًا على العلاقات الثقافية المُميزة بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا الجنوبية.
وتستعرض الوزارة في الجزء المخصص لها من ركن الإنتاج الفكري العُماني في الجناح عددا من أبرز وأحدث إصداراتها العلمية في قطاع التراث العُماني بما يزيد عن 22 إصدارا ومطبوعا تتناول عناوينها عددا من المجالات التراثية المتخصصة كسلسلة التراث الأثري العُماني وأعداد مجلة الدراسات العُمانية وإصدارات التراث الحرفي وكتيبات مواقع التراث العالمي وأدلة التاريخ الطبيعي ومجلدات الحارات العُمانية وغيرها.
ويضم الوفد الرسمي لسلطنة عُمان المشارك في المعرض ممثلين عن عدة جهات ومؤسسات مثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، ووزارة التراث والسياحة، والنادي الثقافي، وجمعية الكتّاب والأدباء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.