غانتس: حل مشاكل عديدة مع أصدقائنا الأمريكيين داخل الغرف المغلقة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
صرح بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلية السابق على قطاع غزة "كابينيت الحرب"، اليوم الأربعاء، بأنه تم حل مشاكل عديدة مع أصدقاء بلاده الأمريكيين داخل "الغرف المغلقة" في الأشهر الماضية.
وزير الخارجية ونظيره التركي يحذران من التصعيد في المنطقة بسبب إسرائيل “القاهرة الإخبارية”: ميقاتي يطالب بوضع حد لأطماع إسرائيل التوسعيةونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن غانتس أن كثيرا من الملفات بين الطرفين الإسرائيلي والأمريكي تم حلها داخل الغرف المغلقة، خاصة مسألة التسلح.
وأوضح غانتس أن "الاحتكاك غير الضروري الذي يخلقه نتنياهو لأسباب سياسية يضر بالعلاقة الاستراتيجية مع واشنطن التي تعد جزءا لا يتجزأ من القدرة على الانتصار في الحرب".
وجاءت تصريحات غانتس ردا على انتقاد يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لبنيامين نتنياهو، رئيس وزرائه، بسبب الخلافات بين بلادهما والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أيد غانتس، غالانت، فيما قاله بهذا الشأن وذلك بحسب هيئة البث.
ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، عن غالانت أن الخلافات مع الولايات المتحدة تحل في الغرف المغلقة، مضيفا أن إسرائيل تقدر الدعم الأمريكي العلني والسري.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن تصريحات غالانت جاءت خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في البيت الأبيض في إطار زيارته الدبلوماسية للولايات المتحدة.
وشدد غالانت على أنه "في بعض الأحيان نختلف أيضا حول طرق تحقيقها. نحن نحل الخلافات في غرف مغلقة بطريقة مشتركة وهذا أمر جيد".
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غانتس مشاكل عديدة أصدقائنا الأمريكيين الغرف المغلقة بيني غانتس مجلس الحرب الإسرائيلية كابينيت الحرب الغرف المغلقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين في غزة إلى 780 منذ أكتوبر 2023.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد، الثلاثاء، مقتل أربعة من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك بشمال غزة.
وتجري مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية مشاورات مع حماس وإسرائيل في سبيل استئناف المفاوضات غير المباشرة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على ما تقول مصادر مصرية وقطرية.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصدر أمني مصري قوله، السبت، إن مسؤولين كبارا من حركة فتح وحركة حماس يجتمعون في القاهرة لبحث تشكيل لجنة لإدارة الحكم في قطاع غزة بعد الحرب.
وأضاف المصدر أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود التي تبذلها القاهرة "مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع".
وقالت مصادر قريبة من المحادثات لرويترز إن قادة من حماس وفتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اجتمعوا في القاهرة، أكتوبر الماضي، لبحث تشكيل اللجنة بناء على اقتراح تقدمت به مصر لكن المحادثات تأجلت لمناقشتها في وقت لاحق.
وأضافت المصادر أن اللجنة ستتكون من شخصيات فلسطينية مستقلة لا تنحاز لحركة معينة، وذلك لمعالجة مسألة من سيدير قطاع غزة بعد انتهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وترفض إسرائيل أن يكون لحماس أي دور في غزة بعد انتهاء الحرب وتقول إنها لا تثق أيضا في السلطة الفلسطينية بقيادة عباس لإدارة القطاع.
وفشلت جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر وتدعمهما الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى هدنة من شأنها إنهاء حرب غزة وتسهيل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، إلى جانب إفراج إسرائيل عن آلاف الفلسطينيين.
وتضغط حماس من أجل إنهاء الأعمال القتالية، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن الحرب لن تنتهي إلا بعد تفكيك الحركة.
ورفض عزت الرشق، القيادي في حماس، أي مقترحات للتوصل إلى هدنة محدودة أو مؤقتة ووصفها بأنها محاولات "لذر الرماد في العيون".
وقال الرشق في بيان "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
ولا يزال الصراع يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى، إذ قال مسعفون إن خمسة فلسطينيين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في غزة، السبت.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 60 شخصا على الأقل قتلوا في الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، منذ الجمعة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 43314، فيما زاد عدد المصابين إلى 102019.
واندلعت الحرب بعد أن شن مسلحون بقيادة حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.