“نيوزويك” الأمريكية.. واشنطن تتغاضى عن جرائم السعودية مقابل الاتفاقية الدفاعية والتطبيع
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يمانيون/ تقارير قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الإدارة الأمريكية تتغاضى عن الجرائم السعودية مقابل الاتفاقية الدفاعية الجديدة مع المملكة تمهيدا للتطبيع مع إسرائيل بشكل علني.
وذكرت المجلة أنه بعد مرور أقل من عام على اكتشاف منظمة هيومن رايتس ووتش أن حرس الحدود السعودي ارتكبوا عمليات قتل ممنهجة وواسعة النطاق بحق مهاجرين إثيوبيين على حدودها مع اليمن، يبدو أن الولايات المتحدة تستعد لرفع الحظر الذي فرضته منذ سنوات على بيع الأسلحة الهجومية للسعودية.
وسينتهي الحظر على الرغم من عدم مساءلة السعوديين عن جرائم الحرب التي ارتكبوها في اليمن على مدى سنوات، والجرائم المحتملة ضد الإنسانية على الحدود اليمنية السعودية.
إضافة إلى ما خلص إليه تقرير استخباراتي أمريكي من موافقة محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للسعودية، على قتل الصحفي جمال خاشقجي.
واعتبرت المجلة أن هذا من شأنه أن يثبت للقيادة السعودية أن بإمكانهم الإفلات من العقاب على جريمة القتل.
نشأ الحظر على مبيعات الولايات المتحدة للأسلحة الهجومية إلى السعودية من وعد جو بايدن في حملته الانتخابية بـ “التأكد من أن أمريكا لا تتحقق من قيمها عند الباب لبيع الأسلحة أو شراء النفط”، مستشهداً بالحرب المدعومة من السعودية في اليمن.
في الصيف الماضي، أصدرت المجلة تقريراً في الصيف الماضي يشرح بالتفصيل الجرائم المروعة التي ارتكبها حرس الحدود السعودي ضد المهاجرين الإثيوبيين العزل.
ومن بين الأدلة المدمرة، روى فتى يبلغ من العمر 17 عاماً كيف نجا من هجوم بالأسلحة المتفجرة على الحدود بين السعودية واليمن. وبينما كان يقترب من الحدود مع مجموعة كبيرة من المهاجرين، قال إن حرس الحدود السعودي أطلقوا النار عليهم بقاذفات الصواريخ.
ووصف رؤيته لبقايا مجموعته – معظمهم من النساء والأطفال – متناثرة على الجبل. وبطريقة ما، نجا من الهجوم ولكن تم اعتراضه بعد ذلك من قبل حرس الحدود السعودي. كان من الصعب عليه أن يروي الجزء التالي.
قال إن حرس الحدود أجبروه على اغتصاب ناجٍ آخر – فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً. وقد شهد على قيام حرس الحدود بإعدام رجل رفض اغتصابها بإجراءات موجزة، تاركين له الخيار غير المعقول بين موته أو اغتصاب الفتاة.
لقد روعت الأنباء التي تفيد بأن حرس الحدود السعوديون يقتلون مجموعات من المهاجرين العزل الناس من البرازيل إلى كوريا الجنوبية. تحدث الدبلوماسيون والسياسيون علناً، ودعا بعضهم إلى إجراء تحقيق مستقل.
وأشار أكبر مسؤول في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى عمليات القتل في كلمته الافتتاحية في جلسة مجلس حقوق الإنسان في سبتمبر/أيلول. وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا أنهما أوقفتا التدريب والدعم المالي لقوات حرس الحدود السعودي
بعد 10 أشهر إلى الأمام، لم يتوقف الزخم بقدر ما انعكس. والأسوأ من ذلك أن ذلك يأتي وسط أنباء عن احتمال استئناف الولايات المتحدة قريبًا مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية.
وعلى الرغم من موجة القلق الأولية من المجتمع الدولي، إلا أنه لم تكن هناك عدالة أو مساءلة عن عمليات القتل التي وثقناها، ولا دليل على أن عمليات القتل قد خفت حدتها. هذه ليست المرة الأولى التي تنجح فيها السعودية في التهرب من المساءلة عن الجرائم الجسيمة بين عامي 2015 و2022، تسببت الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في سقوط اكثر من 20,000 ضحية من المدنيين.
ولسنوات، وثقت هيومن رايتس ووتش استخدام التحالف الذي تقوده السعودية للأسلحة الأمريكية في بعض أكثر الهجمات غير القانونية المدمرة على المدنيين في اليمن، بما في ذلك الهجمات على سوق وجنازة في عام 2016 والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 100 شخص في كل منهما، وكلاهما جرائم حرب واضحة.
ومع ذلك استمرت السعودية في تجنب المساءلة عن عشرات الغارات الجوية غير القانونية والضحايا المدنيين في اليمن.
# جرائم حربُ#أمريكا#السعودية#مجلة نيوزويكالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حرس الحدود السعودی الولایات المتحدة السعودیة فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 2 أبريل
يمانيون/ تقارير
في مثل هذا اليوم 2 أبريل استشهد وأصيب عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال في هجمات جوية وبرية شنها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مرتكباً جرائم إبادة جماعية في عدد من المحافظات.
ففي 2 أبريل 2015م استشهد عشرة مواطنين وأصيب ثمانية آخرين بينهم أطفال ونساء، بقصف مدفعي وصاروخي سعودي، على مديريات باقم ورازح ومنبه في محافظة صعدة.
واستهدف طيران العدوان بسلسلة غارات جبل الحرم وعبارات الطرق وشبكات الهاتف النقال، ومحطات الإذاعة والتلفزيون في جبل مرع بمديرية باقم ما أدى إلى عزل أبناء المديرية عن محيطهم الخارجي، في حين تعرضت منازل المواطنين في المناطق الحدودية لقصف بالمدفعية والقنابل العنقودية.
واستشهد طفلان وأصيب 57 مدنياً بينهم نساء وأطفال، جراء غارتين شنهما طيران العدوان على مخازن المؤسسة الاقتصادية للحبوب بمديرية همدان في محافظة صنعاء.
وفي 2 أبريل عام 2016م أصيب أربعة مواطنين في غارات شنها طيران العدوان على محطة لبيع الغاز المنزلي في منطقة ورزان بمديرية دمنة خدير في محافظة تعز، كما شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة بمديرية الوازعية أدت إلى تضرر عشرات المنازل والمرافق العامة والسيارات.
طيران العدوان شن غارتين على مطار الحديدة، وست غارات على مناطق حلوان ووادي أيبر والعضبة بمديرية الغيل في محافظة الجوف، خلفت أضراراً كبيرة في منازل ومزارع المواطنين.
وشن الطيران المعادي أربع غارات على جبل هيلان ومنطقة المشجح بمديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما شنت طائرة بدون طيار غارة على وادي حباب في المديرية نفسها.
وفي 2 أبريل عام 2017م، استشهد مواطن بغارة لطيران العدوان استهدفت منزله في منطقة بني سعد بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، كما شن ثلاث غارات على منطقة بركان بمديرية رازح، و13 غارة على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر خلفت أضراراً بليغة في ممتلكات المواطنين.
كما شن الطيران في المحافظة نفسها خمس غارات على منطقة الصبة، وغارة على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر، وثلاث غارات على مناطق آل الزماح، وآل الحماقي، ومندبة بمديرية باقم، وسبع غارات على منطقتي الإمارة والمليل بمديرية كتاف.
وشن الطيران المعادي أربع غارات على مديريتي المخا وموزع في محافظة تعز، و12 غارة على مديرية حرض في محافظة حجة، وست غارات على جزيرة كمران بالحديدة، وغارة على قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، وغارتين على معسكر ريمة حميد في مديرية سنحان، وغارة على منطقة الجايف الأسفل بمديرية همدان في محافظة صنعاء.
وفي 2 أبريل عام 2018م استشهد 14 مواطناً معظمهم نساء وأطفال وأصيب 12 آخرين جراء غارات لطيران العدوان على مخيم النازحين بمديرية الحالي في محافظة الحديدة.
وشن طيران العدوان خمس غارات على معسكر الأمن المركزي بمدينة البيضاء، وثلاث غارات على منازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما استهدف المرتزقة بقذائف المدفعية مناطق متفرقة من المديرية.
واستهدف طيران العدوان بثماني غارات مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وبغارة جبل ناصة بمديرية دمت في محافظة الضالع وبغارة منطقة الأزقول بمديرية سحار في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية شدا ومناطق آل الشيخ وآل عمر والقهرة الشرقية وآل محمد وآل مقنع بمديرية منبه.
وفي 2 أبريل عام 2019م، أصيب عشرة مواطنين أغلبهم نساء جراء سقوط إحدى قذائف المرتزقة على منزل مواطن بمنطقة الربصة في مديرية الحوك في محافظة الحديدة، وتعرضت الأحياء السكنية في شارع صنعاء بمدينة الحديدة ومناطق متفرقة من مديريتي التحيتا والدريهمي لقصف مدفعي.
وأصيب عدد من المدنيين جراء استهداف مدفعية مرتزقة العدوان منازلهم وممتلكاتهم في قرية النمصة بحريب نهم في محافظة صنعاء.
وتعرضت قرى بمديرية منبه في محافظة صعدة لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي 2 أبريل عام 2020م استشهد خمسة مواطنين بنيران مرتزقة العدوان في الطريق العام بمديرية رغوان في محافظة مأرب.
وشن طيران العدوان سبع غارات على مدينة الحزم، وثلاث غارات على معسكر اللبنات، وغارتين على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وأربع غارات على مديرية حرض في محافظة حجة منها غارتين على الجمارك.
طيران العدوان شن غارة على مديرية ريدة في محافظة عمران، وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وفي محافظة الحديدة، استهدف مرتزقة العدوان بقصف مدفعي الأحياء السكنية في شارع الـ 50 وشمال حيس، ومنطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
وفي 2 أبريل عام 2021م استشهد مواطن وأصيب سبعة آخرين بغارتين لطيران العدوان على مناطق سكنية بمديرية رحبة في محافظة مأرب، كما شن سبع غارات على مديرية صرواح وخمس غارات على مديريتي مجزر ومدغل في المحافظة نفسها، واستهدف بسبع غارات مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.