قيادي في الاتحاد: الديمقراطي يمارس ضغوطات خفية تجاه الاخرين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزاد صمد، عن ضغوطات خفية تمارس من قبل الحزب الديمقراطي على الاخرين.
وقال صمد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “المفاوضات لا تزال جارية سواء مع الديمقراطي او بقية الاحزاب الكردستانية الأخرى دون وجود استجابة جيدة من قبل الديمقراطي الذي يمارس ضغوطات خفية تجاه الآخرين”.
واضاف، ان “الديمقراطي يشترط عليهم بالدخول الى قائمتهم دون الأتحاد الوطني ووعدوهم بصرف نفقات الحملة الأنتخابية لمرشحيهم”.
وتابع صمد “الأتحاد الوطني يطالب ويدعو جميع الأحزاب الكردية المتواجدة في المناطق المتنازع عليها دون قيد أو شرط، استجابة لرغبة الشارع الكردستاني وحرصا على عدم استمرار التشتت الحاصل داخل البيت الكردي ولم شمل الجميع داخل تحالف كردستاني موحد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.
ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.
وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".
وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".