أردوغان: نقف إلى جانب لبنان.. وخطط نتنياهو ستتسبب بكارثة كبيرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تقف إلى جانب لبنان، داعيا دول المنطقة إلى دعمه وسط التوترات مع إسرائيل.
اتهم أردوغان، اليوم الأربعاء، الدول الغربية بـ"دعم" خطط إسرائيل لشن هجوم على حزب الله اللبناني.
وقال أردوغان أمام نواب حزبه في البرلمان "يبدو أن إسرائيل التي دمرت غزة، تضع لبنان نصب عينيها الآن ونرى أن القوى الغربية تربت على كتف إسرائيل في الكواليس لا بل تدعمها".
وشدد الرئيس التركي على أن خطط "(رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو لتوسيع الحرب إلى المنطقة ستؤدي إلى كارثة كبرى".
وأكد أن تركيا تقف إلى جانبلبنان في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل، ودعا دول المنطقة لدعم بيروت أيضا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.