تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ناصر زهير، خبير العلاقات الدولية بمركز جنيف، إن منصب الأمين العام لحلف الناتو لا يكون له ذلك التأثير على القرارات بقدر  تأثير  الولايات المتحدة على سبيل المثال، لكن اللافت في الموضوع أن الأمين العام لحلف الناتو يلتقي مع توجهات الولايات المتحدة المتشددة.

وأضاف زهير، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الناتو به جناحان، جناح متشدد يتماهى مع الولايات المتحدة في الأسلحة وتقديم الدعم، وجناح آخر يرى أنه ليس من مصلحة الناتو تفاقم الصراع مع روسيا أو الدخول في مواجهة مباشرة معه، ويقود هذا الجناح المجر وبعض الدول الأوروبية الأخرى، مشيرًا إلى أن وجود السياسات المتشددة سيكون نقطة سلبية أكثر مما هي إيجابية، لأن منصب أمين الناتو يجب أن يراعي مصالح الدول الأوروبية على وجه الخصوص لأنه يمثل تلك الدول.

وأوضح،  “لن تكون هناك تغيرات كبيرة بعد وجود أمين عام جديد للناتو، حيث إننا نترقب نتائج الانتخابات الأمريكية والجميع يترقب نتائج هذه الانتخابات، لأنه بعد حرب أوكرانيا في العامين الماضيين كانت هناك مقولة لإحياء الناتو من جديد بعد الشرخ الكبير الذي ضرب أعضاءه وبعد الخلافات الكبيرة خاصة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي بأن الناتو لا يفيد أعضاءه”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خبير العلاقات الدولية منصب الأمين العام حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

أميركا تدعو وزراء خارجية دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة دعت وزراء خارجية عدد من الدول العربية وإسرائيل لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن الشهر المقبل.

ونقلت الصحيفة عن بيان لمسؤول في الحلف أن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الـ32، إضافة إلى "قادة شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي".

وتتيح قمة الذكرى الـ75 للرئيس الأميركي جو بايدن الفرصة لعرض سياسته في تعزيز شراكات وتحالفات واشنطن الدولية، لكنها ستسلط الضوء أيضا على ما يعتبره العديد من الدبلوماسيين تناقضات في موقف واشنطن من أوكرانيا والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي حين أن الدول الأعضاء في الناتو متحالفة بشأن دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فإن العديد من أعضائها وشركائها منقسمون بشدة حول الحرب في قطاع غزة.

وعادة ما يدعو حلف شمال الأطلسي بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبارها الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية ما يبلغ 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية.

ومن بين المدعوين العرب مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

ولن يشارك وزراء خارجية الدول الشريكة في اجتماعات الناتو الرسمية، بل سيحضرون الأحداث على هامش القمة مثل عشاء الذكرى السنوية الـ75.

وضمت قمة حلف شمال الأطلسي التي استضافتها فيلنيوس العام الماضي ممثلين عن أوكرانيا وشركاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتضمنت قمة 2022 في مدريد مجموعة أوسع قليلا.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو وزراء من دول عربية والاحتلال الإسرائيلي لحضور قمة الناتو
  • خبير: فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية لن يغير شيء في الأزمة الروسية الأوكرانية
  • صحيفة: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة في واشنطن
  • فاينانشيال تايمز: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة بواشنطن
  • أميركا تدعو وزراء خارجية دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو
  • أمين عام "الناتو": الحلف سيصمد أمام هزات سياسية محتملة في الولايات المتحدة أو فرنسا
  • خبير: وجود السياسات المتشددة بالناتو نقطة سلبية
  • خبير شئون دولية: حرب أهلية في أمريكا قادمة بسبب اليمين المتطرف
  • خبير شئون دولية: فرنسا الابن البكر للكنيسة الكاثوليكية