إدارة أمن حجة تُحيي ذكرى يوم الولاية بفعالية ثقافية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة أمن محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي، أشار مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي إلى أهمية الاحتفاء بذكرى يوم الولاية لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام علي عليه السلام وشجاعته وزهده ومواقفه في نصرة الرسول الكريم والدين الإسلامي.
ولفت إلى أن الكلام عن أمير المؤمنين علي عليه السلام، هو كلام عن الزهد والتقوى والشجاعة والتضحية.
بدوره أوضح نائب مدير أمن المحافظة العقيد عبده عامر أن مبدأ الولاية يمثل الامتداد الأصيل للرسالة المحمدية ويمثل قوة وحفظ للأمة.. مؤكداً حاجة الأمة للعودة إلى الله والقرآن الكريم والتمسك بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
فيما استعرض مسؤول التوجيه المعنوي بأمن المحافظة الرائد عبدالحكيم المقعد مناقب وفضائل الإمام علي عليه السلام والعلاقة التي تربطه بأهل الحكمة والإيمان.
حضر الفاعلية مساعدو مدير الأمن وقادة الوحدات والأجهزة الأمنية والضباط.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى يوم الولاية علی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
من كنوز متحف الفن الإسلامي.. قاع إناء خزف يمثل السيد المسيح عليه السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقتني متحف الفن الإسلامي قاع إناء من الخزف ذو طلاء زجاجي فيروزى ، من العصر الفاطمي ق٥هجرى / ١١ميلادى " رقم الحفظ ١/ ٥٣٩٧"
وتزينه زخارف ذات بريق معدني زيتوني اللون . ويزين التحفة رسم يمثل السيد المسيح عليه السلام بوجه كامل وذو لحية قصيرة ، والشعر منسدل في ضفيرتين طويلتين علي الكتفين ، والعينان متسعتان والحاجبان مقرونان ، ويحيط بالوجه هالة مجدولة تحيط بها أشرطة ربما كانت ترمز للصليب .
يحمل السيد المسيح عليه السلام كتابا بيده اليسرى يرجح أنه الأنجيل ، بينما ظهر وكأنه يعطى البركة بيده اليمني حيث ترمز أثنين من أصابعه إلي الطبيعة المذدوجة للسيد المسيح ، بينما يعتقد البعض ان الثلاثة أصابع الآخرى تشير إلي علامة " ألألفا والأوميجا " في إشارة إلي مقطع من سفر الرؤيا للقديس يوحنا .
والألفا يمثل الحرف الأول في الأبجدية اليونانية بينما يمثل الأوميجا الحرف الأخير منها وهما من الرموز اللاهوتية والمعني " أنا البداية والنهاية " .
ويظهر السيد المسيح مرتديا رداء يزينه تظليل يشبه قشر السمك ، وفوق الرداء عباءة منسدلة علي الجسم . ويزين الأرضية أوراق نباتيه طويلة رفيعة وأوراق ذات رؤوس مقوسة .
والرسم يتميز بالخشونة ، والزخرفة بطريقة كشط العناصر الزخرفية في طبقة الطلاء المعدني ترجح أن الصانع هو الخزاف المسلم الشهير سعد عمر بن موسي .
ويعد سعد رائد.مدرسة الخزف في زمانه وإن لم تحمل هذه التحفة الخزفية أسمه غير انها تنطق بنسبتها إليه بما وصل إلينا من تحف عديدة تحمل أسم هذا الخزاف الشهير.
ويذهب بالظن أن هذه الكسرة الخزفية لهذا الخزاف المسلم الشهير صنعت لتلبي حاجة التبادل التجارى من القبط والمسيحيين وكان مثيلها يستخدم في أداء الطقوس الكنسية وهى بحالها برهان علي مدى التسامح الديني الذى تمتع به غير المسلمين