إسرائيل تدفع بجنود وحدات التجسس إلى المعركة.. غضب جديد في جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر نقل عدد من جنود وحدة التجسس الإلكتروني 8200 وشُعبة «المتابعة الإلكترونية» إلى الألوية والوحدات التي تُشكل سلاح المشاة.
تعديلات في التجنيدوأوضحت الصحيفة أن قرار قيادة الجيش يٌؤثر على الفكرة المٌتبعة في الجيش الإسرائيلي بأن الجنود العاملين في الوحدات الإلكترونية لا يتم نقلهم إلى وحدات القتال في المعارك.
وأثار القرار احتجاج قادة الوحدات الاستخبارية 8200 الذين اشتكوا من أن نقل مجندي هذه الوحدات إلى سلاح المشاة سيضر بالوحدة وفعالية العمل الاستخباري فيها.
رفض المشاركة في الحربوسابقا، أعلن عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب، وفقا لما نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في تقرير لها، تزامنا مع التخبط الذي تشهده دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ المُظاهرات الواسعة للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةوتستمر الحرب لأكثر من262 يوما على التوالي، إذ بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتستمر الحرب لشهرها التاسع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 37 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أنواع الكذب في حرب غزة
قال الدكتورالحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية أن تعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالإتفاق.
عراقيل الاحتلال الإسرائيليأضاف «الحلالمة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنه رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في آربيل يهود المحتجزة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وتم الإفراج عنها السبت.
موقف حرج لبنيامين نتنياهوأضاف أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرجة للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار أن الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا لم تقض حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم المحتجزين واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع يجعل ضجة شعبية كبيرة للغاية على بنيامين نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.