ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر نقل عدد من جنود وحدة التجسس الإلكتروني 8200 وشُعبة «المتابعة الإلكترونية» إلى الألوية والوحدات التي تُشكل سلاح المشاة.

تعديلات في التجنيد

وأوضحت الصحيفة أن قرار قيادة الجيش يٌؤثر على الفكرة المٌتبعة في الجيش الإسرائيلي بأن الجنود العاملين في الوحدات الإلكترونية لا يتم نقلهم إلى وحدات القتال في المعارك.

وأثار القرار احتجاج قادة الوحدات الاستخبارية 8200 الذين اشتكوا من أن نقل مجندي هذه الوحدات إلى سلاح المشاة سيضر بالوحدة وفعالية العمل الاستخباري فيها.

رفض المشاركة في الحرب

وسابقا، أعلن عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب، وفقا لما نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في تقرير لها، تزامنا مع التخبط الذي تشهده دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ المُظاهرات الواسعة للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

وتستمر الحرب لأكثر من262 يوما على التوالي، إذ بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وتستمر الحرب لشهرها التاسع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 37 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أمريكا تدفع بورقة طارق صالح في وجه صنعاء

الجديد برس|

 

اعادت الولايات المتحدة ، السبت، تفعيل ورقة طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الأسبق..

يتزامن ذلك مع ترقب عودة الهجمات اليمنية على واقع تصعيد للاحتلال ضد غزة.

ودفعت أمريكا بطارق صالح، المقيم بالعاصمة الإماراتية ، للعودة مجددا إلى مناطق سيطرة فصائله بالساحل الغربي لليمن.

وظهر طارق   بريف تعز الجنوبي الغربي لأول مرة منذ حادثة اصطدام موكبه بشاحنة والتي أصيب فيها.

وتداولت وسائل اعلام تابعة لطارق   مقاطع فيديو وهو يلوح بالتصعيد عسكريا خلال زيارته لفصائله بجبهة البرح.

وكانت مناطق الساحل الغربي شهدت خلال الفترة الأخيرة هدوء بفعل الهدنة بين صنعاء والرياض ..

وجاء تحريك طارق مع ترقب امريكي عودة العمليات اليمنية المساندة لغزة  خصوصا مع تلويح الاحتلال بجولة جديدة من الحرب وارسال أمريكا مزيد من شحنات الأسلحة إلى تل ابيب.

وسبق لليمن والتي خاضت معارك ضارية ضد الاحتلال وحلفائه في واشنطن ولندن امتدت لأكثر من عام وان ربطت وقف عملياتها البحرية والبرية بمدى التزام الاحتلال وحلفائه بوقف العدوان على غزة.

ويشير قرار أمريكا تحريك طارق إلى استنفاد اوراقها العسكرية خصوصا بعد نجاح القوات اليمنية خلال المواجهات السابقة من طرد اكثر من 5 حاملات طائرات أمريكية واصابة أخرى ..

مقالات مشابهة

  • الحرب التجارية تدفع أسعار الذهب للصعود.. وهذه قيمة عيار 21 الآن
  • الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • "حماس" تحذر: إسرائيل تدفع الأمور إلى "نقطة الصفر"
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 10 مواقع حول المملكة
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • بعد تصريحات وزير الإسكان ..آليات جديدة لطرح وحدات الإسكان الاجتماعى
  • صحيفة فرنسية: إسرائيل لم تُدمر حماس!
  • أمريكا تدفع بورقة طارق صالح في وجه صنعاء