أعلن مهرجان "ساوث باي ساوثويست - SXSW" السينمائي في أوستن الأمريكية، أنه لم يقبل رعاية مصنعي الأسلحة والمستفيدين والمتواطئين في الإبادة الجماعية الإسرائيلية أو حتى الجيش الأمريكي كرعاة لمهرجان 2025.

وقال "ائتلاف أوستن من أجل فلسطين" الأربعاء، في بيان مشترك مع حملات أخرى من ضمنها حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS": إن "حملتنا تطالب مهرجان SXSW بإسقاط مصنعي الأسلحة والمستفيدين من الحرب المتواطئين في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة هي حملة ناجحة".



وأضاف الائتلاف أن "هذا نصر هائل تحقق بفضل العمل الجاد الذي قام به النشطاء والفنانون المبدئيون الذين سحبوا عملهم احتجاجا على هجوم الإبادة الجماعية الإسرائيلي على غزة".


وأكدت "نثني على SXSW لاستماعها لمطالب الفنانين، ونحثها على تقديم المزيد من التوضيح فيما يتعلق برفض دعوة المنتفعين من الحرب كعارضين أو متحدثين".

وذكرت أنه في أذار، مارس 2024، انسحب 120 فنانا من SXSW احتجاجا على ضم المهرجان لشركات من منتفعي الحرب مثل: شركة رايثيون، وكولينز أيروسبيس، وبي أيه إي سيستمز، ووزارة الدفاع الأمريكية.

View this post on Instagram A post shared by Austin For Palestine Coalition (@austinforpalestinecoalition)
وازدادت نجاحات حراك المقاطعة العالمي للاحتلال الإسرائيلي وداعميه منذ انطلاق حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، بينما انخفضت الاستثمارات الأجنبية في "إسرائيل" خلال الربع الأول من السنة الحالية بنسبة 55.8 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة من سنة 2021.

 بحسب أحدث تقرير صادر عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، وهو ما يعد الجانب الأكثر ثقلا من الحرب.


ويأتي ذلك بعد ضربات أخرى تلقتها "إسرائيل" في مجال الشركات الكبيرة التي تم تأسيسها بالفعل في البلاد أو هي في طور التأسيس، وهناك ثلاثة أمثلة على الانسحاب شغلت الرأي العام في الأسابيع الأخيرة: أولا إعلان شركة إنتل قبل حوالي عشرة أيام عن تعليق مشروع توسيع مصنع أشباه الموصلات التابع لها في كريات غات.

ونتيجة لهذا فإنه اختفى الاستثمار الإضافي الذي بلغ 15 مليار دولار، الذي وُعد به علنا في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وهذه أخبار سيئة للغاية بالنسبة للدوائر الاقتصادية الإسرائيلية، وتأسست شركة المعالجات الدقيقة الأمريكية العملاقة في "إسرائيل" منذ خمسين سنة، وقد احتلت على مر السنين أحد المواقع الرائدة في تطوير الصناعات المبتكرة في "أمة الشركات الناشئة". 

ومن حيث حجم الأصول، فإن "إسرائيل" تعد الدولة الثالثة التي تستقر فيها شركة إنتل بعد الولايات المتحدة وإيرلندا.


وأشارت الصحيفة إلى أن هناك قرارين أقل شهرة ولكنهما حقيقيان تسببا في رد فعل عالم الأعمال، يتمثل الأول في إلغاء سلسلة "بريت آ مانجيه" البريطانية عقد الامتياز الموقّع السنة الماضية مع مجموعة "فوكس" للبيع بالتجزئة الإسرائيلية.

ووفقا لشبكة فوكس، فقد كان قادة "بريت آ مانجيه" قد استشهدوا بحالة من "القوة القاهرة" بسبب الحرب، مما أثر على القدرة على تنفيذ الإجراءات الأولية الضرورية لأي إطلاق نشاط يعتمد على اتفاقية تجارية". 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الفلسطينيين المقاطعة الولايات المتحدة فلسطين الولايات المتحدة المقاطعة حركة المقاطعة حرب الابادة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الحرب

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل

تقدمت إسبانيا، أمس الجمعة، بطلب رسمي للانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن "الإبادة الجماعية"، بحسب بيانين لوزارة الخارجية الإسبانية والمحكمة.

وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن هذا التدخل يأتي استنادا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، مستندة إلى المادة 63 من نظام المحكمة.

وذكرت أن كولومبيا والمكسيك وفلسطين تدخلت بالفعل، بينما تنوي أيرلندا وبلجيكا وتشيلي المشاركة في القضية المرفوعة.

وأكدت إسبانيا أن هدفها من هذه الخطوة هو المساهمة في استعادة السلام في غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين لضمان التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.

ومنذ ذلك الحين، طلبت عدة دول الانضمام إلى القضية، بما في ذلك فلسطين وتركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك.

وفي 28 مايو/أيار، اعترفت كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية كاملة معها.

وقبل أن توافق الحكومة الإسبانية على مرسوم الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الاعتراف "مسألة عدالة تاريخية".

وحتى الجمعة، تسببت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة في سقوط أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ووجود أكثر من 10 آلاف مفقود، إلى جانب دمار كبير ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية رغم صدور قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب الفوري، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف اجتياح مدينة رفح وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة
  • هبوط مروحية إسرائيلية في مستشفى بالقدس المحتلة لنقل جنود مصابين
  • حماس: العملية الإسرائيلية في حي الشجاعية استمرار لحرب الإبادة
  • إسرائيل تدفع بجنود وحدات التجسس إلى المعركة.. غضب جديد في جيش الاحتلال
  • حزب الله: فيديو هدهد نموذج لقدرة المقاومة على استهداف العمق الإسرائيلي
  • النخبة الإسرائيلية تناقش في هرتسيليا: هل نستطيع العيش دون أميركا؟
  • أصوات إسرائيلية: نتنياهو لا يمثلنا وعلى الكونغرس العدول عن دعوته