أعلن حزب الله اللبناني، قصف ‏التجهيزات التجسسية الإسرائيلية في محيط موقع بركة ريشا وتدميرها بالكامل، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

ووافق الكنيست الإسرائيلي في تصويت أولي على مشروع قانون "يحظر وسائل إعلام أجنبية تضر بأمن إسرائيل".

وذكرت إعلام إسرائيلي، أن وزير الدفاع يوآف جالانت أكد التزام إسرائيل بإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد دعم إسرائيل لمقترح بايدن للتهدئة في قطاع غزة وحمل حماس العواقب حال رفضته.

وذكر جالانت خلال لقائه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في واشنطن: "نتقاسم وواشنطن أهداف وغايات الحرب على غزة ونحل خلافاتنا في الغرف المغلقة".

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، إن حجم الدمار والقتل في قطاع غزة مروع ويؤثر على الأطفال هناك، متابعه أن آلاف الجثامين لا تزال موجودة تحت الركام في قطاع غزة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف حدّدت إسرائيل موقع الشهيد السيد نصر الله؟

بينما أُعلن استشهاد زعيم حزب الله حسن نصر الله، السبت، فإن التخطيط للقضاء عليه يعود لسنوات مضت، جمع خلالها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) معلومات ثمينة من مصادر عدة.

ووفقا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين، بدأ الموساد في التخطيط لشن عملياته الأخيرة ضد حزب الله منذ أكثر من عقد، درس خلالها نقاط القوة والضعف لدى الجماعة، ونفذ سلسلة من العمليات المباغتة على الأرض.

وحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن المعلومات الاستخباراتية لا تشير فقط إلى تحركات نصر الله ورفاقه تحت الأرض، بل أيضا تحدد القوة التدميرية اللازمة لاختراق التحصينات والوصول إليه في مخبأه.
وقالت الصحيفة إن "المعلومات الاستخباراتية المقدمة لسلاح الجو الإسرائيلي، حددت الموقع الدقيق للغرفة التي اجتمع بها نصر الله مع كبار قادة حزب الله، وأيضا عمق المخبأ الذي كانوا يلجأون إليه لإبرام اجتماعات مهمة، ووضع خطط في محاولة لصد هجمات إسرائيل".

كما سمحت المعلومات الاستخباراتية للطيارين الإسرائيليين بحساب الزوايا التي يجب أن تضرب بها القنابل، والارتفاع الذي يجب إطلاقها منه، للوصول إلى الجزء من المخبأ حيث يوجد "الصيد الثمين".

وحسب "يديعوت أحرونوت"، لم يكن من الممكن الحصول على هذه المعلومات إلا من خلال سلسلة عمليات استخباراتية على مدى فترة طويلة من الزمن، تمتد لسنوات.   فمن أين حصلت إسرائيل على هذه المعلومات؟

وفق تقرير الصحيفة، هناك 3 مصادر أساسية لهذه المعلومات، هي:

الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي، التي تمد الاستخبارات العسكرية بمعلومات دقيقة عبر وسائل تكنولوجية حديثة.
الوحدة 504 في الجيش الإسرائيلي، التي تجمع معلومات من "مصادر بشرية" على الأرض.
الوسائل البصرية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لتحديد إحداثيات ومواقع، إذ يعتمد في الغالب على طلعات الطائرات المسيّرة فوق لبنان، لا سيما الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت. وتقول "يديعوت أحرونوت" إن هذه المعلومات تقدم للقوات الجوية للتخطيط للهجمات، ومنها ضربة الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت التي قتل بها نصر الله وقادة آخرون في حزب الله.

وحتى بعد هذه الهجمة المدمرة، لم يتوقف عمل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، لكن هذه المرة لقياس تأثير الضربة وتأكيد نتائجها.

مقالات مشابهة

  • كيف حدّدت إسرائيل موقع الشهيد السيد نصر الله؟
  • كيف حددت إسرائيل موقع نصر الله؟
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية على بيروت
  • حزب الله اللبناني يقصف مستوطنة ساعر الإسرائيلية
  • حزب الله يقصف قاعدة ومطار رامات دافيد
  • إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا في خان يونس
  • بالصواريخ.. حزب الله يقصف طبريا شمالي إسرائيل
  • «حزب الله» يقصف مستوطنة كريات آتا الإسرائيلية برشقة من صواريخ «فادي 1»
  • حزب الله يقصف شركة رفائيل للصناعات العسكرية الإسرائيلية شمالي حيفا
  • «حزب الله» يقصف مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية برشقة من صواريخ فلق 2‏