ليبيا.. انتشال 14 جثة متحللة في مدينة سرت (صور)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
انتشل فريق جمعية "الهلال الأحمر" الليبي في سرت 14 جثة متحللة في حي (720) الجيزة البحرية بمدينة سرت خلال إزالة مبان مدمرة.
انتشال 11 جثة مهاجر غير شرعي من البحر قبالة سواحل ليبيا
وبعد ورود بلاغ من السلطات المحلية بمدينة سرت تفيد بوجود جثث بمنطقة الجيزة البحرية التي تتم فيها حاليا أعمال الإزالة الشاملة (مباني مدمرة) توجهت الفرق التابعة لـ"لهلال الأحمر" الليبي فرع سرت بعد إتمام كافة الاجراءات القانونية نحو المنطقة والتي تم مسحها بالكامل بحثا عن أي جثث من الممكن أن تكون متواجدة بهذا الحي الذي تعرض لدمار كامل خلال حرب 2016 وبالفعل تم خلال عملية المسح انتشال أكثر من 14 جثة.
وقام الفريق بترقيم الجثث ووضعها في الأكياس الخاصة بها و جرى نقلها إلى مستشفى ابن سيناء بسرت لإتمام الاجراءات المتعلقة بها وأخذ عينات الحمض النووي الخاص بكل جثة.
May be an image of 3 people and textMay be an image of 5 people, car and textMay be an image of 3 people and textMay be an image of 2 people and the Western WallMay be an image of 4 peopleMay be an image of 3 peopleMay be an image of 2 people and beard
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مجلس أمازيغ ليبيا يُحمَّل الرئاسي مسؤولية أمن زوارة والمنطقة بالكامل
حمَّل المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، المجلس الرئاسي وبصفته القائد الأعلى للجيش المسؤولية الكاملة لحفظ وسلامة أمن مدينة زوارة والمنطقة بالكامل.
جاء ذلك في تصريح صحفي لرئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الهادي برقيق، تعليقا على الأحداث التي شهدتها مدينة زوارة أمس الأربعاء.
وقال برقيق إن المجلس تابع وبكل أسف الأحداث التي وقعت في مدينة زوارة، والتي كان القصد منها بشكل مباشر تهديد المدنيين وتهديد أهالي زوارة وهذه رسالة حكومة الوحدة الوطنية التي وصفها بـ”حكومة تصريف الأعمال” ووزير داخليتها المكلف، بحسب المجلس.
وأضاف مجلس الأمازيغ أن ما أقدمت عليه قوات حكومة الوحدة الوطنةي هو انتهاك واستهداف للأطفال والمدنيين.
وأعلن برقيق عن توجههم إلى المجتمع الدولي وإلى مجلس الأمن لمطالبته بحماية أبنائهم لأنهم يواجه حرب عرقية وقبلية تقدمها حكومة تصريف الأعمال يقودها وزيرها المكلف، حسب وصفه.
واختتم رئيس مجلس أمازيغ ليبيا تصريحه بالقول: “حق الدفاع وحق الرد مكفول لنا وحماية أبنائنا واجب علينا ونجد أنفسنا مجبرين علي التواصل مع المحاكم الدولية وتحويل قضيتنا للنظر فيها وعند اتخادنا لهذه الخطوة فإنه لا رجوع عنها ابدً”.