زيلينسكي يوقع قانونا يجعل الإنجليزية لغة للتواصل الدولي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
وقع زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء قانونا بشأن اللغة الإنجليزية كإحدى لغات التواصل الدولي بأوكرانيا.
وكتبت صحيفة "سترانا" على "تلغرام": "وقع زيلينسكي قانونا بشأن اللغة الإنغليزية كإحدى لغات التواصل الدولي في أوكرانيا. وستحدد الوثيقة أيضا فئات المناصب التي يجب أن يعرف المرشحون لها اللغة الإنجليزية.
وأفاد عضو البرلمان الأوكراني ألكسي غونتشارينكو في بداية الشهر الجاري بأن برلمان البلاد وافق في القراءة الثانية والنهائية قانونا بشأن اللغة الإنغليزية كإحدى لغات التواصل الدولي في البلاد.
وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال أن نحو نصف سكان البلاد لا يتكلمون اللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أن الحكومة تخطط لإطلاق البرنامج الشامل لتعليم اللغة الإنجليزية لتوسيع استهلاكها في مجالات معينة من الحياة الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام كييف أوكرانيا اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا مباحثات جديدة مع واشنطن بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الكرملين انتهاج سياسة الحذر والتكتم بشأن الاتصالات الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، إذ أعلن اليوم الثلاثاء أنه لا يوجد جدول زمني محدد لمباحثات جديدة مع واشنطن حول الملف الأوكراني.
كما شدد على أن موسكو لن تكشف تفاصيل أي مناقشات جارية مع الولايات المتحدة بشأن هذه الأزمة، مما يعكس استراتيجية روسية تقوم على التحكم في تدفق المعلومات وتعزيز موقفها التفاوضي.
في سياق متصل، نفى الكرملين وجود أي خطط حالية لعقد اجتماع ثلاثي بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة، كما استبعد إمكانية إجراء محادثة وشيكة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الاتصال قد يتم بسرعة إذا دعت الحاجة، وهو تصريح يوحي بأن موسكو تبقي خياراتها الدبلوماسية مفتوحة دون تقديم التزامات واضحة.
تأتي هذه التصريحات عقب اجتماع جرى في الرياض يوم الاثنين بين ممثلين عن واشنطن وموسكو، لمناقشة ملف وقف إطلاق النار في أوكرانيا. ورغم شح التفاصيل حول نتائج هذه المحادثات، نقلت وكالة "تاس" الروسية عن مفاوضين روس أنهم راضون عن النقاشات التي تمت مع الجانب الأميركي، مما قد يشير إلى بوادر تفاهم غير معلنة أو تقدم محدود في بعض الجوانب التفاوضية.
هذا التكتم الروسي يثير تساؤلات حول مدى جدية واستعداد موسكو للدخول في مفاوضات حقيقية لحل النزاع، خاصة في ظل تصاعد التوترات على الأرض واستمرار العمليات العسكرية. في المقابل، تواصل واشنطن دعمها لأوكرانيا، مما يعقّد أي جهود دبلوماسية قد تفضي إلى تسوية سياسية قريبة للأزمة.