خبير اقتصادي: نصيب قناة السويس من حجم التجارة العالمية 20%
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالغني، الخبير الاقتصادي، إن هناك رؤية ثاقبة ودراسة جدوى جيدة، نظرت لمدى تطور التجارة الدولية، ونصيب قناة السويس من حجم هذه التجارة، نحو 20% من الحاويات المارة في البحار، ومن ثم مع ازدياد حجم التجارة العالمي، لا بد أن تتطور قناة السويس.
تطور وتنمية المجرى الملاحيأضاف «عبدالغني»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه مع تطور حجم السفن الغاطس بها، كان لا بد من حدوث تطور وتنمية للمجرى الملاحي لقناة السويس، حتى تكون قادرة على احتواء السفن جميعها، التي تريد أن تعبر هذا الممر، حتى تستفيد مصر من الإيرادات ويكون الدخل مستداما، وفي تزايد مستمر.
أشار إلى أنه قبل افتتاح قناة السويس على مر 8 سنوات، كان عائد القناة لا يزيد عن 4 أو 4.5 مليار دولار سنويا، بينما وصلت العائدات العام الماضي عن 9.4 مليار دولار، كما أن توسعة القناة أدت إلى زيادة الطاقة الاستيعابية، سواء في الغاطس أو عدد السفن التي يمكن عبورها يوميا، تصل إلى 92 سفينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس قناة السويس الجديدة مصر السفن قناة السویس
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: فوز ترامب أثر سلبا على الذهب لصالح الدولار
قال الدكتور باسم حشاد، مستشار الاقتصاد الدولي في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من مسقط، إن الأسواق العالمية استقبلت نبأ فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا باعتباره رجل المال والأعمال حول العالم، حيث تأثرت الملاذات الآمنة كالذهب سلبا بقدومه لمصلحة الدولار، وبالتالي فإن الأسواق رحبت بترامب بطريقته.
ترامب يضع الاقتصاد الأمريكي على رأس أولوياتهوأضاف «حشاد» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن ترامب لا يعبأ بأي شريك تجاري أو اقتصاد سوى الاقتصاد الأمريكي، لذا ستكون نظرته أحادية الجانب وفي غاية الخصوصية وتتعلق فقط بمصلحة المنتج والمستهلك الأمريكي بغض الطرف عن أي مصالح أخرى، وهو أمر متوقع، حيث إنه أكد في أجندته الانتخابية على زيادة الرسوم الجمركية، وهي سياسة حماية في طبيعتها.
وأوضح أن ترامب أكد على خفضه للضرائب بالنسبة للصناع داخل أمريكا، حيث سيمدد التخفيضات الضريبية التي أقرها في ولايته السابقة لتحفيز الاستثمار وزيادة فرص العمل، وبالتالي الحفاظ على قدر ما من التوازن مع التضخم المرتقب نتيجة زيادة الضرائب الجمركية.
وأكد أن ترامب ضد مبدأ التبادل الحر من الأساس، وكان أول من ضرب بقوانين منظمة التجارة العالمية وقواعدها عرض الحائط، بعد تأكيده على أن توفير الرفاهية للمواطن الأمريكي هو فقط ما يهمه، لافتا إلى أن ترامب دائما ما كان يؤكد فيما مضي أن أوروبا بات عليها أن تدافع على نفسها، ويكفي أمريكا ما لديها من مشكلات.