خبير شئون دولية: فرنسا الابن البكر للكنيسة الكاثوليكية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أميل أمين، الباحث السياسي والمتخصص في الشئون الدولية، أن الصحف الفرنسية قالت استيقظ يا شارل مارتيل بعد إعلان جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس.
وأضاف دكتور أميل أمين في صالون البوابة المقام حول الانتخابات الفرنسية وصعود اليمين، اليوم الأربعاء، فرنسا ينظر إليها على أنها الابنة البكر للكنيسة الكاثوليكية.
وأكمل أمين، "أخشى أن يكون هناك شيء مخيف في الأيام المقبلة في فرنسا، لأن السعي وراء الأب سام أغرق فرنسا، مشيرًا إلى أن البابا فرنسيس قال: أريد أوروبا للجميع، وليست أوروبا المتطرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أميل أمين
إقرأ أيضاً:
فيلم “الابن السيئ” عن حكم الأسدين الأب والابن على مسرح ثقافي حمص
حمص-سانا
في رحاب مسرح قصر الثقافة بمدينة حمص، اجتمع لفيف من عشاق الفن السينمائي لحضور فيلم “الابن السيئ” للمخرج والفنان غطفان غنوم.
الفيلم الذي اختزل في ساعاته الثلاث العديد من المحطات المهمة في تاريخ سوريا المعاصر ومحطات من ثورتها، أضاء على معاناة السوريين مع نظام استبدادي قمعهم على مدار عقود، حيث استطاع غنوم مع كاتبة السيناريو وفاء العاملي تجميع مجموعة من الفيديوهات الوثائقية بعناية تخللها الوقوف على بعض المحطات الإنسانية لترصد حجم الأسى والظلم والاستئثار بالسلطة خلال مرحلة حكم الأسدين الأب والابن.
وأشار مخرج الفيلم، غطفان غنوم، في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن عرض الفيلم اليوم في حمص، المدينة التي تشع طاقة وثقافة، رسالة مفادها أن الثورات لابد أن تنتصر وأمل الشعب لا يخيب، مبيناً أن مكونات انهيار النظام كانت موجودة، حيث توفرت الظروف الموضوعية والذاتية فيه وحققها الشعب بفضل تكاتفه وإصراره.
وأوضح غنوم أنه تم التحضير للفيلم لمدة عشر سنوات تقريباً، ويسرد ضمن أحداثه كل الفترة التي عاشها المخرج في سوريا والخارج، وينقسم إلى قسمين: الأول أرشيفي والثاني تم تصويره بدول اللجوء، ليوثق حكاية كل سوري ويذكّر بمأساته.
وأضاف غنوم: “هذه النوعية من الأفلام من الضروري أن تبقى لتذكر الشعب بألمه وتنقل تجربته وسرديته للآخر وتنتقل للأجيال”، مؤكداً أن سوريا لم تحرر بالصدفة بل بدماء وأرواح أبنائها.
وأعرب عدد من الحضور عن تأثرهم بمشاهد التعذيب والتهجير المؤلمة، لكنها، بالمقابل، استنهضت بداخلهم مفاهيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي طالما حلم بها السوريون ودفعوا لأجلها دماءهم وأرواحهم.
يذكر أن فيلم “الابن السيئ” نال جوائز عديدة في مهرجانات “ماي السينمائي” بالهند، و”ريو دي جانيرو الدولي للأفلام” في البرازيل، و”قلب أوروبا السينمائي” بمدينة كوشيسته السلوفاكية، وفي مهرجان “الفيلم السويدي الدولي”، بالإضافة لغيرها من الجوائز والترشيحات.
تابعوا أخبار سانا على