سيارة نيسان نافارا 2024 البيك أب الجديدة.. تكنولوجيا متطورة وتصميم عصري
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
سيارة نيسان نافارا 2024.. كشفت شركة نيسان عن سيارتها المقرر طرحها خلال الفترة المقبلة، بطرازها الجديد وهي سيارة نيسان نافارا موديل 2024، وتنتمي نافارا لفئة السيارات البيك أب، وتظهر بتصميم جديد وعصري، وتم اطلاقها لتنافس العديد من الطرازات منها، تويوتا هايلكس.
نيسان نافارا 2024 البيك أب الجديدةيوفر «الأسبوع» خلال السطور التالية، مواصفات سيارة نيسان نافارا 2024 البيك أب الجديدة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
تمتلك سيارة نيسان نافارا موديل 2024 الجديدة تكنولوجيا متطورة من ضمنها: مصابيح LED، وبها شبك أمامي بتصميم جديد، وبها خطوط متداخلة، وبها لمسات داكنة، وخطوط عضلية على باب صندوق الشحن.
تأتي سيارة نيسان داخل سوق السيارات بطول 5260 مم، وعرض 1875 مم، وارتفاع 1860 مم، وبها قاعدة عجلات بطول 3150 مم.
سيارة نيسان نافارا 2024تحتوي علي محرك سعه 2500 سي سي تيربو، وتنتج قوة 190 حصان، وبها عزم دوران يصل إلى 450 نيوتن/متر، ومتصل بها علبة تروس أوتوماتيك مكونة من 7 سرعات، وتمتلك نافارا نظام دفع ثنائي، ونظام دفع خلفي، ونظام دفع رباعي.
سيارة نيسان نافارا 2024زودت سيارة نيسان نافارا موديل 2024 بالعديد من المميزات من ضمنها، مصابيح أمامية LED رباعية، وبها إضاءة نهارية LED، ومصابيح ضباب أمامية LED، وبها مقابض أبواب بالطلاء الكرومي الأسود، وشبك أمامي باللون الأسود، ومساحات أمامية تحتوي علي مستشعر للمطر، وبها مرآة جانبية كهربائية، وتمتلك كسوه جلد للمقاعد، وبها مقاعد أمامية بخاصية انعدام الجاذبية، وبها حوامل أكواب، وتكييف ثنائي المناطق.
سيارة نيسان نافارا 2024إضافة إلى أن سيارة نيسان نافارا موديل 2024 تمتلك أيضا، عجلة قيادة جلد متعددة الوظائف، ومقاعد بكسوة من الجلد، وشاشة معلومات وترفيه مقاس 8 بوصة تدعم آبل كاربلاي أوندرويد أوتو، وشاشة لوحة عدادات رقمية مقاس 7 بوصة، وبها نظام صوتي مكون من 6 سماعات، وبها قفل تفاضلي إلكتروني، ونظام مانع الانزلاق النشط للمكابح، وبها نظام تعليق خلفي متعدد الوصلات، وبها قفل تفاضلي إلكتروني، ونظام مانع الانزلاق النشط للمكابح.
اقرأ أيضاًجوليون موديل 2025.. مواصفات وسعر أرخص سيارة من هافال
BYD تطلق سيارة «سيدان».. المواصفات والأسعار
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أسلحة الاحتلال المحرمة في غزة .. تكنولوجيا التبخر العسكرية.. من يقف وراءها؟
الدفاع المدني شاهد على تلاشي الجثامين عند استخراجها من تحت الأنقاض-
«لم نجد إلا الرماد».. هكذا بدأت أم محمد روايتها بصوت متهدج يحمل من الحزن ما لا تحتمله الكلمات. كانت تجلس وسط أنقاض منزلها في حي الزيتون شرق غزة، تروي اللحظات الأخيرة التي جمعتها بأطفالها الأربعة قبل أن يتبخروا أمام عينيها.
«في لحظة واحدة، انقلب الليل نهارًا، لم أعد أسمع سوى الانفجارات، وعندما هدأ الصوت وبدأت أبحث عنهم، لم أجد شيئًا سوى الرماد وبعض الشظايا المعدنية. أين أطفالي؟ لا أصدق أنهم تبخروا هكذا!».
أسلحة محرمة دوليًا.. وأجساد تتلاشى.
كشف د. منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليًا تُحدث طاقة حرارية هائلة تصهر الأجساد البشرية وتبخرها تمامًا.
وأوضح أن هذا النوع من الأسلحة جديد ولم يُرصد مثيله في الحروب السابقة، مشيرًا إلى أن تأثيرها لا يقتصر فقط على التدمير المادي، بل يمتد ليُحدث أضرارًا صحية وبيئية كارثية على المدى الطويل.
«كأن الأرض ابتلعتهم»..
يتحدث إبراهيم خالد، وهو أحد رجال الدفاع المدني، عن مشاهدته لتبخر أجساد الشهداء أثناء عمله على انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
يقول لـ«عُمان»: «في بعض المواقع، لا نجد سوى علامات حرارية على الأرض وجدران محترقة. كان أحد زملائي يبكي وهو يقول: أين الجثث؟ كيف يختفي إنسان بهذه الطريقة؟»
أما المسعف محمود رياض، الذي يعمل منذ سنوات في خدمة الإسعاف الطارئ، فقد وصف المشهد بأنه كابوس يفوق قدرة الإنسان على الفهم.
يقول لـ«عُمان»: «اعتدنا في السابق على رؤية إصابات مروعة نتيجة القصف، لكن ما يحدث الآن مختلف. نصل إلى أماكن القصف ولا نجد شيئًا، لا جثث ولا حتى بقايا أعضاء. فقط الرماد».
تكنولوجيا التبخر العسكرية.. من يقف وراءها؟
تؤكد التقارير الحقوقية أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة غير تقليدية، يُعتقد أنها تعتمد على تقنيات الطاقة الموجهة والذخائر الحرارية عالية الدقة. هذه الأسلحة تسبب انفجارات حرارية شديدة الحرارة تُحدث موجات ضغط هائلة قادرة على تدمير المباني وإذابة المعادن وتبخير الأجساد البشرية.
تشير التحقيقات الميدانية إلى أن هذه الأسلحة ربما تم تطويرها بدعم من جهات عسكرية دولية، حيث يعمل الاحتلال على اختبارها في قطاع غزة كحقل تجارب حي.
في حديث خاص لـ«عُمان» مع أحد الخبراء العسكريين المحليين، أكد أن هذه الأسلحة تستخدم لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية أبعد من مجرد القتل أو التدمير. وقال لـ«عُمان»: «إنها محاولة لبث الرعب وزرع اليأس في قلوب الفلسطينيين، لدرجة تجعلهم يشعرون أن المقاومة لم تعد مجدية».
وأكد الخبير العسكري الفلسطيني، اللواء المتقاعد يوسف الحلو، أن الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة تعتمد على تقنيات متطورة مثل الطاقة الموجهة أو القنابل الحرارية فائقة الدقة. وأوضح أن هذه الأسلحة تُحدث انفجارات ذات حرارة عالية للغاية، قادرة على إذابة المعادن وإبادة الأجساد البشرية بالكامل.
وبيّن الحلو الغرض من استخدام هذه الأسلحة: «ليس فقط القتل، بل تحقيق أهداف استراتيجية على المدى الطويل. إنها تهدف إلى نشر الرعب في صفوف المدنيين، وتشويه معالم العدوان بحيث يصعب توثيق الجرائم لاحقًا. كما أن استخدامها في غزة يعتبر اختبارًا ميدانيًا لهذه التكنولوجيا الجديدة».
منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية أصدرت بيانات تُدين بشدة استخدام الاحتلال لهذه الأسلحة المحرمة، وطالبت بتحقيق دولي عاجل للكشف عن نوعية هذه الأسلحة ومحاسبة المسؤولين عن استخدامها.
الناشطة الحقوقية الفلسطينية ليلى النحال أكدت أن ما يحدث في غزة هو جريمة إبادة منظمة تهدف إلى محو أي دليل على جرائم الاحتلال.
وقالت الشرفا لـ«عُمان»: «هذه الأسلحة المحرمة دوليًا تنتهك كل المواثيق الإنسانية. نحن أمام مجازر تُرتكب بدم بارد، والمجتمع الدولي يصمت وكأن هذا الشعب لا حق له في الحياة».
وطالبت الناشطة الفلسطينية بتشكيل لجان تحقيق دولية على الفور، للكشف عن نوعية هذه الأسلحة ومحاسبة المسؤولين عن استخدامها.
أثر صحي ونفسي طويل الأمد
إلى جانب الأثر الفوري لهذه الأسلحة على أجساد الضحايا، فإن الناجين يعانون من مشاكل صحية معقدة، منها الحروق العميقة، ومشاكل التنفس الناتجة عن استنشاق الغازات السامة، بالإضافة إلى التأثيرات النفسية العميقة، يتحدث الدكتور محمد سالم، استشاري الصحة العامة الفلسطيني، عن الآثار الصحية الكارثية لاستخدام هذه الأسلحة.
ويشير الطبيب الفلسطيني إلى التلوث البيئي الذي تخلفه هذه الأسلحة المحرمة دوليًا في قطاع غزة: «سيكون له أثر طويل الأمد على صحة السكان، إذ سيؤدي استنشاق الغازات السامة والجزيئات الدقيقة المنطلقة في الهواء، مثل أكاسيد الكربون والمركبات العضوية السامة، إلى الإصابة بأمراض تنفسية حادة ومزمنة للسكان، خاصة الأطفال وكبار السن».
وأوضح خلال حديثه لـ«عُمان» إن استخدام تلك الأسلحة سيحدث تأثيرات ضارة، على المدى الطويل، على المناخ والتربة والمياه في قطاع غزة، إذ ستؤدي إلى تفاقم ظاهرة تغير المناخ محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى تلوث التربة وعرقلة نمو النباتات بشكل طبيعي، وإصابة السكان -متناولو هذه النباتات- بالأمراض السرطانية.
وأضاف أنه في الوقت الذي يعتمد فيه قطاع غزة على المياه الجوفية كمصدر أساسي للمياه، فإن تسرب المواد الكيمائية الناتجة عن انفجارات الأسلحة المحرمة دوليًا سيؤدي إلى تلوث المياه، ويجعلها غير صالحة للشرب أو الزراعة أو البناء لفترات طويلة.
أما عن الأثر النفسي لاستخدام هذه الأسلحة شديدة الخطورة، أوضح أحد الأطباء في مستشفى الشفاء في غزة، فضل عدم ذكر اسمه: «حتى الناجون من هذه الهجمات يعيشون في حالة من الصدمة المستمرة، فهم يشعرون بالعجز والخوف من أن يكونوا الضحية التالية».
«رائحة الموت لا تفارقنا»..
يتحدث سكان غزة عن إحساسهم بأن الموت يحيط بهم في كل لحظة، ليس فقط بسبب القصف المباشر، ولكن بسبب الخوف من هذا السلاح الذي لا يترك وراءه سوى الخراب والرماد.
يقول علاء الملك أحد سكان حي الشجاعية لـ«عُمان»: «كل ليلة أنام وأنا أفكر، هل سأبقى غدًا؟ هل سأتحول إلى رماد كغيري؟ هذا الشعور يقتلنا كل يوم».
دعوات للتحرك الدولي
في مواجهة هذه المأساة، يطالب الفلسطينيون المجتمع الدولي بالخروج من صمته والعمل على محاسبة الاحتلال وإيقاف الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
هل تَبَقى أثر للشهداء؟
في كل مرة تُقصف فيها غزة، يحمل الناس قصصًا عن صمودهم ومعاناتهم. لكن هذه المرة، يبدو أن الاحتلال يريد محو كل أثر للشهداء، حتى لا تبقى قصة تُروى أو شاهد على الجريمة.
«لكننا لن نصمت»، تقول أم محمد صقر، وهي تحمل صورة قديمة لأطفالها: «سيبقى رمادهم شاهدًا على ظلم الاحتلال وعلى حقنا في الحياة».