ما حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: «ابنتي اتخطبت لمدة 5 سنين وبعدها فسخ الخطوبة، وفي هدايا لها وله ومنها ذهب الشبكة، فما الحل وحكم الشرع في الأمر، خاصة إنه هو من ترك؟».
الخطوبة تمهيد للزواج.. ولا يجوز المد فيها كثيراًوأضاف «وسام»، في حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأربعاء: «الخطوبة تمهيد للزواج، ولا يجوز المد فيها كثيراً، لأن هذا يتسبب في مشكلات ويحدث بعدها فسخ، وننصح الخطبة ليست زواجا اوعى تفتكر إن كده أنت زوجت بنتك ده ممكن في أي لحظة يعدل عن الخطبة».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «كل اللى جابه ياخدوه لأنه أعطاها له على سبيل المهر يرد له، ولو على سبيل الهدية ومنها الذهب، يمكن استردادها أيضا في حقه وحقها لو أعطته هدايا، وأيضا هناك تكاليف أخرى في الخطوبة منها حفل الخطوبة، وهنا لا بد من الجلوس مع الطرفين لتصفية الحقوق بين الطرفين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب الشبكة حكم الشبكة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: ثواب الصدقة لا يضيع إذا أخذها غير المستحق
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إنها إذا قامت بتقديم صدقة (مثل وصلات مياه) لأشخاص لم يكونوا في حاجة شديدة إليها، أو تبين فيما بعد أنهم ليسوا من المستحقين، هل يضيع أجر هذه الصدقة؟
صدقة الماء من أفضل الصدقاتوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن صدقة الماء التي قدمتها رغم أنها كانت تظن أنها قد لا تصل إلى مستحقها بشكل كامل، تعد من الأعمال الخيرية التي لا تذهب سدى، مؤكدا أن هذا الشعور الذي انتاب السيدة هو من وسوسة الشيطان الذي يسعى لزعزعة الإحساس بالرضا والاطمئنان، مشيرًا إلى أن السيدة قد قامت بعمل خير عظيم عندما قدمت ماءً للناس الذين كانوا في حاجة إليه، حتى وإن كانوا ليسوا من الأغنياء، والمهم هو أن النية كانت صادقة وأن العمل قد تم بحسن قصد.
العمل الطيب لا يضيعوأضاف: «العمل الطيب لا يضيع، ويكون في ميزان حسنات صاحبته، إن شاء الله، ولا تهتمي بمشاعر الشك والوسوسة التي قد تطرأ عليكِ، فعمل الخير يتم قبولها عند الله، ويستمر ثوابها حتى وإن تم توزيعه على أشخاص قد لا يكونوا في حاجة ماسة إليه، مثلما ورد في الحديث الشريف عن الرجل الذي تصدق ليلاً ووقع ماله في يد غني، ثم في يد زانية، وأخيرًا في يد سارق».