أستاذ طاقة: ارتفاع أسعار الغاز وراء أزمة الكهرباء بعدة دول
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن ارتفاع أسعار الغاز والنفط عالميًا هو أمر غير طبيعي، ويعد سبب رئيسي في حدوث أزمة الكهرباء ببعض البلدان.
لتنفيذ ما بها من توصيات.. إحالة 34 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى الحكومة (تفاصيل) غالانت ينتقد نتنياهو خلال لقاء سوليفان: نحل الخلافات في الغرف المغلقة ونحن في مرحلة الاتفاق 11 دولة قادرة على إنتاج الغاز وتصديرهوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أن حجم تجارة الغاز على مستوى العالم ارتفع إلى 2300 مليار دولار في الفترة الحالية.
وتابع جمال القليوبي: هناك 11 دولة على مستوى العالم هم القادرون الآن على إنتاج الغاز وتصديره لباقي الدول، ويتصدرهم كلا من دول روسيا وقطر وإيران وأستراليا وأندونيسيا.الدول الأوروبية تستهلك نحو 515 مليار متر 3 سنويًا من الغاز
وأردف أستاذ هندسة البترول والطاقة: "الدول الأوروبية تستهلك نحو 515 مليار متر 3 سنويًا من الغاز، وكان هناك دول مثل هولندا والنرويج وأسبانيا وإيطاليا، يدعمون إنتاج الغاز في أوروبا، ولكن بسبب نقص شديد في الآبار وصل إلى 13%، تم تعطيل حركة الإمدادات".
وأشار جمال القليوبي، إلى أنه كان من المتوقع أن يتم توفير العملة الدولارية لشراء الغاز من الخارج وتعديل مسار عملية الإنتاج، والبحث عن بدائل أخرى للطاقة حتى لا يتم الوقوع في هذه الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال القليوبي ارتفاع اسعار الغاز الكهرباء الغاز
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون تكشف الدعم الأوروبي للرؤية المصرية لحل أزمة غزة
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
أبعاد زيارة ماكرون لمصروأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.